الأحد 2 فبراير 2025 الموافق لـ 3 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات:   إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات: إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل

اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...

  • 02 فبراير 2025
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية

أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...

  • 02 فبراير 2025
 رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة

 أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي،  خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية،  المتميزة بمهارة...

  • 31 جانفي 2025
 الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات
الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات

*  تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...

  • 31 جانفي 2025

عن سر التميّز وأحلام المستقبل: الأولى وطنيا ومتفوّقات في البكالوريا يتحــدثن للنصر

التلميذة آية شعيب الأولى وطنيا في امتحان البكالوريا للنصر
أريد دخول المدرسة العليا للرياضيات وأطمح لأن أكون عالمة
استطاعت التلميذة شعيب آية وصال شهيناز، من ثانوية سليماني حمة العيد في حاسي مسعود بورقلة، نيل المرتبة الأولى وطنيا في امتحان شهادة البكالوريا، بعد تحصلها على معدل 19.24، و هو نجاح تؤكد التلميذة للنصر، أنه كان ثمرة تحضير بدأ حتى قبل انطلاق السنة الدراسية، كما تخبرنا كيف استقبلت خبر الفوز و تكشف عن طموحاتها الدراسية والعلمية، لتتطرق إلى مواضيع أخرى تطالعونها في هذا الحوار القصير.
حاورتها: ياسمين بوالجدري
في البداية، أخبرينا ما السر وراء هذا التفوق؟
هذا الإنجاز هو ثمرة عمل متواصل منذ طور التعليم الابتدائي إلى غاية الثانوي، لكن التركيز الأكبر كان خلال السنة الثالثة ثانوي تحضيرا لامتحان شهادة البكالوريا و قد فعلت  ذلك بأريحية بفضل من الله سبحانه و تعالى. خلال الطورين الابتدائي والمتوسط كنت في منافسة مع زملائي على المرتبة الأولى، لكن في الطور الثانوي كنت أتحصل دائما على المرتبة الأولى في ثانويتي و في حاسي مسعود.
هكذا استقبلت اتصال وزير التربية
كيف استقبلت اتصال وزير التربية الوطنية الذي بلغك فيه بتحصلك على المرتبة الأولى وطنيا؟
علمت من قبل بأنني من الخمسة الأوائل الناجحين و قد كنت في البيت بحضور فريق التلفزيون العمومي، عندما اتصل بي وزير التربية الوطنية، حيث كنت أكرر فقط كلمات الحمد لله و شكرا، لكن عندما أخبرني بالمعدل و بالرتبة اندهشت و بدأت أرتجف و بقيت أكرر الحمد لله و لم أدر ما أقول تحديدا. لحد الآن أنا مصدومة (تضحك).
هل ركزت على مواد معينة خلال التحضير للامتحان؟
لدي شغف بدراسة جميع المواد، فأنا أحب التعلم و أستمتع بهذا الأمر كثيرا، لكنني أميل لتعلم الرياضيات و كذلك العلوم الفيزيائية.
ما هي الطريقة التي اعتمدتِ عليها في التحضير؟
بدأت في مراجعة المواد الأساسية التي كنت قد درستها في السنة الثانية ثانوي، منذ الأسبوع الذي سبق الدخول المدرسي، ذلك لأننا انقطعنا عن الدراسة لثمانية أشهر بسبب كورونا، وكان علي مراجعة ما درسته لأتذكره لأن عماد البكالوريا هو السنة الثانية. بالنسبة لعدد الساعات اليومية للدراسة، لم أحدده، فقد كنت أدرس حسب الحاجة والثغرات وأحاول تغطيتها.
والدتي دعمتني نفسيا
نجاحي كان بتحفيز من أستاذي في مادة الرياضيات الذي تحداني بأن أحصل على المرتبة الأولى وطنيا وهو ما كان يبدو لي حلما بعيدا، حيث وعدني بهدية في حال حققت هذا التحدي، فحضّرت للامتحان على هذا الأساس.
