الجمعة 21 فبراير 2025 الموافق لـ 22 شعبان 1446
Accueil Top Pub
ترقية 14 إطارا وتحويل 4 وإنهاء مهام 6 آخرين: رئيس الجمهورية يقر حركة في سلك الأمناء العامين للولايات
ترقية 14 إطارا وتحويل 4 وإنهاء مهام 6 آخرين: رئيس الجمهورية يقر حركة في سلك الأمناء العامين للولايات

* رئيس الجمهورية ينهي مهام والي غليزان و يعين كمال بركان خلفا له أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، حركة في سلك الأمناء...

  • 19 فبراير 2025
بوغالي يثمّن جهود الرئيس تبون للحفاظ عليها: الاهتمـام بالذاكـرة الوطنيـة واجـب مقـدّس لا يقبـل المساومـة
بوغالي يثمّن جهود الرئيس تبون للحفاظ عليها: الاهتمـام بالذاكـرة الوطنيـة واجـب مقـدّس لا يقبـل المساومـة

شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...

  • 19 فبراير 2025
للوقوف على وفرة المنتجات ومستوى الأسعار: الأسـواق الجواريـة تحـت مجهـر وزارة التجـارة الداخليـة
للوقوف على وفرة المنتجات ومستوى الأسعار: الأسـواق الجواريـة تحـت مجهـر وزارة التجـارة الداخليـة

تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...

  • 19 فبراير 2025
درست ملف تطوير استغلال الرخام في الجزائر: إنشـــــاء سلطــــــة وطنيـــــــة للموانـــئ على طاولــــة الحكومــــة
درست ملف تطوير استغلال الرخام في الجزائر: إنشـــــاء سلطــــــة وطنيـــــــة للموانـــئ على طاولــــة الحكومــــة

درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...

  • 19 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

إمبراطورية البطاطا


تعرف أسعار البطاطا  ببلادنا منذ أشهر ارتفاعا جنونيا  فشلت كل محاولات كبحه، بعد أن أحكم المضاربون سيطرتهم على السوق وسدوا كل المنافذ، بداية من المصدر الأول، أي الحقول،  وإلى غاية أسواق التجزئة، ما جعل سعر المادة يصل خلال الساعات الأخيرة إلى 80 دينارا في سوق الجملة لوادي سوف، وهي ولاية يفضل الكثير من المنتجين بها ترك المحصول  تحت الأرض بدل جنيه،  للإبقاء على المعدل الحالي للأسعار.
الوادي تعد أول منتج للبطاطا ببلادنا و قد تحولت في السنوات الأخيرة إلى منطقة محورية في زراعة الخضر، لكنها أيضا بؤرة  للمضاربة،   ما جعل الوزير الأول يوجه  منها  أمس رسالة تحذير من المضاربة ويطلع المنتجين بأنه عليهم الاعتماد على الشراكة للتصدير، بالإعلان عن إجراءات حكومية لتشجيع الاستثمار المشترك بين القطاع العام والخاص.
الوزير الأول أعلن عن رغبة رجال أعمال من روسيا في اقتناء المنتوجات الجزائرية وتوفير طائرات لنقلها، طبعا الروس لم يقترحوا ذلك حبا في الفلاح الجزائري بل لما لمسوه من ضعف في آليات التجارة الخارجية عندنا، إلى درجة أن من يُسمون بالمصدرين غير قادرين على توفير شروط نقل مناسبة.
العام الماضي شهد محاولات تصدير محدودة كانت بمثابة جواز سفر إلى الخارج، فتعرف آسيويون وأوروبيون على منتوجات  نالت الإعجاب ، وتنقل إيطاليون وروس إلى الجزائر، أين وجدوا مجالا خصبا لاستثمار أموالهم  و جني الكثير، بدل الاكتفاء بصفقات بيع تقليدية، إلى درجة أن هناك من قاموا بعملية تصدير تجريبية انطلاقا من ميناء جنجن،  تخوفا من المغامرة مع جزائريين غير جادين، ودخل آخرون في شراكة زراعية للتحكم أكثـر في زمام الأمور.
بينما من يمارسون التصدير عندنا لا يفرقون بين الفراولة ودمى بلاستيكية،  لأن همهم الوحيد إبرام صفقة أو اثنين ثم الاختفاء، ما جعل الكثير من الفلاحين يقعون في فخ الكساد، وتكون النتيجة هذا الموسم، تقلص المساحات المزروعة لضعف حظوظ التسويق، أما داخليا فلن يسمح الوسطاء بتعدي سقف حدّدوه من البداية، بدليل أن سعر البطاطا وصل أمس إلى 100 دينار.
قصة الشعب الجزائري مع البطاطا تجمع بين كل المتناقضات، إنتاجنا غزير لكن الأسعار مرتفعة ومن فترة لأخرى تحدث ندرة لم يمكّن حتى المخزون الأمني من تحاشيها، يحدث هذا رغم أن الدولة قد وضعت ميكانيزمات  لإنشاء غرف تبريد تحولت إلى نقمة لأنها زادت من سطوة من شكلوا «إمبراطورية البطاطا».
مشكلة الفلاحة التي طالب الوزير الأول بإحداث ثورة فيها، لا تكمن في عدم تطوير التقنيات بل في حالة من عدم المواكبة للسوق وفي تشكُل  حلقات تحول بين الفلاح والزبون، يرى مختصون أن القضاء عليها يكون بكسر احتكار الخواص للنقل والتسويق بالجملة، أي بتدخل الدولة في ضبط السوق،   عن طريق خلق أسواق للمنتوجات الفلاحية وأيضا فضاءات كبرى لبيع   الخضر والفواكه بالجملة. عند كل أزمة يكثـر الحديث عن بارونات ومضاربين ووسطاء، لكن من يكون هؤلاء وكيف توغلوا في عالم الفلاحة والتجارة إلى درجة يصعب معها تفكيك الحلقات التي يشكلونها؟ ، ثم كيف ينتقلون من منتوج إلى آخر ويحدثون هزات وأزمات، يختفون  ثم يعودون ، وفي كل مناسبة يكونون بنفس القوة؟  هي أسئلة تبقى بلا إجابات طالما وجد هؤلاء الملعب شاغرا، ليتحولوا إلى فلاحين تارة وتجار تارة أخرى.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com