* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
احتضنت قسنطينة، على مدار اليومين الماضيين، فعاليات فكرية و أنشطة و معارض احتفالا باليوم العالمي للمرأة، بمشاركة فاعلين في مختلف المجالات، حيث قدمت المحامية و البرلمانية السابقة فتيحة بغدادي ترعي، خلال مشاركتها في ندوة حول المرأة بين أعراف المجتمع و رهانات النجاح ، قراءة في واقع المشاركة السياسية للمرأة بين نظامي الكوطة و المناصفة.
المحامية قالت، إن مؤتمر بيكين كان بمثابة منعرج فاصل في مسار الممارسة السياسية للمرأة الجزائرية، مؤكدة بأن الجزائريات، حققن مكاسب مهمة في مجال التمثيل بالمجالس المنتخبة، حتى وإن كانت نسبة التمثيل قد تراجعت في السنوات الأخيرة رغم إقرار نظام المناصفة، وذلك بسبب العزوف النسوي، الذي قالت بأننا مطالبون بالبحث في أسبابه أكثر، خصوصا و أن نسبة التمثيل كانت تقدر بحاولي 31 بالمئة خلال تطبيق الكوطة ثم انخفضت إلى حوالي 8 بالمئة مع بداية الاعتماد على المناصفة في المجالس التي يمثل الرجال فيها حاليا نسبة 91 بالمئة.
و قالت فتيحة بغدادي، وهي محامية و مناضلة في مجال حقوق الإنسان، خلال اللقاء الذي احتضنه المسرح الجهوي لقسنطينة، بأن « مكاسب تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة تعد ثمرة عمل ميداني دؤوب و نضال و إصرار مستمر لجمعيات و هيئات عبر ولايات البلاد على غرار قسنطينة و عنابة و الجزائر العاصمة و كذا جنوب البلاد». مشيرة، إلى الإجراءات المهمة التي جاء بها التعديل الدستوري لسنة 2008 و التي كرست ترقية الحقوق السياسية للمرأة من خلال زيادة حظوظها لتكون أكثر تمثيلا في المجالس المنتخبة، كما ذكرت المتحدثة، بأهمية توصيات الندوة العالمية الرابعة حول النساء ، و التي نظمت في بكين الصينية سنة 1995، و التي تعتبر خطوة في مسار نضالي حافل بالمحطات المفصلية على غرار العشرية السوداء، منوهة بضرورة لاحتفاء بمنجزات المرأة و مكاسبها السياسية، و داعية إلى ترقية دورها في المجتمع.و عن المساهمة النسوية في قطاع الإعلام، قدمت هدى طابي، صحفية بجريدة «النصر» ، مداخلة بينت من خلالها التمايز بين التمثيل العددي للنساء في القطاع و تواجدهن في مناصب المسؤولية و القرار، و ذلك استنادا إلى دراسة قامت بها وزارة الاتصال سنة 2015 بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة،
في إطار برنامج للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة.
حيث أشارت إلى أن حضور النساء الصحفيات في الصحافة المكتوبة الورقية يقدر بحوالي 40 بالمائة مقابل 33 بالمائة في المتوسط لمجموع إطارات المهنة ، بالمقابل لا تزيد نسبة الاعتماد على النساء في تسيير المحطات الإذاعية الجهوي عن 9 بالمائة، مضيفة بأن أجرة الصحفيات مساوية لتلك التي يتقضاها الرجال لكن تطورهن في المسار المهني بطيء بسبب معوقات اجتماعية.
أما النفساني رابح لوصيف، فتحدث عن دور الأسرة في تكريس بعض الذهنيات التي تضع المرأة في مرتبة ثانية مقارنة بشقيقها الرجل، و قال بأن تغيير هذه النظرة و تصحيحها، تبدأ بتكوين الفرد بشكل سوي يلغي كل الفوارق الجندري.
و ببلدية عين سمارة، نظم المكتب البلدي للمنظمة الجزائرية لحقوق الإنسان، احتفالية، لتكريم نساء من مختلف القطاعات، بينهن البروفيسور نادية بلكحل من مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى قسنطينة، و الدكتور شيروف أمال من مصلحة مرضى السرطان، و مسؤولة سلك الأطباء بعين السمارة، أمال جابر، إضافة إلى ممثلات عن وسائل إعلام وطنية.
و في مداخلة تخللها اللقاء، قدم الدكتور علال، مدير الهياكل الصحية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية الخروب، كلمة أثنى فيها على أداء العنصر النسوي بقطاع الصحة، خلال جائحة كورونا، و قال، بأن المؤسسة قامت بالعديد من الخرجات التوعوية و العيادية منذ شهر مارس المنصرم، عرفت إجراء 6000, معاينة مع تقديم 110 آلاف جرعة من لقاح كورونا حيث تتصدر دائرة الخروب حسبه، ترتيب الولاية من حيث عمليات التلقيح، و تتواجد في مراتب متقدمة جدا جهويا.
الحفل عرف تنظيم معرض للابداعات النسوية على هامش الفعالية، كما تم خلاله تكريم عائلات شهداء الواجب المهني ممن رحلوا بسبب فيروس كورونا، على غرار البروفيسور عيمر فريد.
ق-م