ذكرت أنك انقطعت عن الدراسة لأشهر مثلما حصل مع باقي التلاميذ بسبب جائحة كورونا. كيف سيّرتِ وقت فراغك في ظل ساعات الحجر الطويلة؟
قررت باستغلال هذا الوقت في الترويح عن نفسي، لأنني تحصلت على معدل كبير في السنة الثانية ثانوي، حيث طورت من موهبتي في الرسم و تعلمت اللغات.
ما هي اللغات التي تعلمتِها؟
تعلمت في السنة الأولى ثانوي اللغة الإسبانية مع زملائي في شعبة اللغات الأجنبية، وفي تلك الصائفة أرسلتني والدتي إلى تركيا وبقيت هناك لمدة شهر تعلمت خلاله التركية، وقبل ذلك كانت أمي قد أرسلتني في نهاية الطور المتوسط إلى إنجلترا أين مكثت لأسبوع من أجل تعلم اللغة الإنجليزية. درست اللغة الكورية قليلا أيضا، وحاليا أحاول تعلم اللغة اليابانية فقد جذبتني.
يبدو أنه كان للوالدين دورا في النجاح الذي حققته. حدثينا عنهما؟
أمي مسيّرة في شركة يابانية، و أبي يعمل في شركة أخرى وكلاهما يملكان مستوى جامعيا. في الحقيقة لم أكن أتلقى المساعدة منهما أثناء الدراسة في الطور الابتدائي فقد اعتمدت على نفسي، لكن والدتي كانت تدعمني كثيرا من الناحية النفسية وفي سنة اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ساعدتني على التخلص من الضغط النفسي.
هدفي هو التكلّم بسبع لغات
ما هو التخصص الذي تفكرين في دراسته بالجامعة؟
لأنني أميل لتعلم الرياضيات، كنت أفكر دوما في دراسة تخصص جامعي تدخل فيه هذه المادة، حيث كنت أطمح لدخول المدرسة العليا للإعلام الآلي، لكنني سمعت عن استحداث المدرسة الوطنية العليا للرياضيات حديثا لذلك فإن دخولها سيكون بمثابة فرصة لي لدراسة هذا المجال الذي أخبرني أستاذي في الرياضيات أنني متميزة فيه.
من هم أكثـر الأساتذة الذين كان لهم دور في تحبيبك في الرياضيات؟
(تضحك) كنت أريد ذكر أسمائهم وممتنة لأنك سمحت لي بذلك. أذكر طبعا أستاذ الرياضيات ياسين زروال وأستاذتي بن عتوت نجدة، أما في مادة الفيزياء فقد درستني أستاذة جد رائعة لعام واحد، لكنها دعمتني بشكل كبير جدا، و اسمها جميلة بينما اسم شهرتها المعروفة به «صام»، كذلك الأستاذ أحمد بلكحل و باقي الأساتذة الأفاضل الذين لا يتسع المقام لذكر أسمائهم جميعا.
ركزت على جميع المواد ولم أحدد ساعات الدراسة
ما الذي دفعك لاختيار شعبة تقني رياضي- هندسة الطرائق في الطور الثانوني؟
لأن مادتي الرياضيات و الفيزياء تدرّسان فيها بشكل أكبر، ففي الرياضيات تتضمن الجبر الذي كنت شغوفة بدراسته، و في مادة الفيزياء تتضمن أسئلة مهمة. لقد أردت تطوير نفسي في هذين المادتين إضافة إلى أنني أحب مادة الكيمياء أيضا.
هل فكرت في مرحلة ما بعد الجامعة و ما الذي تنوين القيام به في حياتك المهنية و العلمية؟
لقد فكرت في هذا الأمر. أتوق إلى أن أصبح عالمة و باحثة و ربما أضع نظرية جديدة. أريد أن أترك بصمتي في التاريخ و أن أخدم وطني الجزائر.
من قدوتك في مجال العلوم؟
مثلي الأعلى هو ألبرت أينشتاين، و ما أريده هو إعطاء علم يُنتفَع به.
أريد التأسيس لنظريات علمية و أينشتاين مثلي الأعلى
في الأخير، ما هي النصائح التي قد ترغبين في توجيهها للمقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا؟
أولا، التوكل التام على الله عز و جل و تفويض الأمر لله ثم الثقة في النفس و عدم الخوف و التوتر. أنصح كذلك بالانضباط في التحضير منذ بداية السنة الدراسية و حتى آخر يوم قبيل الامتحان، مع عدم إهمال أية مادة و إعطاء الأولوية لكل المواد. أتمنى التوفيق لكل المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا العام المقبل و بينهم شقيقتي ندى.                                                       
ي.ب

