* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
تشهد بلدية جامعة، المتواجدة على بعد 120 كيلومترا، شمال ولاية الوادي بالمقاطعة الإدارية المغير، هذه الأيام التظاهرة المحلية قصر «وغلانة» وبحيرة لآلة «زهرة»، في طبعتها الثانية على التوالي، حيث تضم برنامجا ثقافيا ثريا سطرته جمعية الحياة للثقافة والفنون الجهة المنظمة للحدث، الذي ستستمر فعالياته إلى غاية نهاية فصل الصيف، وذلك سعيا منها إلى تشجيع الفعل السياحي و الثقافي بالمنطقة.
وحسب بعض أعضاء الجمعية المنظمة للحدث، فإن التظاهرة تهدف للتعريف بالموروث الحرفي و الثقافي المحلي و تنشيط الحركية السياحية على مستوى منطقة الجنوب عموما، وذلك في محاولة للتعريف بما تزخر به المنطقة من معالم سياحية و أثرية ضاربة في عمق تاريخ خصوصا ببلدة «وغلانة» حيث أن التظاهرة أعادت لبحيرة لآلة «زهرة» مكانتها القديمة في أوساط سكان المنطقة في السنتين الأخيرتين و تحديدا بعد انطلاق الحدث الثقافي السياحي الذي سحبها تدريجيا من بين براثن الإهمال.
و يتضمن البرنامج الثري المسطر إلى غاية نهاية الفعالية، معارض تقليدية خاصة بالأكلات الشعبية واللباس المحلي، بالإضافة إلى ورشات للتعريف بالتراث الثقافي، ناهيك عن برمجة خرجات سياحية للمناطق الأثرية تكريسا للسياحة الثقافية و لإعادة الاعتبار للتاريخ القديم، زيادة على توفير الحراسة في البحيرة لتمكين الشباب والأطفال من السباحة فيها، خصوصا من لم تتسنى لهم الفرصة لزيارة شاطئ البحر.
من جهة ثانية، يطالب عدد من المهتمين بحماية التراث والمعالم الأثرية بضرورة حماية هذه الرموز وتخصيص ميزانيات لإعادة الاعتبار للبحيرة و ترميم محيطها الأثري، و تشجيع الاستثمار السياحي في المنطقة، فضلا عن توجيه طلبة الجامعات و الرحلات السياحية نحوها للمساهمة في الترويج لها أكثر، داعين الجمعيات المحلية إلى تكثيف نشاطاتها على مستوى هذه الحظيرة.
للإشارة فإن المقاطعة الإدارية المغير، تزخر بعديد المناطق السياحية خاصة الرطبة منها بما في ذلك مناطق مصنفة عالميا وفق اتفاقية «رمسار»الدولية، على غرار شط مروان و بحيرة عياطة .
البشير منصر