أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم استحداث مدارس عليا للأساتذة في مختلف المدن الجامعية، وفتح ملحقات ببعض المدن الجامعية الأخرى،...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، استراتيجية تنويع مصادر الطاقة لإنتاج الكهرباء، والمشاريع الرامية لتطوير القدرات...
صدر في العدد 14 للجريدة الرسمية قرار وزاري مشترك، يحدد كيفيات تطبيق التخفيض بـ 10 بالمئة الممنوح من طرف الدولة لفائدة المستفيدين من السكن في إطار...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن موعد تنظيم الامتحانات الرسمية دورة جوان 2025، وأكدت تخصيص الفترة الممتدة من 1 إلى 3 جوان القادم لإجراء امتحان...
«درس» فيلم قصير يدعو للمحافظة على المحيط
أنجز مجموعة من الطلبة الشباب بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة، فيلما قصيرا بعنوان «درس»، يحث على المحافظة على المحيط الذي يعيش فيه الإنسان أو يدرس فيه.
العمل مدته 05 دقائق ونصف، وتدور أحداثه بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف في ولاية ميلة، و هو دون صوت، فقد ترك للمشاهد تخيل ما يمكن أن يقال، تعبيرا عن أحداث الفيلم التي جرت بين مجموعة من الطلبة يدرسون بالمركز وعامل نظافة ، حيث أنه كان يمارس مهامه المتمثلة في جمع الأوساخ والقمامة، بينما كان مجموعة من الطلبة يرمون بقايا طعامهم في أكياس إلى جانب أعقاب سجائر وما إلى ذلك أرضا، الأمر الذي استفز أحدهم فأخذ ينهي زملاءه، لكنهم كانوا يضحكون عليه و يستهزؤون بنصائحه، ثم قام أحدهم باستفزاز عامل النظافة.
لقد ذهب الطالب إليه و أوهمه بأنه سيضع بقايا الطعام بحاوية القمامة التي كان يجرها العامل، لكنه ألقى بها أرضا ليهينه، لكن عامل النظافة كان رصينا ولم ينفعل ، بل حمل الحاوية و انصرف، ليكمل عمله، عندئذ لحق به الطالب الذي تعاطف معه منذ البداية ، و حاول مواساته و التخفيف عنه، و سرعان ما التحق به بقية الطلبة بعد أن تفطنوا لخطئهم واعتذروا من عامل النظافة على سلوكهم غير اللائق اتجاهه واتجاه البيئة والحرم الجامعي، فهم يعيشون بمحيط مشترك ويجب عليهم المحافظة عليه. تناول العمل في ما بعد تبني هؤلاء الطلبة فكرة المحافظة على بيئة نظيفة بالمركز الجامعي، من خلال حث بقية زملائهم على عدم رمي الأوساخ و القمامة في غير محلها.
و في ختام الفيلم القصير تم عرض لقطات تجسد الأوساخ والقمامة بالحرم الجامعي ، و سبب انتشارها الأصلي الطلبة، لأنها بقايا الطعام الذي يتناولونه ويتركونه أرضا، ما شوه المنظر العام للحرم الجامعي و أساء لصورة الطالب.
ابن الشيخ الحسين.م