الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في الحصيلة الأسبوعية للجيش: إحباط محاولة إدخال أزيد من 12 قنطار من المخدرات عبر الحدود مع المغرب
في الحصيلة الأسبوعية للجيش: إحباط محاولة إدخال أزيد من 12 قنطار من المخدرات عبر الحدود مع المغرب

أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...

  • 06 نوفمبر
رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك الولاة: إنهــاء مهــام 6 ولاة و تحويل 10 و تعيين 6 جــدد
رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك الولاة: إنهــاء مهــام 6 ولاة و تحويل 10 و تعيين 6 جــدد

إنهاء مهام واليين منتدبين و تحويل والية منتدبة و تعيين 3 جددأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، حركة جزئية في سلك الولاة...

  • 05 نوفمبر
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...

  • 05 نوفمبر
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة

التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...

  • 05 نوفمبر

رحلات عائلية وفردية نحو البحر: المسابح الجوارية والخاصة هربا من الحرارة بالوادي

تعرف ولاية الوادي ارتفاعا كبيرا للحرارة هذه الأيام، وصل إلى حد تسجيل قرابة 50 درجة في الظل، خلال أوقات الذروة وهو ما أجبر الغالبية على البقاء في البيوت تحت المكيفات  فيما قدمت المسابح الجوارية حلا بديلا للأطفال و الشباب.
يبرمج شباب و عائلات هذه الأيام، رحلات جماعية نحو المدن الساحلية، فيما تستقطب المسابح الجوارية الكثيرين و بالأخص الأطفال وحسب عبد السميع. ق، طالب جامعي من بلدية الوادي، فإنه يصعب جدا قضاء الصيف كاملا في المدينة خاصة خلال موجات الحر، ولذلك فقد اعتاد رفقة أصدقائه على برمجة رحلات جماعية إلى الشاطئ، إما بالاعتماد على إمكانياتهم الخاصة، أو بالاستعانة ببرامج الجمعيات السياحية الشبانية التي تنظم عادة مخيمات في مختلف المدن الساحلية بمبالغ تختلف باختلاف ظروف التنقل والإقامة و الوجهة. وقال إنه في حل تعذر عليهم الذهاب إلى الشاطئ لأيام، فإن مسبح المركب الجواري بحي 19 مارس بوسط المدينة يكون القبلة الأولى للجميع.أما عبد الباري.ز،  صاحب محل تجاري بالسوق المركزي فأخبرنا بأنه يقصد المسابح الجوارية بالمدينة كل مساء لأجل التخلص من الحر و الترويح عن النفس، وقال بأن المسابح الجوارية تعتبر الحل الوحيد و الوجهة المفضلة لغالبية الشباب في الوادي، بالنظر إلى قلة مرافق الراحة والترفيه الأخرى و ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يصبح معه التنقل إلى الشاطئ متعبا أحيانا ما لم يكن ذلك لعدة أيام.
مشكل النقل يعقد الوضع
يواجه الكثير من  المواطنين و بالأخص الموظفين والعمال ممن لا يملكون سيارات، صعوبة كبيرة في التنقل منذ بداية جويلية الجاري و ما يشهده من ارتفاع محسوس في درجات الحرارة، التي تسببت في عرقلة حركة النقل العمومي وحسب موظفين تحدثنا إليهم، فإنهم يضطرون أحيانا إلى الوقوف لأكثر من ساعة في محطات النقل والطرقات على أمل إيجاد وسيلة نقل مهما كان نوعها توصلهم إلى وجهاتهم وقد صاروا يلجؤون إلى المساجد و يجبرون على البقاء في مقرات عملهم للاحتماء من الشمس و الحر، إلى غاية  موعد آذان المغرب و العودة التدريجية لحركة المواطنين والمركبات. كما أشاروا، إلى أن الحرارة الكبيرة التي تشهدها مدينة الوادي صيفا، تخلط أوراق المواطنين دائما، لأن غالبية النشاطات تتوقف بشكل شبه كلي بعد الساعة العاشرة إلى الحادية عشرة صباحا، مع اشتداد الحر، وعليه يتوجب على الجميع قضاء أمورهم و إتمام أشغالهم في الصباح الباكر، قبل أن يصبح التنقل صعبا و شبه مستحيل في بعض الأحيان خاصة من وإلى وسط المدنية.