التلميذة بشرى ببون الفائزة بالمرتبة الثانية وطنيا
حلمــي الالتحــــــاق بالمدرســـــــة الوطنيـــــة للإعـــــــلام الآلــــــــــي
تمكنت التلميذة بشرى ببون، ابنة حمام الضلعة بالمسيلة، من افتكاك المرتبة الأولى ولائيا، و المرتبة الثانية وطنيا، في دورة بكالوريا 2021 تخصص تقني رياضي هندسة كهربائية،  بمعدل 19٫24 ، و أكدت في حديثها مع النصر، أنها  بهذه النتيجة حققت الجزء الأول من حلمها الكبير الذي اجتهدت من أجله طيلة مشوارها الدراسي، في انتظار التحاقها بالمدرسة الوطنية للإعلام الآلي من أجل تجسيد بقية الحلم، و هو الحصول على منحة دراسية في الخارج.
بخصوص تفوقها ولائيا و وطنيا في البكالوريا،  قالت التلميذة بشرى ببون، التي تدرس بثانوية العلامة عبد الحميد ابن باديس ببلدية حمام الضلعة، ولاية المسيلة، أنه يعود إلى عدة عوامل في مقدمتها العمل والاجتهاد و تنظيم الوقت و أجواء المنافسة التي سادت طيلة الموسم الدراسي، بينها و بين زميلتيها سارة محمودي و هاجر عابد، منذ أن كن يدرسن في الطور المتوسط.
و أضافت المتحدثة أن أجواء المنافسة حققت مرادها، و جعلتها تفتك المرتبة التي شرفت من خلالها ولاية المسيلة و حمام الضلعة و عائلتها و أساتذتها الذين أطروها خلال الموسم الدراسي، و يتعلق الأمر، كما ذكرت، بكل من أستاذ العلوم الفيزيائية وليد فايد و أستاذ الهندسة الكهربائية محمد بن عربية و الرياضيات سمير قروم و سفيان بلفاطمي، إلى جانب الطاقم الإداري لثانوية العلامة عبد الحميد ابن باديس، مشيدة بالتكامل بين الأطقم الإدارية و التربوية.
جدير بالذكر أن التلميذة بشرى ببون، تعتبر بطلة أولمبية في الرياضيات، فقد تأهلت في  شهر مارس الماضي إلى المرحلة الوطنية، رفقة 4 تلاميذ من ولاية المسيلة، بعد مشاركتها في مسابقة اليوم العالمي للرياضيات، و تكريمها من قبل مديرية التربية للولاية.
و أوضحت في حديثها مع النصر، أن تفوقها في البكالوريا، ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة اجتهاد سنوات طويلة، منذ التحاقها بمقاعد الدراسة، حيث كانت مجتهدة في كل الأطوار، و حصلت في شهادة التعليم الابتدائي على معدل 9,80 من 10 و بذلك افتكت المرتبة الأولى على مستوى دائرة حمام الضلعة، وفي امتحان التعليم المتوسط حصلت على معدل 18٫70 من 20 ، و في السنة الثانية ثانوي فازت بمعدل19٫65  من 20
و في القسم النهائي ضاعفت من فترة مراجعة دروسها، من ساعة إلى ساعتين يوميا، خصوصا في غضون الشهرين الأخيرين، مشيرة إلى أنها رغم مضاعفتها للوقت المخصص للمذاكرة،  إلا أنها كانت تشعر دوما بالتأخر،  وهو ما كان يحفزها نفسيا أكثر و يدفعها للاجتهاد و التوقف نهائيا عن مشاهدة التلفاز.
 و ذكرت بشرى أنها اعتمدت على الدروس الخصوصية الافتراضية في أربع مواد أساسية، و ذلك عبر موقع إنستغرام و خاصة موقع فايسبوك، حيث انضمت إلى مجموعات المراجعة و مجموعات الأساتذة  و اعتمدت كثيرا على حل التمارين و الحصول على الدروس.
و أكدت المتحدثة أنها لم تضيع وقتها في الهوامش، بل ركزت على كل ما هو إيجابي على شبكات التواصل الاجتماعي و خاصة فايسبوك.
و أضافت «لا أنكر فضل الوالدين في تنشئتي ومتابعتي و دعمي، خصوصا و أنني البنت البكر،  و لدي ثلاثة إخوة ذكور أصغر مني».
و تابعت «ارتيادي المدرسة القرآنية منذ نعومة أظفاري، ساهم بشكل كبير في هذا التفوق الذي سأسعى ألا يكون نهاية مشواري العلمي،  بل بداية تحقيق المزيد من الأحلام على الصعيد الشخصي، حيث سأسعى لأن أصبح مهندسة في الإعلام الآلي، و سأواصل مسيرتي العلمية و العملية بالخارج، لتطوير قدراتي في هذا المجال،  و أفيد بلدي الجزائر».
فارس قريشي

