الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

المطرب حكيم صالحي للنصر: مدراء الثقافة حوّلونا إلى مطربي أعراس

اتهم الفنان حكيم صالحي، مدراء الثقافة على مستوى العديد من الولايات، بالوقوف وراء عرقلة العملية الثقافية و إحداث القطيعة بين الفنان و جمهوره،حيث أن معظمهم ،كما قال، يفضلون تجميد ميزانية القطاع، بدلا من توجيهها لتشجيع الحركية الثقافة و تنظيم حفلات تسمح للفنان بالعمل و للمواطن بالخروج من عزلته، مؤكدا في حوار خص به النصر، خلال زيارته لقسنطينة مؤخرا ،في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأن هذا الوضع حول فنانين كبار إلى مغنيي أعراس، طلبا للرزق.
. النصر: حدثنا عن مشاركتك في برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، هل تحمل شيئا خاصا أو جديدا؟
ـ حكيم صالحي :  للأسف لا شيء، هي في الحقيقة مشاركة رمزية، فقد تلقيت دعوة من قبل المجمع العربي للموسيقى للمشاركة في فعاليات المؤتمر الثالث و العشرين للموسيقى، نظرا لارتباط موضوع الدورة بفني، فهو يناقش واقع الشباب العربي و الموسيقى التراثية  و آليات عصرنته، و أنا واحد من الفنانين الجزائريين المهتمين بتطوير الموسيقى الجزائرية في هذا الإطار، وهي بالمناسبة فرصة لأسجل مشاركتي في الحدث الثقافي العربي الذي تحتضنه هذه المدينة الساحرة.
أما عن هديتي لها، في الحقيقة لم أحضر شيئا بسبب انشغالي ببرنامج عملي الخاص، لكنني أعد الجمهور القسنطيني بالعودة قريبا.
. كنت من بين المجددين في الموسيقى الجزائرية، كيف تقيم واقع الفن الجزائري اليوم؟
ـ ليس بالمستوى المطلوب من ناحية الكلمات ، فالسعي وراء الشهرة السريعة و المال فتح الباب أمام الجميع و حول المؤدي و المغني إلى فنان، وهو ما أوصل الفن الجزائري إلى مرحلة ،لم يعد فيها الفنان يحترم جمهوره ،إلا من رحم ربي،يحدث هذا ، بالرغم من أن الفن مسؤولية و رسالة تربوية و الفنان هو قدوة للأجيال، ما يحتم عليه اختيار كلماته و أسلوبه بدقة، و لما لا مراقبة أسلوب حياته و ضبطه، ليكون أحسن مثال و قدوة لمحبيه ومتتبعيه، مع ذلك هنالك الكثير من الأصوات الجميلة و التي استطاعت أن توصل الفن الجزائري للعالمية ،كخالد و مامي و فلة و آخرين، و هناك أصوات بدأت تبرز حاليا لديها أسلوبا جديدا، من شأنه أن يحقق النجاح و الشهرة كذلك، شريطة أن يحافظ الفنان على مساره السليم.
.بعيدا عن تيمقاد و الكازيف ،لماذا لا يحيي الفنان الجزائري حفلات في مدن داخلية و مناطق الهضاب العليا  و الجنوب؟
ـ ليس خطأنا بل نحن مغيبون قصدا عن  جمهورنا، بسبب سياسات مدراء الثقافة في العديد من الولايات عبر ربوع الوطن.إن معظمهم يتعمدون ترك ميزانية القطاع مجمدة، بدلا من استثمارها في تنظيم حفلات ودعوة فنانين أمثالي للغناء، فتكون بذلك فرصة لنا ،نحن كفنانين للعمل و الكسب و تحسين أوضاعنا، و مناسبة لإخراج سكان هذه المناطق من عزلتهم، لكنهم على العكس من ذلك يفضلون حصر الثقافة في نشاطات بسيطة و التحجج بأن تكلفة حفلاتنا مرتفعة، أنا عن نفسي مستعد للاتفاق حول أجري في حال تلقيت دعوة من قبل أي مديرية ولائية للثقافة .
مؤخرا خلال زيارتي لإحدى المدن الداخلية، التقيت بشباب أوضحوا لي بأنهم كانوا يعتقدون بأننا نستصغرهم « أو نحقروهم «، كما نقول بالعامية، لذلك نرفض الغناء في مدنهم، و الحقيقة هو أننا لم نتلق أية دعوات ، لذلك لا يمكننا كفنانين التنقل رفقة فرقة موسيقية كبيرة بعتادها و تجهيزاتها لنغني في الشارع.
.ماذا تقصد بتحسين وضعيتنا هل وضعية الفنان الجزائري سيئة إلى هذه الدرجة؟
ـ  ما أقصده هو أن الفنان كأي إنسان آخر يعيش من عمله، و ليعيش بكرامة هو بحاجة إلى الحفلات، لكن ضعف الحركية الثقافية و اقتصارها على العاصمة التي تحتكر جميع المناسبات الفنية تقريبا، جعل نشاطنا جد محدود داخل الوطن، فخارج برنامج حفلات تيمقاد و الكازيف و بعض المهرجانات الأخرى، لا يجد العديد من الفنانين فرصة أخرى للعمل و  للقاء الجمهور، حتى الفنانين الكبار أصبحوا يعيشون من الأعراس، و تحولوا إلى مغنيي حفلات الزفاف، وهو واقع فرضته الظروف.
. لماذا في رأيك لا يزال الفيديو كليب الجزائري بعيدا عن الاحترافية، هل السبب غياب مخرجين أكفاء ،أم غياب التصور اللازم ، أم هناك أسباب أخرى؟
ـ ببساطة السبب هو ضعف الإمكانيات المادية، نحن نملك مخرجين مبدعين و قادرين على منافسة مخرجين عرب و أجانب، و حتى التصورات و الأفكار و المواهب موجودة، غير أن المشكل الأساسي يكمن في غياب التمويل الخارجي للأعمال الفنية، أضعف كليب غنائي يكلف 150 ألف دج، فما بالك بالكليبات التي تتحدثين عنها، لذلك يتعذر على الفنان تقديم عمل ذي مستوى راقي، لأن ذلك يتجاوز إمكاناته المادية بكثير.
. ماذا عن كتاب الكلمات و الملحنين، هل حقا تعاني الساحة الوطنية  عجزا؟
ـ لا ليس صحيحا، هي قضية اختيارات كل فنان مسؤول عن اختياراته ، منا من يبحث عن التميز و يركز على تقديم عمل محترم و متكامل ، و منا من يبحث عن الشهرة السريعة، كما سبق و قلت، لذلك لا يهتم كثيرا بإيجاد كاتب كلمات و محلن ناجح ما يهمه هو الإيقاع السريع و فقط، ربما الساحة الفنية الجزائرية بحاجة لرقابة أكثر.
. ما هو جديدك؟
ـ أحضر حاليا ألبوما غنائيا جديدا يحمل 10أغنيات، معظمها من كلماتي و ألحاني، لم أختر له عنوانا ،بعد لكنه سيصدر مع نهاية السنة، كما أعمل حاليا على تصوير أغنيتين على طريقة الفيديو كليب من آخر أعمالي، الأولى عنوانها «نحمد ربي أنا»، من كلماتي و الحاني، و الثانية تتغنى بالجزائر من كلمات قدور أفراح وتلحيني .
حاورته: نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com