ناس وحوادث

العلاج المبكر للتوتر يمنع تفاقمه وتكـــــــراره
قد يشعر معظم الأشخاص بالتوتر أو الاكتئاب أو القلق أو التعب، لعدة أسباب تتعلق بنمط الحياة وأغلبها لها علاقة بالصحة النفسية، ولذلك يشدد الخبراء على العلاج لمنع تفاقم الوضع وعدم تكرار الأعراض، خاصة وأن التوتر المزمن يضعف الصحة العقلية والجسدية.
تقول الأخصائية النفسانية العيادية مريم محمدي، إن التوتر هو رد فعل طبيعي لمواجهة ضغط أو موقف يتطلب التصرف بسرعة، وقد يؤثر سلبا ويكون ضارا على الصحة إذا استمر لفترة طويلة، لأنه منهك ويستنزف الكثير من الطاقة، وبالتالي يسبب نوبات من التعب، و قد يسبب أحيانا أعراض اكتئاب، وصعوبة في التركيز وتقلبات المزاج والعزلة الاجتماعية و تدني احترام الذات، وتُعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي مثل  آلام المعدة و القيء والإسهال والغثيان، إضافة إلى الصداع النصفي  وآلام الظهر  وفقدان أو زيادة الشهية و الإرهاق و زيادة معدل ضربات القلب جزءا من مجموعة الأعراض المرتبطة بالتوتر المزمن، مشيرة إلى أن التوتر والقلق يسببان اضطرابات النوم التي تؤدي إلى تفاقم التعب وتزيد من حدة التوتر، مشيرة إلى أن التوتر الحاد يمكن أن يتسبب في اضطراب نفسي مزمن، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
ورغم أن التخلص من هذا المشكل ليس دائما سهلا، إلا أنه يمكن الاعتماد على بعض الممارسات التي أثبتت فعاليتها، حيث تُعتبر اليوغا والرياضة أو التأمل الذهني إضافة إلى العلاجات المعرفية والسلوكية، طرقا لتقليل التوتر واستعادة الطاقة، و يمكن أيضا اللجوء إلى الطب البديل للتقليل من التوتر دون آثار جانبية مثل الوخز بالإبر و بعض الأعشاب الطبية، مع ذلك يستحسن استشارة طبيب عند ظهور هذه الأعراض لأنها قد تكون مؤشرا لمرض خطير.
ومن بين عوامل الخطر، أشارت المختصة إلى وجود الوراثة، حيث ثبت أن الأولياء الذين يعانون من التوتر  غالبا ما ينقلون الخوف والمواقف التي يخشاها أحدهما إلى أطفالهم، إلا أن هذا الانتقال ليس بالضرورة وراثيا بل بيئيا، لأنها عملية تلقين يتعلمها الطفل من والديه. ومن بين العوامل البيئية توجد العلاقات مع الآخرين والاتصال الاجتماعي والتعليم وبعض أحداث الحياة مثل الوفاة والحداد والانفصال وما إلى ذلك.
كما يوجد عامل الاستعداد بسبب اضطراب القلق الأساسي موضحة، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق هم أكثر عرضة للتوتر و الهلع والوسواس القهري وأنواع الفوبيا واضطراب قلق الانفصال وما إلى ذلك.
ولمنع التوتر، تنصح الأخصائية النفسانية، بتبني أسلوب حياة أفضل، حيث تساعد بعض إجراءات نمط الحياة على إدارة أو حتى منع حالة التوتر بشكل أفضل، مثل إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب أو الحد من استهلاك المنبهات مثل القهوة  والشاي  والتدخين  وغيرها، كما تنصح  بممارسة النشاط البدني المنتظم وأخذ قسط كاف من النوم، مع ضرورة استشارة مختص نفساني أو المختص في الأمراض العقلية في حالة التوتر المتكرر .
 سامية إخليف

حساء الكرفس والجزر
uالمقادير
ـ حزمة من الكرفس
ـ كوب من شرائح الجزر
ـ نصف حبة من البصل المفروم
ـ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
ـ ملح
ـ  ملعقة صغيرة من البقدونس المجفف
ـ  فلفل أسود
ـ كوبان من مرق الدجاج  
uطريقة التحضير
في قدر على نار متوسطة نضع زيت الزيتون والكرفس
نضيف البصل ونحرك حتى يذبل مع الكرفس، ثم نضيف مرق الدجاج والبقدونس والملح والفلفل الأسود.
نترك الخليط حتى يغلي، ثم نخفض الحرارة حتى ينضج الكرفس لمدة 10 دقائق، ثم نضيف شرائح الجزر.
نضع خليط الكرفس والجزر في الخلاط ونطحنه حتى نتحصل على قوام متجانس.
نعيده إلى النار ونحرك لمدة دقيقتين ثم نقدم الحساء ساخنا مع الخبز المحمص.