أسماء زيار المتحصلة  على أعلى معدل بأم البواقي
أطمح لدراسة الطب أو الإعلام الآلي..
تمكنت التلميذة أسماء زيار من تجاوز عقبة المرور إلى  الجامعة، و الظفر بشهادة البكالوريا بمعدل سمح لها باعتلاء سلم ترتيب المتفوقين عبر ولاية أم البواقي، بعد أن حالفها الحظ قبل أسابيع، بختم كتاب الله مع كوكبة من الطالبات بمدرسة مسجد السلام.
التلميذة أسماء زيار من مواليد 07 أكتوبر 2003، تفوقت في مسارها الدراسي، مذ كانت في مرحلة التعليم الابتدائي، حيث حصلت على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل 9.60 من 10، كما احتلت المرتبة الأولى في شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة بركاني مسعود، بمعدل  18.86 من 20 ، لتوجه بعد ذلك إلى شعبة العلوم التجريبية بثانوية بوخالفة السبتي، أين توجت عامها الأول بمعدل 18 من 20، لتختار في الموسم الثاني مؤسسة أخرى، و هي ثانوية أحمد لخضر بوخروبة، فواصلت دراستها بنفس الجد و الاجتهاد و المثابرة.
و هاهي تتوج مرحلة التعليم الثانوي بالتفوق أيضا في شهادة البكالوريا، و تحصل على المرتبة الأولى على مستوى ولاية أم البواقي، بحصولها على معدل 18.90 من 20 .
عن تحضيرها لشهادة البكالوريا طيلة موسم كامل، قالت أسماء أنها تابعت دروسا خصوصية، لتقوية معارفها في بعض المواد الأساسية، على غرار الرياضيات والعلوم الطبيعية و الفيزياء، كما تابعت لاحقا، قبل موعد البكالوريا بأسابيع، دروسا خصوصية في بعض المواد الأخرى "لتزيل كل الشكوك حول بعض المفاهيم"، على حد تعبيرها ،  خاصة في اللغة الفرنسية و الفلسفة و اللغة العربية. و أضافت أن هذا الموسم تميز بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، و أيضا بنظام التفويج المطبق على مستوى ثانوية أحمد لخضر بوخروبة،  حيث أنها كانت تدرس أسبوعا في الفترة الصباحية و تدرس في الأسبوع الثاني في الفترة المسائية،و هذا النظام ساعدها كثيرا في إيجاد الوقت الكافي للمراجعة  .
