تتوفر على فضاءات للترفيه و التسلية موجهة لمستخدمي الطريق: نفطال تفتتح تظاهرة الأيام العائلية بثلاث محطات بالطريق السيار

افتتحت شركة نفطال، تظاهرة الأيام العائلية في طبعتها الرابعة، على  مستوى ثلاث محطات للخدمات بالطريق السيار شرق ـ غرب، و ذلك بكل من  محطة البابور بسطيف على مستوى الشرق، و محطة تمزقيدة بالبليدة بالوسط، و محطة يلل بغليزان بالغرب.

تشمل هذه التظاهرة الترفيهية الاجتماعية، الموجهة للأطفال و العائلات، عدة فضاءات للتسلية، إلى جانب ورشات للرسم، لتتيح الفرصة للعائلات المسافرة على مستوى الطريق السيار، لاستغلال هذه الفضاءات للترويح عن أبنائها، قبل مواصلة الطريق نحو وجهتها.
وفي نفس الوقت خصصت شركة نفطال أجنحة، على هامش التظاهرة، لتحسيس المسافرين بطرق استخدام الغاز المميع في السيارات، و كذا طرق الوقاية والمراقبة الدورية لتفادي الحوادث الناجمة عن استعمال الغاز المميع كوقود في المركبات، كما أتيحت الفرصة للشركة للترويج لمنتجاتها المختلفة.
وذكر في هذا الإطار الرئيس المدير العام لمجمع نفطال  مراد منور، على هامش افتتاح التظاهرة بمحطة تمزقيدة بالبليدة مؤخرا، بأن الأيام العائلية، التي انقطعت عن جمهورها الموسمين الماضيين بسبب جائحة كورونا، عادت هذا العام بهدف التقرب أكثر من العائلات الجزائرية، و توفير فضاءات للراحة والتسلية والترفيه، خصوصا في ظل نقص هذه الفضاءات في المدن الكبرى، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تتواصل  إلى غاية ساعة متأخرة من الليل.
وأشار الرئيس المدير العام لنفطال، إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة للشركة لتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة أصحاب المركبات، في ما يخص النشاطات المختلفة التي تقوم بها نفطال، و خصوصا تقديم بعض التوجيهات للسائقين، في ما يتعلق باستعمال الغاز المميع في فصل الصيف، عند ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا على ضرورة تطبيق إجراءات وقائية لتفادي الحوادث الناجمة عن استعمال هذا النوع من الوقود، مضيفا بأن التظاهرة تتضمن أيضا عروضا ترويجية لما تقدمه نفطال من منتجات مختلفة في محطات الوقود.
وفي السياق ذاته أشارت مديرة الاتصال بشركة نفطال فرح عمراوي، إلى أن هذه التظاهرة، ذات الأبعاد الترفيهية والاجتماعية والاقتصادية، تعد فرصة أيضا لتوعية السائقين بضرورة مراقبة سياراتهم أثناء التوقف بمحطات الوقود، قبل مواصلة السير عبر الطريق السيار، مضيفة بأن هذه التظاهرة تؤكد من خلالها شركة نفطال، على أنها شركة مواطنة، ترافق المواطنين والعائلات بصفة عامة، وتترجم ذلك في الواقع، من خلال عدة أنشطة اجتماعية و ترفيهية.
جدير بالذكر أن التظاهرة لقيت استحسانا واسعا من طرف العائلات التي توافدت على هذه الفضاءات للترويح عن أبنائهم، في حين انتقدت بعض العائلات موعد توقف التظاهرة، المحدد على الساعة السادسة مساء، و تمنوا لو استمرت إلى غاية ساعات الليل، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام.
نورالدين ع