الأربعاء 9 أفريل 2025 الموافق لـ 10 شوال 1446
Accueil Top Pub
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025
يُروّج للسياحة عبر مغامرات على الدراجات النارية: نادي «بريدج أدفونتير» يفتح قسنطينة لدراجي العالم
يُروّج للسياحة عبر مغامرات على الدراجات النارية: نادي «بريدج أدفونتير» يفتح قسنطينة لدراجي العالم

تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...

  • 08 أفريل 2025

غربان الربيع الكاذب

خرج الإعلامي الفلسطيني المعروف عبد الباري عطوان ليؤكد مرة أخرى أن مخططات بث الفوضى في دول شمال إفريقيا وتقسيمها كانت معدة ولا تزال قائمة حتى اليوم، وأن ظروفا معينة حالت دون الشروع في تنفيذها بعد انطلاق ما يسمى "الربيع العربي" في بلدان المشرق.
لكن الأهم في ما قاله عطوان في مداخلة له قبل أيام بالمغرب أن أطرافا محددة لم يذكرها طلبت منه الانخراط في مشاريع إعلامية كبيرة موجهة خصيصا لبث الفوضى في بلدان شمال إفريقيا، والعمل على تفتيتها، تماما كما فعلت في بلدان أخرى لم تسلم من رياح الربيع العربي هذا.
عبد الباري عطوان الذي عرف بمواقفه المبدئية والشجاعة اتجاه العديد من القضايا- وهذا لا يعني أن الناس لا يختلفون معه- قالها صراحة... جهات متآمرة حاولت إغراءه للانضمام إلى مشاريع قنوات فضائية توجه خصيصا لضرب استقرار و أمن بلدان شمال إفريقيا في إطار مخطط شامل، وقال أنه تم إنشاء قناة بلندن لذات الغرض وجرى التحضير لإطلاق مشاريع إعلامية في باريس لضرب الجزائر التي تم ترتيبها بعد سوريا في المخطط، لكنه رفض.
لكن الأمّر أن إعلاميين من أبناء دول شمال إفريقيا- الذين بالتأكيد لم يجدوا نفس الفرصة التي أتيحت لعطوان- سارعوا للتهليل لما سمي عندهم "ربيعا عربيا"، بل وانخرط البعض منهم في مخططات من هذا النوع الذي تحدث عنه عطوان،  ورأينا كيف أن البعض منهم شرع في تنفيذ الأجندة عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، متخذين صفات المبشرين الجدد بالحرية والديمقراطية.
 نعم رأينا كيف هلّل البعض من أبناء جلدتنا من الصحفيين العاملين في قنوات عربية في الخليج العربي وفي بلدان غربية  للربيع المزعوم، و وصل الأمر ببعضهم الى حد أخذ صور للمظاهرات التي كانت تنظم كل سبت في العاصمة سنة 2012 وإرسالها إلى بعض القنوات الإعلامية وكأن لسان حاله يقول لا تقلقوا فإن الربيع العربي سينطلق قريبا في الجزائر وهذه هي المؤشرات.  
فضلا عن التدخلات والمغالطات التي كان يطلقها أمثال هؤلاء عبر قنوات فضائية عديدة، ومعروفة بدورها التخريبي في بلدان شقيقة لم تصمد للأسف أمام رياح ربيعهم، ولم يتوان هؤلاء في صب جام غضبهم على بلدان شمال إفريقيا وبخاصة الجزائر، بل وصلت الوقاحة ببعضهم إلى حد التشفي
و ترهيب الجزائريين بأن دورهم قادم لا محالة.
اليوم و شخص مثل عبد الباري عطوان يقول إن المخططات التي رسمت لتقسيم دول سمال إفريقيا لا تزال قائمة فإن أمثال هؤلاء لا يزالون يتحينون الفرصة بالتأكيد، على الرغم من الصور الواضحة
 و المآسي التي لا غبار عليها التي خرج بها الربيع العربي في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها من الدول، فهل يدرك هؤلاء الذين يعيشون في بلدان لم تتخلص بعد من ظلمات الشتاء أن الأمر خطير وليس كما يتصوّرون؟.
وعلى هذا المنوال فإننا لا يمكن أن نتوقع من الذين باعوا ضمائرهم وطاروا في سماء "الربيع" إلا أن يحطوا فوق أمواج وأبراج الفتنة والكراهية لو تتاح لهم الفرصة مرة أخرى، بل وهم في الحقيقة لم يتوانوا عن القيام بمثل هذا الدور طيلة السنوات الخمس الماضية، متناسين أن رجالا ونساء في الداخل لم تتوفر لهم فرص العيش التي يتنعمون بها لكنهم لم يسيروا في نفس دربهم.
أن أمثال هؤلاء يعتقدون أن حدود الديمقراطية والحرية تنتهي عندهم والبعض منهم لا يزال يعيش تحت نظام الكفيل ولا يتصرف حتى في جواز سفره.. متى نفرق بين الوطن وبين الاختلاف في الرأي سواء النظام السياسي أو غيره ؟.                                       

النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com