المكيفات للبسطاء والشواطئ لمن استطاع
تقضي معظم العائلات السوفية، ساعات النهار كاملة في البيت قبالة المكيفات لتجنب لهيب الشمس خارجا، لا يخرج أفراد إلا لقضاء بعض الحاجيات الضرورية التي لا تقبل التأجيل.
حسب محمد السعيد.ص، موظف بإدارة عمومية و رب أسرة من بلدية النخلة، إن صيف  العائلة ينقضي عموما في المنزل وذلك لبعد مسكنه عن كل مرافق الاستجمام الخاصة بالعائلات وعدم امتلاكه لسيارة تسهل عليه التنقل.و أوضح عبد الله. ح، متقاعد قابلناه بمدخل السوق المركزي بأنه يقطن ببلدية واد العلندة، وهناك لا يوجد شيء يمكن الاعتماد عليه لمواجهة حر الصيف و طول أيامه سوى جهاز التكييف، ولذلك فقد وفر أكثر من مكيف واحد في بيته، كما عمل على تجهيز المنزل بمسبح صغير يستخدمه للاستجمام  و لري النخيل وأشجار بستانه الصغير أيضا.
أما أحمد.ح، أستاذ من بلدية البياضة، فأكد أنه ككل سنة يتوجه رفقة عائلته نحو مدينة الطارف لقضاء العطلة الصيفية بمسكن والده هناك، لأن البقاء في الوادي صعب جدا بالنظر إلى مستويات الحرارة.
وأضاف سيف الدين.ب، وهو موظف يملك شقة إيجارية عمومية، بأن المكيف لا يتوقف طيلة الصيف في ظل ضيق المسكن و انعدام مساحات خضراء قريبة أو فضاءات مكيفة للجلوس و الراحة.
و في وقت يعتبر المكيف الحل الوحيد بالنسبة للكثيرين، فإن المسابح الخاصة تحولت إلى موضة بين الميسورين، حيث توجه البعض إلى تجهيز منازلهم بمسابح جديدة لمواجهة الحر وتوفير بدائل مناسبة عن الشواطئ البعيدة و التي يتطلب التنقل إليها عطلة.
 و الظاهر أن استغلال هذه المسابح ليس خاصا فقط، بل تفتح أمام العائلات الراغبة في تأجيرها لقضاء يوم أو أكثر، وتصر أسعار الكراء إلى 20 ألف دج لليوم، و يتحدد المبلغ بحسب ساعات الاستغلال مع إتاحة إمكانية المبيت أو المغادرة ليلا.
و يكون الوضع أقسى بالنسبة للعائلات المعدومة التي لا تملك  مكيفات،إذ يقتصر الاعتماد على المراوح الكهربائية و الطرق التقليدية أحيانا لتهوية البيت وتبريد الغرف، و لذلك فإن هناك حملات توعوية مستمرة هذه الأيام، على مواقع التواصل يقودها محسنون من الولاية لتوفير مكيفات أو مراوح للمحتاجين لمساعدتهم على اجتياز الموجة الساخنة.
ظروف أقسى على عائلات البدو الرحل
ورغم طبيعة عيشها، إلا أن عائلات البدو الرحل بالوادي تعتبر من أكثر المتضررين من موجات الحر بسبب الجفاف الكبير الذي تخلفه، إذ تواجه هذه الأسر قسوة الظروف بطرق بدائية جدا تحت سقف زريبة من مادة الحلفاء و جريد النخل.
وكانت النصر، قد تنقلت قبل مدة إلى عمق الصحراء، أين كان لنا احتكاكا بهؤلاء البدو، وعلمنا من بعض من تحدثنا إليهم بأنه لا سبيل لتجنب الحرارة والشمل سوى البقاء في الزرائب بالقرب من الآبار لضمان توفر المياه لهم و لمواشيهم التي يربونها، وهي أكواخ يبنونها بطريقة خاصة تضمن لهم توفير الظل طوال النهار.
و يعتمد البدو الرحل في تبريد المياه على حيل تقليدية، كتغليف القارورات بقطع من القماش الخشن  أو “ الخيشاء» ومن ثم رشها بالماء من حين إلى آخر حتى تحافظ على برودتها، إضافة إلى تبليل برنوس الصوف أو غطاء صوفي بالماء جيدا واستعماله كغطاء للقارورات الموجهة للشرب، وهي حلية يعتمد عليها في أوقات الذروة أو عندما تشتد الرياح الساخنة المعروف محليا «بالشهيلي».
منصر البشير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com