* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
لا شك أن رمضان شهر الإيجابية والنشاط، شهر كله جد واجتهاد وهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنامه والمبادرة فيه بالخيرات، غير أن هناك سلوكيات سيئة يمارسها كثير من الناس في هذا الشهر الفضيل مما ينعكس سلبا على الأجواء الإيمانية ويؤدي إلى ضياع الفوائد المرجوة من مقاصد الصيام، ومن هذه السلوكيات:
(1). قلة الفاعلية: فتجد كثيرا من الناس يتضاعف نومهم في شهر رمضان وتقل فاعليتهم وينعدم نشاطهم، ويصاب العديد من الناس بحالة من الكسل والخمول والملل مما يؤدي إلى تدني إنتاج ما يقوم به الموظف أو العامل أو الطالب، والأصل هو إحياء رمضان بالعمل والجد والعبادة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته.
(2). الإسراف في الطعام: من السلوكيات السيئة في هذا الشهر الإسراف والإفراط في تناول الطعام مما يضيع الفوائد الصحية على الصائم والله تعالى يقول: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» الأعراف 31 وكما جاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم وفضول الطعام، فإنه يَسمّ القلب بالفضلة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويَصمّ الهمم عن سماع الموعظة).
وفي واقعنا اليوم أصبح كثير من الناس يصرفون على أكلهم وشربهم في شهر رمضان أضعاف ما يصرفونه في غيره من الشهور، ويأكلون في رمضان أضعاف ما يأكلون في غيره، وهذا السلوك يؤدي إلى انعدام الفوائد الصحية من الصيام، ولذلك يجب أن يكون شهر رمضان محطة للتأمل والتفكر في طريقة تناولنا للطعام والتدرب على الانضباط في المأكل والمشرب مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا تصحوا).
(3). الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفاز: ويعد هذا من السلوكيات السيئة إذ من المؤسف أن يقضي الصائم أغلب وقته وهو ينتقل بين صفحات الفيسبوك أو بين القنوات بدلا من إحياء ليالي وأيام رمضان بالعبادة والذكر والدعاء، وعدم الإسراف في تصفح المواقع الاجتماعية والتجول عبر صفحاتها مما يستنزف ساعات يومه بلا فائدة ترجى، لذا يجب أن نعطي أنفسنا إجازة من وسائل التواصل الاجتماعي في رمضان وأن نعيد النظر في معايير تعاطينا وتفاعلنا مع هاته الوسائل.
إننا في حاجة لاستثمار أجواء رمضان في تكريس السلوكيات والعادات الحسنة والتخلص من السلوكيات والعادات السيئة، وتجدير القيم الأخلاقية، وبذلك تتحقق الغاية النبيلة من فلسفة الصيام.