وعن ختمها القرآن الكريم في العام نفسه، الذي شهد ضغط التحضير للبكالوريا، قالت المتحدثة بأن البرنامج الساعي الرامي لبسط إجراءات الوقاية بالمؤسسات التربوية، ساعدها أيضا في  التوفيق بين دراستها الأكاديمية و بين حفظ كتاب الله. كما أن قرار غلق المساجد ومعها المدارس القرآنية، و توجه مدرسة مسجد السلام لخيار تحفيظ القرآن إلكترونيا ، كان ملائما لها ، فقد كانت  تحفظ القرآن بالمنزل وتتلوه إلكترونيا على أستاذها بالمدرسة أحمد ولد عزاوي، الذي كان له، كما أكدت، الفضل في إقبالها على حفظ القرآن الكريم، وإكسابها ثقة أكبر في نفسها لتدرس مختلف المواد العلمية، كما أنه لم يتوقف عن توجيهها وتشجيعها.
و أضافت أسماء زيار بأنها ومنذ صغرها كانت مداومة على حفظ كتاب الله، وكان عام البكالوريا هو عام ختمه، علي يد شيخ مسجد السلام.
و بخصوص دروس الدعم التي كانت تقدم في العطل، أوضحت أسماء بأنها ظلت وفية لما يقدم من دروس وتوجيهات في المؤسسة التربوية لآخر دقيقة، و لم تتوقف مطلقا عن متابعتها، ولم تهتم بمادة علمية على حساب مادة أخرى.
ويرجع الفضل في توهج اسمها ولائيا، واختيارها لتكرم رفقة كوكبة من المتفوقين وطنيا على يد رئيس الجمهورية، كما أكدت، إلى أساتذتها في الثانوية وكذا أساتذة الدروس الخصوصية، فقد اختارتهم من خارج مؤسستها التربوية، سعيا منها للوصول لأفكار متعددة و تحقيق استفادة أكبر.
و بخصوص تلقيها لخبر تصدرها قوائم الناجحين، ذكرت المتحدثة بأنها لم تتفاجأ لذلك، لأنه هدفها الذي سطرته و سعت لتحقيقه، فقد اجتهدت من أجل الظفر بمعدل يتجاوز 17 أو 18 و كان لها ذلك.
عن التخصص الذي ستختاره في الجامعة، قالت التلميذة بأنه لم يتضح بعد، فقد تدرس الطب أو الإعلام الآلي.
و عادت المتحدثة لتؤكد بأن الفضل في تفوقها يرجع لوالديها وكذا لشقيقتها التي سبق وأن تحصلت سنة 2019 على شهادة البكالوريا بمعدل 18.03   من 20، أما شقيقهما الأكبر الذي يعتبر أول من تحصل من الأبناء على شهادة البكالوريا في سنة 2015 ، فقد حصل على معدل 15.98 من 20 و سيتخرج قريبا جراحا في طب الأسنان، في انتظار التحاق شقيقهما الرابع بصدارة المتفوقين، و يدرس حاليا في السنة الثانية متوسط.
و تتوجه أسماء بتهانيها إلى كل الناجحين في البكالوريا،  خاصة زملائها وزميلاتها، و تتوجه بهذه الرسالة إلى من أخفقوا في نيلها
"ليست نهاية الدنيا، و البكالوريا لا تحدد مصير أي واحد منا، و يمكن للذي لم ينجح أن يستدرك ذلك مستقبلا، ويمكن له تحقيق نتيجة تثلج صدره الموسم القادم".
أحمد ذيب

