* توقيف موظف قنصلي جزائري في الشارع يخالف كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية * الجزائر أعربت عن إرادتها القوية في الدفاع وحماية الموظف القنصلي...
فازت الجزائر، بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، وذلك بعد شهرين فقط من...
أكد الوزير الأول نذير العرباوي بأن رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد قائمة على التحول الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والتنمية...
اعتبرت منظمات و جمعيات وخبراء، أمس، أن قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال لقائه مع المتعاملين الاقتصاديين، تعطي دفعا قويا للاستثمار و...
بوسعادة تحتفل بسكينها وسط إقبال كبير
شهدت سوق الصناعات التقليدية والحرف الواقعة مقابل فندق كردادة بمدينة بوسعادة في المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم، إقبالا مميزا للجمهور من شتى أرجاء ولاية المسيلة لحضور فعاليات الطبعة الثانية لعرس الموس البوسعادي بمشاركة 13 حرفيا. فعاليات الطبعة الثانية من عرس الموس البوسعادي المنظمة من قبل غرفة الصناعات التقليدية والحرف بالمسيلة بالتنسيق مع بلدية بوسعادة ومديرية السياحة ستختتم اليوم، وقد عرفت نجاحا باهرا منذ افتتاحها، حيث أريد لها أن تكون مميزة من خلال نصب خيمة كبيرة بالساحة المقابلة لدار الصناعات التقليدية في أجواء بهيجة زادتها فرق الفنتازيا والبارود والعديد من الحرفيين في صناعة الخشب والتحف الفنية جمالا وحضورا، حيث عكست الأجواء تاريخ المنطقة وأصالتها. مئات المواطنين البوسعاديين تهافتوا على المعرض طيلة أيامه، لاقتناء الموس البوسعادي استعدادا لإحياء عيد الأضحى المبارك حيث أقيمت ورشة حية لصناعة جميع أنواع الخناجر والسيوف التقليدية والحديثة، أبدعت خلالها أنامل الحرفيين في التعامل مع الحديد و النحاس، علما أن هذه الحرفة تعد مصدر رزق لكثيرين في المنطقة، رغم ما يواجهونه من صعوبات للاستمرار في العمل بعد أن تقلص عدد الحرفيين كثيرا خلال السنوات الأخيرة، إذ يرى هؤلاء أن مستقبل الموس البوسعادي مرتبط بتوفير الإمكانيات وانتعاش النشاط السياحي بالمنطقة. ويلح الحرفيون على ضرورة انقاذ رمز مدينة بوسعادة من الزوال وهذا بتدعيم الحرفيين ومساعدتهم ماديا ومعنويا، واستحداث ورشات حرفية وتجهيزها بمختلف العتاد المطلوب حتى يتم تكوين عدد من الحرفيين الشباب الذين بإمكانهم الحفاظ على هذا الإرث من الضياع. للإشارة فإن الموس البوسعادي يعتبر علامة مسجلة لمدينة أضاعت الكثير من مميزاتها وجمالها، خصوصا وأنه لا يزال يحتفظ بمكانته على الصعيدين الداخلي والخارجي وهو أفضل هدية يمكن منحها لصديق أو ضيف. الموس البوسعادي الأصيل يتكون من سكين حديدية تزخرف مساحة منها بنقوش جميلة، بالإضافة إلى غمد مصنوع من الجلد، وقبضة يد مشكلة من العاج مشدودة بسلك من فضة، و يعود تاريخه إلى بدايات القرن التاسع، حيث صنع لأول مرة عشر من طرف فرقة الحدادة من عرش السوامع الذين استوطنوا بالمنطقة وقتها وبعدها أخذ تسمية المنطقة واقترن اسمه بمدينة بوسعادة لما كانت تتميز به من شهرة بفضل التوافد الكبير للسياح إليها، حيث احترفت عائلات كثيرة صناعة الموس البوسعادي حينها. وحسب مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف بالمسيلة حمريط الربيع فإن تنظيم هذا النوع من المعارض، من شأنه إعادة بعث هذه الحرفة وترسيخ المنتوج في أذهان الجيل الحالي، حيث ينظم هذا المعرض تزامنا مع عيد الأضحى من كل سنة لتشجيع الحرفيين على تسويق منتوجاتهم.
فارس قريشي