الجمعة 1 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين:   صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين: صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة

• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...

  • 30 أكتوير
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري

انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...

  • 30 أكتوير
 الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط
الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط

وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...

  • 29 أكتوير
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر

سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 29 أكتوير

لا تعقّدوا العيد!


العيد مناسبة دينية موجودة ومألوفة منذ مئات السنين، وليس ظاهرة جديدة على مجتمعنا الجزائري، فما الذي يدفع إلى التعامل معه بالشكل الذي نراه عندنا اليوم؟
هناك الكثير من المبالغة في التعامل مع العيد وبخاصة عيد الأضحى، من قبل الكثير من الناس والهيئات على السواء، إلى درجة يتخيل لمن يدخل البلاد لأول مرة أن الأمر يتعلق بحدث طارئ وغير عاد سيقع قريبا.
وبالفعل هذا التوصيف يمكن لمسه في سلوك الناس مع اقتراب موعد العيد، والبداية تكون طبعا بالحديث عن اقترابه بأسابيع، وكأن الأمر يتعلق بامتحان كبير يفكر كل واحد في طريقة اجتيازه، ثم يكثـر الحديث عنه ويبدأ قلق الناس ويزيد مع مرور الوقت.
ويدخل الكثير من أرباب الأسر في حالة طارئة حقيقية، بحثا عن الأضحية، وكيفية اقتنائها، ومن أين ستشترى؟، وبعضهم يدخل في مفاوضات مع معارف وأصدقاء في أماكن أخرى للتحري في نوعية الكباش والعجول المتوفرة، ويصل الأمر ببعض الناس إلى حد تنظيم السفر إلى ولايات داخلية معروفة بتربية الأغنام  فقط من أجل شراء الأضحية. وتصاحب هذا الحالة حالة أخرى من القلق تتعلق هذه المرة بالأموال المخصصة لاقتناء الأضحية، وهي ربما قد تتسبب في خلل كبير في ميزانية العائلات، لا يتوانى حتى محدودي الدخل عن شراء كباش بأثمان مرتفعة فقط من باب التباهي و حب الظهور.
 ويروي جزائريون عاشوا في بلدان إسلامية وعربية عن عادات العيد هناك، حيث لا مبالغة ولا بهرجة ولا تبذير ولا حديث زائد عن هذه المناسبة الدينية، يقولون إنها تمر بشكل عاد، الناس تضحي وتؤدي صلاة العيد وتزور الأهل والأقارب، ولكن في نفس الوقت تستمر الحياة بكل تفاصيلها ولا تتوقف  مصالح الناس أبدا ولا تظهر الشوارع والمدن وجها شاحبا.وهو عكس ما يحدث عندنا تماما، حيث يتوقف تقريبا كل شيء، وندخل في حالة غير طبيعية، فلا  خبز ولا مواد غذائية متوفرة، ولا دكاكين مفتوحة ولا مواصلات متوفرة، ولا شيء يسير بشكل عاد كما في سائر الأيام.
وحتى بالنسبة للذبح يتحدث الكثير ممن زاروا بلدانا إسلامية وعربية أن ظاهرة كبش في كل بيت وأحيانا أكثـر غير موجودة هناك، وهي ربما تقتصر بشكل كبير على مجتمعنا، فعيد الأضحى هو ليس فقط مناسبة لنحر الأضاحي، بل مناسبة روحية وعبادة قبل كل شيء.وبطبيعة الحال فإن لكل مجتمع أعياده الدينية الخاصة، وفي مجتمعات أخرى غير الإسلامية نجد الناس قد يحتفلون بعيد مقدس عندهم طوال اليوم، يفرحون ويمرحون، يأكلون ويشربون، ويرقصون ويمارسون طقوسا وعادات ، لكن كل شيء ينتهي عند نهاية اليوم، وفي اليوم الموالي تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل، ويعود الناس إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
أما عندنا فقد تحولت مثل هذه المناسبات بالنسبة لبعض الناس، مثل المداومين في عملهم، والذين يعملون بعيدا عن بيوتهم إلى ما يشبه عقابا جماعيا قد يستمر إلى أكثـر من أسبوع في بعض الأماكن، لأن الحياة تتوقف بشكل شبه تام في تلك الأيام، وتجد مثل هذه الفئات صعوبة كبيرة حتى في ضمان  الأكل والشرب.
لذلك فالعيد، وعيد الأضحى بالخصوص مناسبة دينية روحية بسيطة، لم تأت لتصعب حياة الناس، بل الجدوى منها روحي بالدرجة الأولى، فلماذا نعقدها نحن بسلوكياتنا ؟.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com