الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

مديح الشجرة الوطنية!

مثلما استغنينا عن تفاح منطقة «آلب بحري» بفرنسا، يمكننا الاستغناء عن الكثير من المنتجات الزراعية وغير الزراعية التي تأتي من خارج الحدود بقرارات شجاعة كتلك التي اتخذتها الحكومة مؤخرا عندما منعت استيراد الحمضيات والفواكه بكل أنواعها، ووضعت نظام الرخص الخاصة بالاستيراد.
يمكننا الالتفات من الآن فصاعدا نحو الشجرة الوطنية بدلا من أن يتجه بنا بعض المستوردين الجشعين نحو العمل لصالح شجرة الغير، ولصالح فلاحي الدول الأخرى.
 لقد لقي قرار الحكومة منع استيراد التفاح من فرنسا -بعد الضجة التي أثارها رئيس منطقة الآلب في محاولة منه لتصدير تفاح بلدته وإنقاذ فلاحيها على حساب عرق الفلاح الجزائري- ارتياح المواطنين والفلاحين والمسؤولين عندنا، لقي القرار رضا جميع شرائح المجتمع، الذين أحسوا بنشوة مميزة.
كيف كنا نستورد التفاح وغيره من الفواكه طيلة سنوات ولا نعير أدنى اهتمام لما ينتج من نفس المادة وبنوعية جيدة في نقاوس، والمدية والشلف وغيرها من المناطق الخصبة في بلادنا؟ هل يمكن للتفاح الفرنسي أن ينافس تفاح باتنة من حيث الذوق، ومن حيث التركيبة والعوامل الأخرى التي ساعدت على نضجه؟ بالطبع لا.. باعتراف الأوربيين أنفسهم الذين يفضلون منتجاتنا الزراعية الحية المتشبعة بشمس المنطقة على منتجاتهم المعدلة جينيا.
وبقليل من الجرأة أيضا يمكننا تعميم القرار المتخذ ضد التفاح الأجنبي على منتجات أخرى قادمة هي الأخرى من وراء الحدود، ويمكن الذهاب بهكذا قرار إلى حدود المنتجات الأخرى غير الفلاحية، كتلك التي يمكن تصنيعها هنا محليا وبأياد جزائرية، فمن غير المعقول أن لا نستطيع صناعة الملاعق، والخزائن والارائك، والقريصات والخشيبات حتى نستوردها من الصين بالعملة الصعبة.
وبدلا من أن نقدم ملايين الدولارات، بل ملايير الدولارات سنويا لمصنعي هذه المنتجات وللفلاحين في دول أخرى، يمكن صرف نصفها فقط على تطوير الفلاحة والزراعة عندنا، وتطوير شعب أخرى في الصناعة بمختلف أنواعها.
  والحقيقة أن المشكل فينا دائما وليس في الآخرين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال وضع اللوم على من يدافع عن مصالحه كالمدعو كريستيان استروزي، بل لابد أن نلوم بعضا من أبناء جلدتنا من المستوردين الذين لا يهمهم سوى الربح السريع دون تعب ولو على حساب فلاحي البلاد جميعا ولو على حساب الشعب ومصالح البلد.
ولا بد من الاعتراف بأن التساهل الذي عرفه قطاع التجارة الخارجية في السنوات الأخيرة هو الذي جعل بعض الجشعين من أشباه المستوردين يصلون إلى حد استيراد الحصى من الصين، كل ذلك بأموال الشعب والخزينة العمومية وعلى حساب الإنتاج الوطني، وفي بلدان أخرى تفرض الدولة غرامات ورسوما خيالية على كل مستورد، عند تحويل الأموال للعملة الصعبة وعند إدخال سلع مستوردة من الخارج، وهي طريقة صامتة لحماية المنتوج الوطني لتلك الدول من المنافسة الأجنبية دون ضجيج.
وحتى لو لم يكن التفاح الوطني المنتج في باتنة متوفرا هذه السنة ماذا كان سيقع لنا لو نكف عن أكل التفاح لموسم أو موسمين في انتظار غلة الشجيرات الوطنية بعد ذلك؟ لن نموت ولن يقع لنا أي شيء لو نستغني لسنة أو ثلاث سنوات عن استهلاك الموز المستورد والكيوي والتفاح والبرتقال وغيره، وبدلا من أن نشغل أنفسنا بنقاشات جانبية من قبيل هل قرار اعتماد رخص الاستيراد صائب أم لا، من الأفيد الاستثمار في الميدان مباشرة.
و المعادلة في الأصل بسيطة من يريد أكل التفاح عليه أن يزرعه، ثم لماذا كل هذا الولع بتفاح الآخرين بينما تفاحنا أحلى من تفاح الناس.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com