أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
تفاجأ زوار و مرتادو منطقة «قسطل» السياحية ببلدية عين الزرقاء في ولاية تبسة، مؤخرا، بالخراب و الإهمال المتعمد الذي طال المكان، بعد تهيئته من طرف مديرية السياحة.
الخراب الذي طال هذا الموقع السياحي الهام، أثار استياء و غضب مرتاديه، الذين حملوا المسؤولية بالدرجة الأولى لسكان المنطقة، الذين لطالما طالبوا المسؤولين في الكثير من المرات، بالتفاتة منهم لتهيئة المكان بغرض استقطاب السياح و تنشيط الحركة التجارية بالجهة، غير أنه و بعد انجاز بعض المرافق السياحية، سرعان ما تعرضت للتخريب و الإهمال، على أمل أن تتدخل السلطات المعنية إلى ضرورة تفعيل عمليات الرقابة، من أجل المحافظة على ما تبقى من الوسائل التي أضحت مستهدفة في وجودها و هي التي كانت قبلة للمواطنين من أجل التنزه و الترفيه، غير أنها باتت مهددة بفعل ممارسات لا مسؤولة.
و كانت مديرية السياحة لولاية تبسة، قد خصصت، قبل سنوات، غلافا ماليا بقيمة 3 ملايير سنتيم لتهيئة منطقة قسطل، لتجعل منها منطقة سياحية بامتياز و ذلك من خلال تهيئة الطريق و توفير ألعاب للأطفال و بعض المرافق و الفضاءات و المنتزهات التي ستجد فيها العائلات متنفسا سياحيا متميزا.
منطقة قسطل ساحرة بطبيعتها الخلابة، الجميلة بثرواتها الطبيعية المتنوعة و الغنية بتاريخها العريق و أصالتها و تقاليدها و جاء اهتمام المديرية بها، كخطوة لبعث استثمار سياحي كبير في ولاية تبسة، لكون قسطل تبعد عن عاصمة الولاية تبسة بحوالي 26 كلم فقط، عبر بلدية عين الزرقاء و على طريق مرسط بحوالي 20 كلم مرورا بجبل الحوض و تتوفر على منتوج سياحي بتنوع المناظر منها الطبيعية و منها ما قبل التاريخ و منها الأركيولوجية، حيث تتيح قسطل لزوارها رحلة تاريخية و تحاول أن تحط الرحال في العصور الأولى، عصور ما قبل التاريخ و نهايته و ظهور فجر التاريخ عند أهل الباحثين و بالضبط في الحقبة القفصية، أين تظهر جلية شواهد من هذا العصر، من خلال النقوشات و منها النقش الكبير لثور على سفح جبل بوسمان و العديد من آثار المنطقة يغلب عليها المعمار الجنائزي و الذي يعبر على حقب مختلفة من قبور الدولمان و حوانيت و تيملوس و بازينات إلى حين قبور الرومان.
و لم يبق أمام سكان المنطقة و الغيورين على السياحة بتبسة، سوى رفع نداء لكل المسؤولين، بوجوب العناية بها و إعادة الاعتبار لها، حتى يتمكن الجميع من زيارتها و فتح مجال اقتصادي و امتصاص البطالة بتلك المنطقة التي تعاني الأمرين.
ع.نصيب