الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
كادت حادثة شارلي إيبدو أن تتكرر في مدينة تكساس الأمريكية بذات السيناريو و نفس الطريقة ، بعد أن قام شخصان مسلحان كانا على متن سيارة بفتح النار أمام مركز إحتضن مسابقة لتشخيص النبي الكريم في رسومات كاريكاتورية ، نظمت بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير و بإشراف من منظمة أمريكية معادية للإسلام، التي صنفت هذه المسابقة ضمن خانة الدفاع عن حرية التعبير، ما أسفر عن إصابة شرطي بجروح ، فيما تم القضاء على الشخصين الذين نفذا الهجوم بعين المكان في تبادل إطلاق النار مع الشرطة الأمريكية .
و أوضحت السلطات الأمريكية بحسب ما تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية بأن رجلين كانا يستقلان سيارة اقتربا من مركز " كولويل سنتر كورتيس" التي تجرى فيه المسابقة بمدينة غارلاند بولاية تكساس حيث كانت تشارف على الإنتهاء و قاما بإطلاق النار خارج المركز الذي يستضيف حفلات التخرج و الموسيقى و كذا المناسبات الرياضية و المعارض التجارية،و أفادت الشرطة الأمريكية بأنه تم إخلاء المركز و كذا المتاجر المجاورة له، بعد أن تبين بأن السيارة التي كان يستقلها المهاجمان يشتبه في أنها كانت تحوي متفجرات، و تم استدعاء فريقا من خبراء المتفجرات للكشف عليها.
و قد كان من بين منظمي هذا المعرض كميلا جيلر رئيسة جماعة " المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية " ، التي توصف بأنها جماعة كراهية ، حيث قامت برعاية حملة إعلانات مناهضة للإسلام في وسائل النقل في شتى أنحاء الولايات المتحدة، و كان من بين الحاضرين السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز ، الذي سارع فور وقوع الحادث إلى نشر تغريد له على التويتر، معتبرا بأنه اعتداء على حق الجميع في حرية التعبير، موضحا بأنه تحدث خلال المسابقة عن الرسوم الكاريكاتورية و حرية التعبير و الإسلام ، و هو في حالة صدمة جراء ما حدث ،مع العلم أنه ضمن قائمة الإغتيالات لدى تنظيم القاعدة ، و قد عرض منظمو هذا المعرض جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار لأفضل عمل فني أو رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد عليه الصلاة و السلام بالإضافة إلى 2500 دولار "جائزة اختيار الناس".
من جهتما أثارت الحادثة حالة من الهلع و الرعب وسط المشاركين و المتواجدين بالمعرض حيث أعادت لأذهانهم ذكرى هجمات أو تهديدات سابقة في دول غربية أخرى ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد "صلعم "، خاصة حادثة شارلي إيبدو التي وقعت في جانفي الفارط ، عندما قام مسلحون بهجوم إنتقامي على مقر الصحيفة الساخرة التي قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي ، و هو ما خلف مقتل 12 شخصا و شكل حالة إستنفار قصوى بباريس خاصة بعد القيام بهجمات أخرى و احتجاز عدد من الرهائن بمركز تجاري .
للإشارة فإن منظمة المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية معروفة بمعاداتها للإسلام و استفزازها لمشاعر المسلمين، كثيرا ما قامت بحملات معادية للإسلام و المسلمين، و من ذلك إطلاقها السنة الفارطة لحملة ضد الديانة الإسلامية من خلال ملصقات إشهارية بواشنطن حملت عنوان : " كراهية إسلامية مضادة لليهود، إن هذا في القرآن، ثلثا المساعدات الأمريكية تذهب للدول الإسلامية ، أوقفوا العنصرية و أوضعوا حدا لكل المساعدات للدول الإسلامية ".
و في سنة 2012 قامت بحملة إشهارية مماثلة في كل من نيويورك و سان فرانسيسكو ، دعت فيها إلى ما أسمته الاختيار بين الرجل المتمدن الذي هو في منظورها الإنسان اليهودي ، و " المتوحش" الذي يمثل في منظورها المسلم، و قالت في الحملة :"ساندوا إسرائيل حاربوا الجهاد" .
أسماء بوقرن