أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة موافقته للمختصين لاستعمال المصورة الطبية (السكانير) كحل بديل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا للإسراع بوصف علاج "الكلوروكين" تفاديا لتعقيد حالة المريض ونقل العدوى.
وأكد الوزير، أمام أعضاء خلية الأزمة التي نصبتها المؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، بأنه في حالة إقدام عدد كبير من المرضى على المصالح الاستشفائية نتيجة المنحى التصاعدي الذي قد يعرفه عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال الأيام القادمة "يستحسن اللجوء إلى استعمال السكانير للكشف عن حالة رئتي المريض للإسراع بوصف علاج الكلوروكين قبل أن يتدهور وضعه الصحي وينقل العدوى الى الآخرين".
من جانب أخر، أوضح الوزير أن بعض العيادات التابعة للقطاع الخاص المتخصصة في المصورة الطبية "مستعدة لتقديم خدماتها في حالة تعذر مصالح المستشفيات عن الاستجابة للطلب على مستواها".
وحسب رئيس مصلحة المصورة الطبية للمؤسسة، البروفسور شافع عيمر، فإنه "يمكن اجراء السكانير في ثواني وقراءته في بضعة دقائق مما يسهل وصف العلاج في وقت وجيز ووضع المريض تحت المراقبة الطبية مباشرة بدلا من الانتظار 24 ساعة للحصول على نتائج تحاليل +بي.سي.أر+".
بدوره، كشف مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا، البروفسور محمد بلحاج، عن الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي قامت بها المؤسسة من خلال تنصيب خلية الأزمة وتنظيم مسار وتوجيه المرضى بين المصالح التي تم تجنيدها لهذه المهمة، مؤكدا "استقبال بين 10 الى 15 حالة يوميا".
كما يتوفر المستشفى -حسبه- على 150 سرير يمكن توسعها وفق للحاجة بمصالح الطب الداخلي والأمراض الصدرية والتنفسية والأمراض المعدية.
من جانبها، دعت رئيس مصلحة الأمراض التنفسية والصدرية بالمؤسسة، البروفسور سامية تاغيت، الى "ضرورة حماية مستخدمي الصحة العمومية الذين يسهرون ليلا ونهارا لضمان مواصلة التكفل بالمصابين".
أما رئيس مصلحة علم الأوبئة، البروفسور نور الدين اسماعيل فقد شدد على "ضرورة تقديم ارقام حقيقية حول الإصابة والوفيات بالرغم من أن بعض حالات الوفيات لا يمكن التأكد من إصابتها إلا بعد إعلان أقارب الشخص المتوفى بالمستشفى قبل اجراء التحاليل بأنه كان يعاني من ارتفاع شديد في الحرارة واعراض أخرى مما يدفع بالمؤسسة بإدراج الحالة ضمن قائمة المصابين".
من جانبه، كشف مدير المؤسسة، عبد السلام بنانة، عن "توفير مخزون كافي حتى الآن من المستلزمات الموجهة لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا مما سيخفف الضغط على معهد باستور وكذا التكفل بمستخدمي الصحة بالمؤسسة".
وكان وزير الصحة قد أكد بأنه "سيتم الاستنجاد في حالة تفاقم الوضع ببعض العيادات التابعة للقطاع الخاص بخصوص استشفاء الحالات المعقدة سيما تلك التي تتوفر على اجهز التنفس الاصطناعي".
واج