الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025

الخوف يكمن في مناطق السقوط و ليس من طبيعة المرض

«السكينة» نوبات صرع تتهدد أزيد من 400 ألف شخص مصاب بالجزائر
 اتسعت دائرة الصرع بالجزائر لتشمل أكثر من 400 ألف شخص يزاولون حياتهم بصفة طبيعية، لكنهم يصابون من حين لآخر بنوبات، تعرف في الوسط الجزائري باسم «السكينة»، و ذلك أثناء تواجدهم بمختلف الأماكن، و قد ينجر عن ذلك حوادث قاتلة.
تشكل الحالة المرضية التي تنتاب هذه الفئة التي تزايد تعدادها، بالموازاة مع ارتفاع عدد السكان بالجزائر لتتجاوز حدود 400 ألف شخص، وفق ما أكدته الرابطة الجزائرية ضد مرض الصرع التي يترأسها الدكتور مصطفى سعدي بلويز، حالة من التوجس و الخوف على مصيرها في اللحظة التي يفقد فيها المريض السيطرة على نفسه تحت وطأة نوبات الصرع، سواء وسط الشارع أو في الأماكن المرتفعة أو بالحمامات وغيرها من المناطق التي قد تسبب مأساة حقيقية، حيث غالبا ما يهرع المارة لنجدة الشخص المصاب الذي يتخبط في الأرض من شدة الآلام بوضع سكين أو قطعة حديد بيده، اعتقادا منهم بأنها تمتص الصدمة الكهربائية، فيما يلجأ البعض الآخر إلى تفتيش أغراضه، لعلهم يعثرون على دوائه الخاص.
 و يرى الحاج عمر، 67 عاما،  أن «سكينة «،مثلما هو متداول عبر مناطق وسط البلاد، حالة مرضية يتم علاجها بالوسائل التقليدية من بينها وضع مفتاح في يد المريض لتصريف الطاقة الزائدة وإعطاء المريض الغذاء اللازم لاسترجاع ما فقده من جهد عضلي، مشيرا إلى أن أعراض الصرع تتمثل في التشنجات الاإرادية للذراعين أو الساقين ‫أو الوجه، بالإضافة إلى تغيرات في مستوى الوعي أو حتى فقدان الوعي لدقائق معدودة ،و قد سبق له و أن تعامل مع جار له كان مصابا بالصرع، فأصبح يعرف أعراض المرض و طريقة التعامل مع المصابين.
و تشير أم عادل من ولاية عين الدفلى، بأن الخطر لا يكمن في النوبة بحد ذاتها، بقدر ما يتعلق بالحوادث التي يمكن أن يتعرض إليها ابنها عادل، البالغ من العمر 16عاما، المصاب بالصرع، مثل الإصابة بكسور أو جروح و كدمات، إلى جانب وقوعه بالقرب من السيارات و الشاحنات و «السكينة»، كما قالت، لا ترحم صاحبها وقد سمعت قصصا كثيرة عن أطفال وقعوا في آبار أو حفر، كما تعرض البعض الآخر إلى حوادث مرور قاتلة. و أضافت محدثتنا بأن ابنها لدى تعرضه لنوبة صرع يكون في عالم غريب يفقد فيه السمع و البصر تماما و بعد استرجاعه للوعي و الإدراك تنتابه حالة من الاكتئاب والحزن الشديد ناجمة عن نوبات الصرع، كما شرح لها الأطباء، التي تفرز خلالها الشحنات الكهربائية من مجموعة من خلايا المخ و قد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من المخ بشكل مفرط، و تتراوح النوبات بين الخاطفة و الاختلاجات الممتدة، كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة، إلى عدة مرات في اليوم.
و أضافت أم عادل بأن ابنها يتناول أدوية لعلاج الصرع باستمرار، مع إتباع الإجراءات الوقائية و من بينها وقاية الرأس بواسطة خوذة لحمايته من الاصطدام العنيف على الأرض . و تعاني الأم من نظرة المجتمع السلبية للمصاب بهذا الاضطراب. و أشار الأطباء إلى وجود عدة أنواع من الصرع من بينها الثانوي و العرضي و يتعلق بأضرار في الدماغ ناجمة عن الإصابات قبل الولادة مثل نقص الأوكسجين في الدماغ، أو الاعتلال الوراثي، إلى جانب التهاب السحايا و أورام المخ.  وأمام هذه الحالة يعاني حوالي 50 مليون في العالم بداء الصرع من بينهم أكثر من  400  ألف في الجزائر، وفق الإحصائيات الواردة من قبل الرابطة الوطنية لمكافحة داء الصرع، ما يجعله المرض العصبي الأوسع انتشاراً على الصعيد العالمي، و  يستجيب عادة المصابون بالصرع للعلاج، وفق منظمة الصحة العالمية، بنسبة  70 بالمائة  من الحالات.
هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com