أميمة ضيف صاحبة أعلى معدل بسكيكدة
سأسعــى لأصبــــح باحثـــــة  حتـــى أخــــدم   بلـــــدي
قالت التلميذة أميمة ضيف، أنها لم تتوقع الحصول على أعلى معدل في شهادة البكالوريا بولاية سكيكدة في شعبة العلوم التجريبية، و هو  18.90 من 20 ، و تفاجأت بالنتيجة هي و عائلتها، كاشفة عن رغبتها في اختيار المجال التقني  و الدراسة في المدرسة العليا للإعلام الآلي، و طموحها في مواصلة دراستها في الخارج، لتصبح باحثة تفيد بلدها الجزائر.
النصر زارت أميمة بمنزلها الكائن بمدينة عزابة، حيث استقبلنا والدها جهيد بحفاوة كبيرة ، و قال لنا أن نجاح ابنته أميمة في البكالوريا بأعلى  معدل في ولاية سكيكدة، فخر للعائلة ، التي كانت عند وصولنا، بصدد استقبال عدد كبير من الأهل و الأقارب و الجيران لتهنئتها على هذه النتيجة.
أكدت لنا أميمة أنها لم تكن توقع أن تتحصل على أعلى معدل في شهادة البكالوريا بولاية سكيكدة ، لا سيما في شعبة العلوم التجريبية، و كانت تنتظر أن يتراوح معدلها بين 17 و 18 من 20 ، لهذا كانت مفاجأتها كبيرة عندما علمت بتفوقها و غمرتها فرحة كبيرة هي و كافة أفراد عائلتها.
وذكرت أميمة أن تحضيراتها للامتحان كانت عادية ، بعد أن وفر لها والداها كل الشروط الضرورية و الظروف المواتية للمذاكرة، كما أن جائحة كورونا و تبعاتها،  ساهمت ، حسبها، في جعل البرنامج الدراسي يبدو خفيفا، مثلما قالت، ولم يشكل لها أي ضغط، سواء في مراجعة الدروس أو التحكم في الوقت و استغلاله بشكل جيد.
و أضافت أنها بدأت تتابع الدروس الخصوصية،  قبل شهر من موعد الامتحان، في المواد الأساسية و هي العلوم، الرياضيات، والفيزياء،  في حيت تابعت دروسا في اللغة الأجنبية، قبل ثلاثة أشهر من الامتحان،  لأنها واجهت بعض الصعوبة في استيعابها.
و أكدت التلميذة أميمة أنها طيلة مراجعتها للدروس، لم تهمل أي مادة، سواء العلمية أو الأدبية، و في يوم اجتياز الامتحان لم ترتبك و وجدت الأسئلة في المتناول.
وعن التخصص الذي ترغب في دراسته أكدت أميمة أن الدراسة في التخصصات التقنية تستهويها كثيرا، لأنها تفتح آفاقا مستقبلية، سواء في العمل أو متابعة الدراسات العليا، مضيفة « من الممكن جدا أن أختار المدرسة العليا للإعلام الآلي، و أطمح للدراسة بالخارج، فهذا  حلمي منذ الصغر، ولما لا الدراسة في كندا ، لأصبح عالمة أو باحثة كبيرة و أفيد بلدي الجزائر».
والدة أميمة الطبيبة البيطرية، أكدت من جهتها، بأن ابنتها مجتهدة و متفوقة في كل المراحل التعليمية ، لكن رغم علمها بإمكانيات و قدرات ابنتها العلمية،  إلا أنها لم تتوقع حصولها أعلى معدل في الولاية، وهذا دليل كاف على مثابرتها واجتهادها طيلة الموسم الدراسي.
أما والدها الموظف في قطاع الصحة، فقال أنه يعجز عن التعبير عن فرحته بنجاح ابنته و تحقيقها لأعلى معدل في البكالوريا على مستوى الولاية، مضيفا أن نجاح ابنته يعود إلى اجتهادها ومثابرتها و لكونه لم يبخل عليها  بشيء،  فقد وفر لها كل الإمكانيات المادية و المعنوية، وظل يشجعها لتحقيق النجاح،  مشيرا إلى فضل أستاذتها في بلوغها هذه النتيجة.
كمال واسطة  

