كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
يعتبر شاطئ الجنة الصغيرة، الواقع ببلدية آث شافع في دائرة أزفون، شمال ولاية تيزي وزو، الوجهة المفضلة للعديد من المصطافين الباحثين عن الراحة النفسية والهدوء والسكينة .
ويستقبل هذا الشاطئ الذي يجمع بين اخضرار الطبيعة و زرقة مياه البحر والجبال المتراصة الذي تغطيه أشجار متنوعة على شكل لوحة فنية غاية في الإبداع، قوافل من المصطافين من مختلف ربوع الوطن، نظرا للمقومات التي يتوفر عليها ووقوعه في مدينة ساحلية تستقبل آلاف الزوار والسياح سنويا، لا سيما في موسم الاصطياف.
و يعشق عديد الشبان الذين يترددون على الجنة الصغيرة ، مغامرة القفز إلى المياه من قمم الصخور الحادة، في حين يكتفي آخرون بالصعود فوقها لالتقاط صور تذكارية دون القفز أو السباحة، لتؤكد مرورهم من هذا المكان الذي يسحر ضيوفه بالمناظر الخلابة التي تحيط به من كل جانب، بينما يقوم آخرون بممارسة هواية الصيد في المساء و عند غروب الشمس عندما تغادر أفواج المصطافين المنطقة، أما العائلات فتفضل المشي على الرمال أو الجلوس فوقها للاستماع بمنظر أمواج البحر التي تبعث على الراحة النفسية و الهدوء، و ترتشف الشاي الصحراوي مع المكسرات.
قبلة لعشاق الرياضات الشاطئية
بالمقابل تلجأ فئة أخرى من الزوار إلى ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية فوق الرمال الذهبية كالرياضات الشاطئية، حيث يستقبل هذا الشاطئ في شهر أوت من كل سنة، فرقا رياضية ورابطات وطنية و نواد لممارسة الكرة الطائرة، كما يستقبل أطفال الولايات الداخلية و الجنوب الكبير، إضافة إلى أطفال البوليزاريو ضمن المخيمات الصيفية التي تقع في بلدية آث شافع التي تعتبر من بين أجمل المواقع السياحية وهي قريبة من البحر، لا يفصلها عنه سوى بضعة أمتار.
التوجه إلى الجنة الصغيرة بالنسبة للمصطافين و زوار منطقة أزفون الساحلية، أصبح يفرض نفسه، بالنظر لما تزخر به من فضاءات الراحة و الاستجمام والترفيه ، حيث تتوفر هناك شقق للراغبين في قضاء عطلة الصيف ، بعيدا عن ضجيج المدن، لا سيما و أن الشاطئ يتميز بمياهه الصافية وهوائه النقي والمنعش طيلة أيام السنة.
و يرتفع عدد الزوار خلال عطل نهاية الأسبوع وفي الفترات المسائية، ويفضل العديد من الأصدقاء الاستمتاع بأوقاتهم وهم يداعبون أمواج البحر إلى ساعات متأخرة من الليل، ما يشعرهم بالراحة النفسية بعد تعب أسبوع كامل من العمل.
وفي ذات السياق، أكد كمال ، 20عاما، للنصر أنّ البحر ليلا أفضل للسهر رفقة الأصدقاء تحت ضوء القمر في جو رائع تملؤه الفرحة، مضيفا أنه يعشق سماع صوت الأمواج ليلا.
مطاعم متخصصة في إعداد الأسماك
و يتوفر شاطئ الجنة الصغيرة، على محلات لبيع المثلجات، التي لا يستطيع المصطاف مقاومتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة، و يتناولها أمام الشاطئ أو أثناء تجوله في الشوارع القريبة التي تشهد حركة دؤوبة ، كما أن محلات الأكل السريع والمطاعم تحت تصرف المصطافين و هي متخصصة في إعداد أطباق مختلفة من الأسماك، و لا تغلق المقاهي أبوابها إلى ساعات متأخرة من الليل.
ورغم غلاء أسعار كراء الشقق القريبة من الشاطئ في آث شافع، إلاّ أن المنطقة تعرف تدفقا كبيرا للمصطافين والسياح في كل موسم اصطياف، و يتردد عليها حتى الأجانب ، وقد ساهمت عودة الأمن الذي كان غائبا عن هذا الموقع الخلاب خلال السنوات الماضية ، في توافد العائلات إليه بأعداد كبيرة، و اكتسب شعبية كبيرة، مما جعله مقصدا مفضلا لكل من يعبر إلى الولايات المجاورة من منطقة آث شافع، للتمتع ببحره و مناظره، نظرا للطقس الحار طيلة النهار. سامية إخليف