أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
توفي أول أمس الشيخ حسان بن شوبان، أحد أعمدة الموسيقى الأندلسية، عن عمر ناهز 87 سنة ، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، كما أفاد أفراد عائلته. ولد الفقيد بحي السيدة الإفريقية بالجزائر العاصمة، و انضم إلى العديد من فرق الموسيقى الأندلسية التي كان يشرف عليها شيوخ اللون الأندلسي المشهورين، على غرار دحمان بن عاشور و حاج محفوظ و صادق بجاوي و مصطفى كشكول و محي الدين لكحل، ثم انضم في بداية خمسينيات القرن الماضي إلى معهد الموسيقى بحسين داي، ليتتلمذ على يد الشيخ عبد الكريم دالي الذي علمه «الصنعة» . سجنت القوات الفرنسية الفنان من سنة 1956 إلى غاية 1961 بسبب نضاله في حزب جبهة التحرير الوطني، ليتابع بعدها تعليمه في المعهد البلدي للموسيقى من 1962 إلى غاية 1968 ، على يد الأستاذ عبد الرحمان بلحوسين. وانضم الفقيد إلى الجوق الوطني لموسيقى الأندلسي بالإذاعة، تحت قيادة عبد الرزاق فخارجي، حيث احتك بالعديد من الموسيقيين اللامعين، على غرار عبد الكريم محمصاجي و الإخوة بحار. قام الفقيد بإحياء العديد من الحفلات في الوطن و خارجه، في باريس و نيويورك و واشنطن و إشبيلية و روما.
كما تكون على يديه العديد من الأسماء اللامعة اليوم في سماء الفن، نذكر منها سلمى كويرات و راضية منال و سيد علي دريس و توفيق عون. و قد التحق الشيخ بن شوبان منذ 2001 بجوق الموسيقار رشيد قرباص التي تجمع المدارس الثلاث (الصنعة و الغرناطية و المالوف) ، بهدف إعطاء نفس جديد لهذا التراث الموسيقي الأندلسي. واج