الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025

من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...

  • 17 أكتوير
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات

* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 16 أكتوير
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية لموريتانيا، خلال تباحثه مع قائد الأركان العامة للجيوش...

  • 16 أكتوير
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الإربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، السيد بندكت...

  • 16 أكتوير

مـسبّبــات أزمــة

ظهرت في الأسابيع الأخيرة بوادر أزمة حليب في بعض الولايات بعد تراجع إنتاج  عدد من الملبنات وعدم تقديم أخرى لتفسيرات حول تضاؤل الكميات التي تصل إلى السوق، ولكن التفسيرات التي تخرج من هنا وهناك تتحدث عن نقص في المادة الأولية، أي مسحوق الحليب،  على اعتبار أن الإنتاج الوطني يعتمد في أكثـر من ستين بالمئة منه على المادة المستوردة.
الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا في قائمة الدول المستوردة للحليب بفاتورة تراجعت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية بحوالي أربعين في المئة لكنها تظل كبيرة ، حيث كلفت المادة الأولية التي تموّن  الملبنات 618 مليون دولار  منذ بداية العام، وفي المقابل تبقى الكميات التي تُجمع من الحليب الطازج لا تغطي في أحسن الحالات سوى نصف حاجة المصانع.
العجز المسجل في مجال إنتاج حليب الأبقار يراه المهنيون غير حقيقي  على اعتبار أن تقارير صحفية تتحدث عن وجود من يرمون إنتاجهم لعدم القدرة على نقله إلى المصانع ومن يسوقونه على حواف الطرقات أو لأصحاب المقاهي،  من يتابع التجارة الموازية للحليب الطازج لا يمكنه أن يتصوّر أن الجزائر قد تشكو من أزمة  في هذه المادة الأساسية  أو أنها تعتمد أصلا على البودرة المستورة.
والأغرب أن نسب كبيرة مما تنتجه أبقار تم استيرادها عن طريق برامج الدعم الفلاحي تكون وجهتها مصانع الخواص، ذلك أن  موالين وأصحاب شاحنات تجميع  يفضلون وحدات   الأجبان لأنها تقدم سعرا أكبر، رغم أن الموال يحصل على دعم قدره 12 دج عن كل لتر و مجمع  الحليب يستفيد من 5 دنانير   حتى يضمن  تموين الملبنة التي تخرج منها أكياس تسوّق بسعر مقنن، وما يسهل أمر التحايل هو عدم وجود مقاييس لضبط الإنتاج ومراقبته بحكم تواجد المنتجين في أماكن متفرقة وأيضا لسهولة إيجاد مبررات لتراجع الإنتاج .
هذا يعني أن هناك وجهات أخرى تتخذها  الأموال الضخمة  التي تخصصها الدولة للإبقاء على سعر الحليب مستقرا ، بداية من موقع تربية الأبقار إلى سلسلة إنتاج يضمنها مجمع صناعي كبير ، مرورا بسلسة  جمع تبقى الحلقة الأضعف، كون من يمارسون هذا النشاط يظلون خارج دائرة الضبط  ومن بينهم من يعترفون بأن الحليب الذي يسوّقونه يستخدم في إنتاج الياوورت والجبن السويسري ، ويكفي الاستدلال بملبنة واحدة للتأكد من أن عدد جامعي الحليب لا يرتفع بل يتراجع رغم تزايد عدد المستفيدين من الصيغة وما يترتب عنها من تمويل ودعم، أي أن هناك من يحصلون على  مزايا الدولة ويفضلون السوق الحرة .
 صحيح أن الجزائر قررت تحقيق الاكتفاء والتخلي عن الاستيراد  وبدأت في خطوات هامة تكملة لإجراءات التشجيع على تربية الأبقار   بالدخول في شراكة مع مجمعات أمريكية لإنشاء مزارع ضخمة لتربية الأبقار، لكن على الجهات المعنية البحث عن آليات متابعة توقف النزيف الذي يستفيد منه مليونيرات قطاع الأجبان على حساب كيس الحليب، وتمنع تجارة موازية  قائمة على المقاهي، أين يباع كوب حليب أبقار ممزوج بمياه الحنفية بنفس ثمن كيس يشكل أساس مائدة عائلات، بعضها يجد هذه الأيام صعوبة في الحصول على المادة لأن الكل يتحايل على الدولة، ليزيد دخول الموزعين على الخط الأزمة حدة بعد أن أصبحوا يتخلصون من الحمولات عند بوابات المصانع توفيرا لثمن الوقود  .
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com