الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أعلن كتاب و روائيون من عدة جهات في العالم عن معارضتهم لمنح صحيفة " شارلي ايبدو " الساخرة جائزة نادي القلم عن الشجاعة وحرية التعبير يوم 5 ماي الجاري بنيويورك.
الكتّاب و الروائيون كانوا في بداية تحركهم 6 ثم وصل عددهم إلى 145 وهو مرشح للارتفاع وقعوا جميعهم لائحة يعلنون فيها مقاطعتهم لحفل منح الجائزة وقالوا في رسالة جماعية مفتوحة وقعوا عليها جميعهم أن الرسومات المسيئة لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام التي نشرتها صحيفة " شارلي ايبدو " يمكن تفسيرها كسبب لأكبر إهانة و معاناة لفئة من الشعب الفرنسي شكلها الإرث الاستعماري والتي نسبة منها هي مسلمة تمارس دينها.
موقعو الرسالة وان نددوا بالاعتداء على قاعة تحرير الصحيفة الساخرة في السابع جانفي الفارط إلا أنهم اتهموها في المقابل بالسخرية من فئة من الشعب الفرنسي التي هي في الأصل مهمشة و ضحية وقالوا أنهم لا يفهمون قرار جمعية شهيرة للكتاب كنادي القلم بتكريم الأسبوعية الفرنسية لأن هناك فرق بين دعم حرية التعبير التي تذهب ضد ما هو معقول ومكافأة حرية التعبير و "شارلي ايبدو " كما أضافوا صادقة أو جادة في ازدراء جميع الأديان.
الأسترالي بيتر كاري الذي حاز جائزة "البوكير " الشهيرة مرتين صرح في هذا الخصوص لصحيفة "نيويورك تايمز " أن المؤسسة الأدبية المانحة للجائزة تجاوزت دورها التقليدي بالدفاع عن حرية التعبير ضد الرقابة الحكومية ..و قال : " لقد حصل جرم بشع –في إشارة إلى الاعتداء على الصحيفة لكن هل هي مسألة حرية تعبير حتى تتدخل مؤسسة القلم في هذا ؟" كما تساءل مضيفا بأن ما صدر عن مؤسسة "بان " زادت خطورته بالعمى الظاهر لغرور فرنسا التي لا تحترم واجبها الأخلاقي حيال جزء كبير من شعبها مشيرا إلى الخيارات في الخط الافتتاحي للصحيفة التي تستهدف في الغالب الإسلام ونبيه الكريم.
غير أن المؤسسة المانحة للجائزة حاولت الدفاع عن نفسها وقال رئيسها أندرو سولومون : " إذا تقبلنا حرية التعبير مع من نتفق معهم فقط فإن مفهوم حرية التعبير في حد ذاته سيكون جد محدود " وأضاف بأن المكافأة لا تعني حتما الاتفاق مع المحتوى المعبر عنه.
المفاجأة و حسب ما أوردته صحيفة " ليبيراسيون " الفرنسية جاءت من الهندي سليمان رشدي صاحب " الآيات الشيطانية " الذي وصف موقعي اللائحة بالسذج وقال أنهم على خطا كبير لان إزالة الغموض عن الدين ليست حقدا ولكن سخرية وتهكم؟؟
للإشارة فإن "ليز " كبير رسامي الكاريكاتور في صحيفة "شارلي ايبدو " صرح منذ أيام بأنه لن يعيد رسم النبي محمد "صلى الله عليه و سلم ".
محمد/ت