غراتان الباذنجان
uالمقادير
ـ كيلوغرام من الباذنجان
ـ حبتان من البصل
ـ  5 حبات من الفلفل الأخضر
ـ  حبة من الفلفل الحار
ـ  كوب من صلصة الطماطم
ـ  ملح  
ـ  فلفل أسود
ـ  نصف ملعقة صغيرة من الكمون
ـ   كوبان من الزيت للقلي
ـ 250 غراما من اللحم المفروم  
ـ 3 أكواب من صلصة البشاميل
uطريقة التحضير
نقطع الباذنجان إلى دوائر ونقليه في الزيت، ثم نضعه على الورق الماص.
نقطع الفلفل والبصل إلى شرائح ونقليه في الزيت حتى يذبل.
نضيف الفلفل الحار والملح.
في صينية نضع طبقة من الباذنجان ثم اللحم المفروم والفلفل والبصل، و نسكب فوقها ملعقة من صلصة الطماطم، ثم نضيف البشاميل.
ندخل الصينية إلى فرن ساخن مسبقا على حرارة 190 درجة مئوية حتى يصبح ذهبيا  ثم نقدم الغراتان.

تحلية الشوفان بالفواكة المشكّلة
uالمقادير
ـ كوبان من الشوفان
ـ  كوبان من حليب جوز الهند
ـ كوبان من الفاكهة المشكلة
ـ  ملعقة كبيرة من بذور الشيا
ـ  ملعقتان كبيرتان من العسل
uطريقة التحضير
نضع ملعقة كبيرة من الشوفان في الأكواب. نسكب عليها الحليب، ونوزع بذور الشيا. نضيف ملعقة من العسل على كل كوب ونحرك بتأن. نضيف الفواكة المشكلة ثم ندخل الأكواب إلى الثلاجة بعدة مرور حوالي ساعة نقدم التحلية باردة

تمهل!
هكذا يمكن تجنّب حوادث أمطار الخريف
يمكن أن تشكل بعض الظروف المناخية مثل الأمطار الأولى لفصل الخريف خطرا حقيقيا على سائقي المركبات، ولذلك ينصح الخبراء بتوخي الحذر أثناء القيادة وعدم التهور  لتفادي مخاطر حوادث المرور.
توضح ممرنة السياقة نعيمة بوعلي، أن زخات الأمطار الموسمية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القيادة مع وجود خطر الانزلاق، كما أن فصل الخريف يكون متقلبا فأحيانا يتشكل الضباب، وتكون فترات الظلام طويلة، كما أن الرؤية أحيانا تكون منخفضة، وتتساقط الأمطار على فترات ، وما إلى ذلك، وبالتالي من المهم أن يتخذ السائق الإجراءات اللازمة و يكون مستعدا لمثل هذه التغيرات والظروف الجوية التي تميز فصل الخريف.
وأشارت المتحدثة للنصر، أنه يجب فحص السيارة جيدا قبل الانطلاق في رحلة في موسم الخريف، كحالة الإطارات والتحقق من عدم تآكلها أو تشققها، كما يجب التأكد من حالة المصابيح، وماسحات الزجاج ونظام غسيل الزجاج الأمامي، إضافة إلى نظام الفرامل الذي يتطلب فحص منتظم.
ومن الضروري الحفاظ على مسافات الأمان الكافية من مستعملي الطريق الآخرين، لأن الأمطار تؤدي إلى إبطاء الفرملة، كما يجب  تكييف سرعة القيادة وتقليلها بقدر الضرورة، خاصة عند المنعطفات، ومن المهم أن يتأكد السائق من أن الرؤية جيدة خاصة عندما يكون الضباب كثيفا أو عند هطول الأمطار، ولذلك عليه أن يكون دائما  يقظا لتجنب الاصطدامات .
من جهة أخرى ، فإن الأوراق الميتة والتي تتساقط على الطرقات تجعلها زلقة جدا، وبالتالي فهي تشكل خطرا إضافيا في موسم الخريف ، حيث يمكن للسائق أن يفقد السيطرة على السياقة وينحرف عن مساره نتيجة انزلاقه، ولذلك فإن الحفاظ على أسلوب قيادة سلس كتقليل السرعة وترك مسافة الأمان يجنب مثل هذه الحوادث.
سامية إخليف