أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
يعود غدا أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر لقيادة سفينة الخضر، خلفا للتقني الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي قررت الهيئة المسيرة للكرة فك الارتباط معه، قبل انتهاء عهدته لفشله في قيادة المنتخب الوطني إلى تحقيق انتصارات في مستوى الآمال والتطلعات، وعجزه عن حفظ ماء الوجه، في معترك تصفيات مونديال روسيا، الذي سيضطر لاعبونا إلى متابعته عبر شاشة التلفزيون.
اعتلاء ماجر العارضة الفنية الوطنية لثالث مرة في مشواره التدريبي، فرضته جملة من المعطيات والظروف، على رأسها فشل سياسة الاعتماد على التقنيين الأجانب، إذ باستثناء البوسني وحيد حليلوزيتش الذي قاد الخضر إلى إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن نهائي المونديال، اكتفى بعده بقية الأجانب، الذين تداولوا على قيادة العارضة الفنية الوطنية، بتحقيق انتصارات لم تغير كثيرا واقع الحال، و وصل بعضهم إلى حد إدراجه في خانة «هدر المال العام»، في ظل الإمكانيات المادية الهائلة، التي لم تكن تتماشى وإنجازات منتخبنا، الذي يعج بنجوم كروية تلعب في أكبر النوادي الأوروبية، وبسقوط صفقة الإسباني ألكاراز في الماء، وقبله «العجوز» البلجيكي جورج ليكنس، بعد عجز كليهما عن تحقيق الفوز الأول في نهائيات «كان» 2017، والثاني في تصفيات روسيا 2018، سقطت ورقة التوت، وأيقن القائمون على شؤون كرتنا أن الخلاص في الكفاءة المحلية، القادرة على رفع التحدي وإخراج كرتنا من «العيادة» إلى الريادة عربيا و قاريا، إيمانا بأن العودة إلى المنتوج المحلي صارت خيارا حتميا على جميع المستويات، بداية بالمديرية الفنية الوطنية التي أوكلت مهمة رئاستها لرابح سعدان، صاحب الخبرة الطويلة والإنجازات الكبيرة، وهو الذي تضم سيرته الذاتية محطات لم يبلغها قبله أي تقني مر على المنتخب الوطني، حيث كان للشيخ شرف إعادة كرتنا إلى العالمية بعد «ربع قرن»، وهو صاحب الإنجازين في مكسيكو 86 وجنوب إفريقيا 2010، السنة التي شهدت بلوغ الخضر المربع الذهبي في كان أنغولا، وسيكون بجانب الشيخ أنجب تلامذته بوعلام شارف الذي ترك بصمة جلية في تجاربه السابقة رفقة سعدان، وحوّل صفراء الضاحية العاصمية إلى مثال يحتذى به في التكوين وصناعة النجوم، كما أن العارضة الفنية الوطنية ستكون محلية بحتة سواء تعلق الأمر برأسها أو بأضلاعها، على اعتبار أن الثنائي مزيان إيغيل و جمال مناد يملكان من المتاع العلمي والمعرفي وحتى الميداني، ما يمنحهما الأحقية في التواجد ضمن جهاز يقوده صاحب الكعب الذهبي والسمعة العالمية، و يؤكد بأن وضع هيئة خير الدين زطشي اسم ماجر على رأس أجندتها، لم يأت من فراغ، فالرجل تخرج من المدرسة الكروية الجزائرية، وصال وجال في الملاعب الأوروبية، وهزم الألمان في مناسبتين، على مستوى المنتخبات في مونديال إسبانيا 82، رفقة الخضر في ملحمة خيخون، وعلى مستوى النوادي بألوان بورتو البرتغالي، أين هزم الكبير بايرن ميونيخ، في أمجد وأقوى المنافسات الكروية عبر القارة العجوز، بلقطة فنية تحولت منذ صيف 87 إلى «ماركة مسجلة».
إنجازات تضع ماجر في موقع قوة، وتضع بين يديه جميع مقومات النجاح، من ثقافة كروية على أعلى مستوى إلى سيرة ذاتية ثرية، وصولا إلى تعداد يتشكل سواده الأعظم من نجوم كروية تنشط في أكبر النوادي الأوروبية، يقودها صاحب لقب أفضل لاعب في البريميير ليغ وفي القارة الإفريقية قبل موسمين رياض محرز، وهي مكاسب لم تتوفر في تجربتيه السابقتين مع الخضر، وتجعل فرص نجاحه أكبر بكثير، وهو المطالب بتقديم أوراق اعتماده يوم العاشر من نوفمبر الداخل، أمام منتخب نيجيريا وعلى أرضية ملعب حملاوي بقسنطينة التي شهدت ميلاده كرويا، فهل سيتمكن من توقيع شهادة ميلاد ناخب أمام ذات المنافس وفي ذات الملعب؟
النصر