استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، الذي أشاد بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية...
تلقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية من رئيس لجنة رؤساء الأركان...
كشف، أمس، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والتربية الوطنية...
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أعمر تاقجوت، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استعداد لمناقشة كل المشاكل في إطار الحوار...
توفي، ليلة أول أمس، بمستشفى الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر بولاية تبسة، المجاهد عبد الله بورقعة، أصيل بلدية العقلة المالحة، عن عمر ناهز 92 سنة، بعد مرض عضال، وهو أحد المجاهدين الذين شهدوا انطلاق الثورة التحريرية وسبق له المشاركة في الثورة التونسية.
الراحل من مفجري الثورة التحريرية بولاية تبسة التي كانت إبان فترة الكفاح المسلح تابعة لمنطقة أوراس النمامشة، حيث كان شاهدا على اللحظات الأولى التي أطلق فيها المجاهدون الرصاص عبر كامل جبال الأوراس لإعلان بداية الثورة المظفرة لاسترجاع السيادة الوطنية في نوفمبر 1954، بعد أن تم التخطيط المحكم لاندلاعها من قبل قادة كل منطقة والتنسيق حتى تم إطلاق الرصاص في وقت واحد وبشكل منظم لإرباك العدو.
كما كان الفقيد قريبا من التحضيرات التي سبقت اندلاع أول رصاصة، من تقسيم منطقة الأوراس إلى مناطق صغيرة يسهل التحكم فيها وتقسيم المجاهدين إلى أفواج وجمع الذخيرة السلاح والمؤونة، من أجل الصمود لأطول فترة ممكنة و الحاق أضرار جسيمة بجيش الاحتلال.
وحظي المجاهد، عبد الله بورقعة، السنة الماضية بتكريم خاص في منزله العائلي بالعقلة المالحة، من طرف السلطات الولائية والأسرة الثورية والمجتمع المدني، كما كرمته مندوبية المجاهدين لدائرة بئر العاتر رفقة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، باعتباره آخر المجاهدين الذين عاشوا اللحظات الأولى لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، حيث أشاد الفقيد حينها بهذه الوقفة التكريمية، داعيا الشباب لمواصلة مسيرة تشييد الجزائر وتسخير كل طاقاتهم من أجل الرقي بهذا البلد الذي تمكن من استرجاع سيادته الوطنية بعد نضال وكفاح مريرين وتضحيات جسام. ع.نصيب