الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...

  • 25 نوفمبر 2024
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال

شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...

  • 25 نوفمبر 2024
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين

أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.  وبحسب ما...

  • 25 نوفمبر 2024

خبرتها في تربية النحل حولتها إلى فنانة


 حرفية تحول  مشتقات العسل الطبيعي إلى قطع  للديكور  
تستغل الحرفية و مربية النحل سهيلة متشيم، شمع النحل في صنع أنواع مختلفة من الشموع الفنية الجميلة، سواء للإضاءة أو الديكور، بعد أن تطوعها و تضفي عليها أشكال مجسمات لحيوانات أو ورود و نباتات مختلفة و أرقام و أشكال هندسية ذات ألوان جذابة، و كذا بورتريهات لفنانين و شخصيات  تاريخية و غيرها، و قد يشاركها إخوتها النقش على الشموع، لإضفاء لمسة إضافية مميزة على تحفها العطرة.
التقت النصر مؤخرا بسهيلة متشيم في أحد أجنحة معرض الصناعات التقليدية و الحرف الذي احتضنته مؤخرا ساحة المتحف بوسط مدينة تيزي وزو، فقالت لنا بأنها تستعمل في حرفتها اليدوية مواد طبيعية من منتجات النحل و في مقدمتها الشمع الذي يفرزه النحل أثناء إنتاج العسل، فبعد إذابته و تشكيل كتلة كبيرة منه، يصبح مادة أولية تحولها إلى عدة أشكال مستمدة من الطبيعة و مجسمات للفنانين و شخصيات تاريخية و غيرها، و يتكفل إخوتها الذكور بنقش هذه التحف ، مضيفة بأن الشموع ذات الأشكال و الأحجام و الألوان المتنوعة، تتميز برائحة طبيعية عطرة لا تؤذي الصحة، بل تفيدها، لأنها خالية من أي مكونات كيميائية.
و بينت المتحدثة بأنها تلقت تكوينا حول خصائص و فوائد شمع النحل في غرفة الصناعات التقليدية و الحرف لولاية تيزي وزو، و قد مكنها هذا التكوين من معرفة أهمية هذه المادة و فوائدها بالنسبة لصحة الإنسان و استخداماتها المختلفة، حيث يدخل الشمع في صناعة المواد الطبية و أدوات التجميل، و يحتوي على الأحماض الحرة و مواد هيدروكربونية مشبعة و مواد ملونة و عطرية و يتميز برائحة زهرية طيبة.
عن فكرة تحويل هذه المادة إلى شموع للإضاءة و الزينة و الديكور المنزلي، تقول الحرفية سهيلة بأن خبرتها الطويلة في تربية النحل، جعلتها تلاحظ بأن هناك كمية كبيرة من الشمع تبقى في خلايا النحل بعد  استخراجها لأنواع مختلفة من العسل، و عوض رميها، فكرت في طريقة جيدة لاستغلالها تعود عليها و على الزبائن بالفائدة.
الانطلاقة كانت باستغلال «البروبوليس» و الشمع لإنتاج كريمات للتجميل
في البداية استغلت مربية النحل الشمع في تحضير كريمات للتجميل، و ذلك  بعد مزجه بمادة أخرى من منتجات النحل أيضا ذات لون يميل إلى البني  و هي لزجة الملمس تدعى « البروبوليس» و هي أيضا ذات خصائص علاجية، بعد ذلك شرعت في صنع شموع عادية.
 عندما لاحظت إقبال الزبائن على منتجاتها في المعارض التي شاركت فيها ، قررت تنويع الأشكال، لكي يتمكن زبائنها من تقديمها كهدايا أو قطع ديكور، أو استعمالها في إضاءة غرفهم و التمتع بأشكالها الجميلة، خاصة و أن رائحتها ليست لها أي آثار جانبية على الصحة، و بينت بأنها استغلت في البداية قوالب جلبتها من  بلدان أوروبية، لعدم توفرها في بلادنا للحصول على عدة أشكال للشموع، ثم أصبحت تدريجيا تعتمد على أفكارها و خيالها، لتشكلها بطريقة فنية يدوية، رغم أن ذلك يتطلب منها وقتا طويلا.
عن أسعار هذه الشموع، قالت سهيلة متشيم بأنها تختلف من قطعة لأخرى، و تتراوح عموما  بين 50 إلى 600 دج ، حسب الشكل و كمية الشمع المستعمل في تشكيلها.
 محدثتنا أعربت عن أمنيتها في المشاركة في معارض خارج الوطن، حتى تنقل تجربتها إلى بلدان أخرى و تكتسب خبرات جديدة، و تدعو المسؤولين إلى منح مربيي النحل فرصا أكبر للتكوين وتوسيع معارفهم و تطوير عملهم في مجال تربية النحل و كذا تعلم كيفية استغلال مشتقات النحل بطرق مختلفة و مفيدة.
سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com