الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق لـ 13 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير الصناعات المنجمية الكونغولي عقب استقباله من رئيس الجمهورية: حملت رسالة من الرئيس ساسو نغيسو للرئيس تبون لتعزيز الروابط بين البلدين
وزير الصناعات المنجمية الكونغولي عقب استقباله من رئيس الجمهورية: حملت رسالة من الرئيس ساسو نغيسو للرئيس تبون لتعزيز الروابط بين البلدين

* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...

  • 13 نوفمبر 2024
رئيس الجمهورية يعزي عائلة الفقيد و الأسرة الثورية: وفاة المجاهد والوزير الأسبق محمد مازوني
رئيس الجمهورية يعزي عائلة الفقيد و الأسرة الثورية: وفاة المجاهد والوزير الأسبق محمد مازوني

 انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...

  • 13 نوفمبر 2024
النواب يصادقون على مشروع قانون المالية لسنة 2025 :  وزير المالية يؤكد مواصلة الدعم الاجتماعي وتعزيز الاستثمار
النواب يصادقون على مشروع قانون المالية لسنة 2025 : وزير المالية يؤكد مواصلة الدعم الاجتماعي وتعزيز الاستثمار

أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...

  • 13 نوفمبر 2024
دعت إلى إنهاء العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان القطاع: الجـزائر تطالب مجلـس الأمن بفرض وقـف إطــلاق النــار بغــزة
دعت إلى إنهاء العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان القطاع: الجـزائر تطالب مجلـس الأمن بفرض وقـف إطــلاق النــار بغــزة

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...

  • 13 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

مختصون ينصحون بالعودة إلى الفخار الأصلي

أواني السيليكون والبورسولان..موضة قد تقتل
راجت مؤخرا في الأسواق و المحلات أنواع من أواني المطبخ أنيقة التصاميم و جميلة الألوان مصنوعة من البورسولان و السيليكون وتباع بأسعار بخسة وجد تنافسية، لتتحول في ظرف وجيز الى موضة رائجة يحذر أخصائيون من استعمالها المفرط وغير المدروس و يركزون على ضرورة الاطلاع على خطورتها و تداعيات الطهي فيها قبل تعريضها للحرارة.
مهمة تجديد عدة المطبخ تزامنا مع حلول شهر الصيام لم تعد بالبساطة التي تظنها غالبية ربات البيوت، لأن إيجاد أوان آمنة و سهلة الاستخدام في ظل تنوع المواد المستخدمة في صناعتها ، بات يتطلب تأكدا من مصدر الآنية و مدى مطابقتها لمعايير السلامة الغذائية، وهو أمر يصعب التحقق منه في أسواقنا على اعتبار أن 90 في المائة من منتجات المطابخ مستوردة من الصين وغير مرفقة بأي إرشادات أو بطاقات تقنية، فضلا عن ذلك فإن معظم ربات البيوت لا تلتفتن للجودة بقدر ما يغريهن السعر.
تجولنا في عدد من أسواق قسنطينة و شوارعها التي تعرف حركة تجارية نشطة، و قابلنا عددا من التجار سألناهم عن نوعية ما هو معروض و ما هو رائج بين زبائنهم، و الملاحظ هو أن أوني الألمنيوم تحتل المرتبة الأولى في قائمة الطلبات، نظرا لخفة وزنها و ملائمة أسعارها.
 تأتي في المرتبة الثانية أواني الألمنيوم المغلف وهي تلك التي تتمتع بوزن أثقل قليلا و بلون يميل إلى الداكن عادة ما تكون مرفوقة بأغطية زجاجية و مقابض بلاستيكية سميكة، تليها الأواني النحاسية أنيقة التصاميم و خفيفة الوزن ، أما الجديد هذه السنة و الذي يتمتع بشعبية واسعة بين الزبونات السيراميك والإيناميل وكذلك أواني الفولاذ المقاوم للصدأ “ستانلس ستيل” وهي مصنوعة من الحديد ومعادن أخرى، تقاوم التآكل والخدش،  جميعها أنواع تلقى قبولا في المطابخ القسنطينية منذ دخولها السوق الجزائرية قبل قرابة السنتين، كما أخبرنا العديد من الباعة، وذلك  للاعتقاد بأنها أكثر أمانا، يسهل تنظيفها مع ميزة تحملها لدرجات الحرارة المرتفعة، كما أنها مقاومة للتآكل والصدأ، خصائص أكدتها زبونات قابلنهن في شارعي 19 جوان و العربي بن مهيدي، حيث كن يساومن على أواني جديدة من المحلات و حتى طاولات البيع، أخبرننا بأن الموضة هذه السنة هي معدات السيليكون و البورسولان، فأسعارها مناسبة و أشكالها جميلة و سهلة الاستخدام وخفيفة مقارنة بالأواني الفخارية و الخشبية التقليدية الصنع.
الصين تلتهم السوق والأواني المقلدة تنافس المنتجات الألمانية
عماد الدين صاحب محل لبيع الأواني بشارع شوفالي بوسط المدينة أوضح بأن غالبية المنتجات الموجودة في الأسواق خصوصا الأنواع الجديدة مستوردة من الصين، تدخل محلات التجزئة عن طريق بوابة سوق العلمة للبيع بالجملة، مشيرا إلى توفر ثلاثة أنواع  من الأواني الجيدة وهي مستوردة من ألمانيا و ايطاليا، تتراوح أسعارها حسب القطعة بين 5000 الى 7000 دج للقدر و بين 500الى 600دج للصحن الواحد، و كذلك الأمر بالنسبة لباقي الأصناف.