التلميذة رحمة سلطاني صاحبة أعلى معدل في شهادة البكالوريا بولاية تبسة
لم أتوقع هذا المعدل و سأتريث في اختيار تخصصي الجامعي لأتفوق فيه
تصدرت التلميذة رحمة سلطاني، عن جدارة واستحقاق، قائمة المتفوقين في شهادة البكالوريا لسنة 2021، على مستوى ولاية تبسة، بمعدل 34،18 من 20 في شعبة العلوم التجريبية، بتقدير ممتاز.
رحمة، التي كانت تدرس بثانوية محفوظ سعد بمدينة بئر العاتر، تحدثت في لقائها مع النصر، عن تحضيراتها لشهادة البكالوريا التي جعلتها تتربع في المركز الأول ولائيا، حيث قالت أنها بدأتها مباشرة بعد الدخول المدرسي، بعد أن استغلت العطلة الصيفية للراحة والتحضير النفسي، استعدادا لبدء مسار عام كامل.
و أضافت أنها كانت تتوقع أن تكلل جهودها بنتائج مشرفة، خاصة و أنها كانت قد حصلت على شهادتي التعليم  الابتدائي و المتوسط بتقدير ممتاز، كما أنها أحرزت على المرتبة الأولى ولائيا، في مسابقة اليوم العالمي للرياضيات و أولمبياد الرياضيات لهذه السنة.                                            
عن سؤالنا إذا كانت تتوقع الحصول على هذا المعدل الممتاز، خصوصا في شعبة العلوم التجريبية، أجابت التلميذة أنها بصراحة لم تتوقعه، و لم تتوقع الفوز بالمرتبة الأولى على مستوى الولاية، مضيفة “الحمد لله الذي وفقني لتحقيق هذا التميز”.
و بخصوص شعورها وهي تتلقى خبر حصولها على النتيجة المذكورة، قالت “شعرت بفرحة عارمة لا توصف، ممزوجة بالدموع،  خاصة بحضور العائلة و الأقارب الذين شاركوني هذه الفرحة لحظة إعلان النتائج”.
و ترى أن سر نجاحها هو ثقتها في الله عز وجل و التوكل عليه، ثم المثابرة والاجتهاد والمواظبة، و كذا تنظيم الوقت وعدم تضييعه، مع أخذ قسط كاف من الراحة، لأن التعب يمكن أن يؤثر سلبا على مردودها العلمي.
و أكدت المتحدثة “ ما كان هذا التفوق إلا بفضل الله عز وجل فالحمد و المنة لله، ثم  فضل والدي و والدتي الكريمين و إخوتي، دون أن أنسى جهود أساتذتي الكرام و أخص بالذكر الأستاذ أحمد نور الدين، والأستاذ بوزنادة خذير، و الأستاذ سليمي أبو بكر، الذين لهم الفضل الكبير  علي”.
النصر، سألت رحمة لمن تهدي نجاحها، فقالت أنها تهديه إلى والديها و إلى كل من دعمها خلال مشوارها الدراسي من أساتذة و معلمين، خاصة معلمها في الابتدائي العزيز عرعار حسان، الذي شجعها على تفجير قدراتها منذ السنة الأولى، كما أكدت.
عن التخصص الذي ترغب رحمة أن تدرسه في الجامعة، قالت بأنها ستتريث قليلا في اختيار التخصص الجامعي، فباب الاختيارات أصبح مفتوحا أمامها، بعد أن تفوقت في شهادة البكالوريا، مشيرة إلى أنها ستسعى للتميز في تخصصها الجامعي، مهما كان.
والد رحمة الأستاذ المتقاعد عبد الله سلطاني، تحدث للنصر عن لحظة سماعه نتيجة ابنته “بصفتي الوالد، أنت تعرف جيدا شعور الوالدين عندما يسمعان بخبر نجاح فلذة كبدهما، لقد غمرتني فرحة كبيرة لا يمكن أن يحيطها وصف ناثر أو شاعر، أو رسم فنان، و ازداد عنفوانها عندما اتصل بي مدير التربية مهنئا،على أساس أنها افتكت المرتبة الأولى على مستوى الولاية عن جدارة و استحقاق، سعيد  بالنتيجة المحققة، و أتمنى الاهتمام بالناجحين المتفوقين، ليبدعوا لوطنهم و ولايتهم، في المجال الذي يحلمون به “.
جدير بالذكر أن رحمة،  تهوى الإنشاد الديني و تبدع فيه، كما تهتم بالتصميم الإلكتروني، و هي منضبطة ومجتهدة، متخلقة، و مثالية في تعاملها مع الآخرين، و كان أكبر همها تحقيق نتائج ممتازة، فافتكت هذه النتيجة بجدارة واستحقاق، و تعتبر من بين النجباء منذ نعومة أظافرها، و تعتبر طريقة مراجعتها طيلة مشوارها الدراسي جد عادية، كما أكدت، حيث تخصص وقتا طويلا لمراجعة  المواد الأساسية، دون أن تهمل بقية المواد.
عبد العزيز نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com