 أما النوع الثاني فهي الأواني متوسطة الجودة وهي اسبانية أو ألمانية لكن من الصنف الأقل جودة تصنع غالبا في تركيا وأسعارها مقبولة، بينها وبين الأواني الجيدة فارق 1000دج، لكن الطلب على هذه المنتجات ضعيف و محدود ينحصر حسبه، في فئة معينة بينما يقبل السواد الأعظم من الزبائن على اقتناء الصنف الثالث البخس وهي الأواني الصينية و الإندونيسية التي تنطلق أسعارها من 50دج إلى 150دج للصحن مثلا مقابل 2500 الى 2800دج لقدر الطهي، و كلها تقريبا نماذج مقلدة عن النماذج الألمانية و الايطالية الأصلية، علما أن البورسولان و الألمنيوم يعدان الأكثر طلبا.محدثنا قال بأن ما يبيعه لا يتوفر على أي بطاقات إرشادات أو تفصيل فيما يخص نوعية المواد التي صنع منها المنتج و موانع استعماله، ما عدا بطاقات صغيرة تشير إلى بلد المنشأ وهو عادة الصين، مضيفا بأن الجهات المعنية بالرقابة لا تتدخل في نشاطهم لأن الرقابة على النوعية تتم على مستوى الموانئ و بالتالي فهي تمس تجار الجملة و ليس التجزئة.
أخصائية تكنولوجيات التغذية سميرة حيوال
الأواني المقلدة مصبوغة بألوان صناعية قد تكون مسرطنة
 حذرت الأخصائية في التكنولوجيات الغذائية سميرة حيوال، من مغبة الاستعمال العشوائي للأواني المقلدة التي تغزوا الأسواق و بالأخص بخسة الأثمان و تلك  التي تباع على الأرصفة و في الشوارع، مشيرة إلى أن خطر هذه الأواني يكمن في أن ألوانها الجميلة قد تكون قاتلة خصوصا و أن الدراسات كشفت بأن غالبية هذه المنتجات تصنع في ورشات فوضوية و تستعمل أصباغا صناعية غير غذائية لطلاء القدور و الصحون و غيرها، و يظل  الخطر الأهم  من استخدام هذا النوع من الأواني هو أنه  يضاف  لها مواد مثل الرصاص عند صناعتها، وهي مواد ضارة للجسم.
 و أضافت المختصة بأن الخطر الحقيقي يكمن في أن غالبية ربات البيوت يجهلن بأن هذه الأواني موجهة للزينة وليس للاستعمال المطبخي الفعلي، لأن خطرها يبدأ مع تعريضها للحرارة و هو ما يؤدي الى تفاعلات كيميائية تنتج إفرازات خطيرة  وسموم تختلط مع الآكل عند الطهي.
و تشير المعطيات العلمية إلى أن خطر الألمنيوم المعالج يعد الأكبر إذ أن أجسامنا تمتص حوالي 10 مليغرام من الألمنيوم يوميا، عند تناول أطعمة تم طهيها في هذا الأواني، وتكمن الخطورة في ارتباط الألمنيوم بالإصابة بمرض الزهايمر و حتى السرطان، فأثناء الطبخ يذوب الألومنيوم بسهولة في الأواني، ومن ثم فإن الأكلات التي تستهلك وقتا طويلا كي تطهى تمتص قدرا أكبر من هذه المادة، وكذلك فإن الخضروات الورقية والأطعمة الحمضية مثل الطماطم تمتص نسبة كبيرة من هذه المادة أثناء الطهي، لذلك فأواني الألمنيوم المغلف تعتبر أكثر أمنا.أما بالنسبة لأنواع الأواني التي لا تصدأ و المصنوعة من الفولاذ المقاوم أو  الأواني المعروفة باسم «ستنلس ستيل» فهي مطلية «بالمينا» وهي مادة تصنع من مواد رديئة مثل مادة الخبث، لذلك يتوجب على ربات البيوت الابتعاد على المنتجات الرديئة و البخسة و عدم المقامرة بصحة عائلتها،و استعمال أواني و منتجات صحية و أصلية حتى وإن كانت أسعارها غالية نوعا ما، أو العودة لاستخدام الأواني الفخارية و الخشبية القديمة كحل أفضل.    
نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com