أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
• الصعود أهم عندي من لقب الهداف
أكد الوافد الجديد على صفوف جمعية الخروب مصطفى بورقعة، أن اختياره للجمعية دون بقية العروض، يعود للمشروع الطموح الذي اطلع عليه قبل توقيعه، وهو ما حفزه على حد قوله، وأضاف أن الجمعية هذا الموسم تملك مواصفات فريق قادر على انتزاع تأشيرة الصعود، كما وعد الأنصار في حواره للنصر، بتقديم موسم كبير وأن يكون عند حسن تطلعاتهم، معتبرا الصعود أهم عنده من إنهاء البطولة على رأس قائمة الهدافين.
• لنعد قليلا إلى الوراء..كيف جرت المفاوضات التي توجت بالتحاقك بالفريق؟
الاتصالات بدأت في الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث اتصل بي أولا المدربان ترعي ورجيمي لجس نبضي، وتحدثنا مطولا لعدة أيام ولما أعطيتهما الموافقة المبدئية، كلمني الرئيس ذيب، وحضرت إلى الخروب والأمور جرت بشكل يسير، والمفاوضات لم تدم أكثر من 15 دقيقة، وتحفزت كثيرا بعد أن اطلعت على مشروع الإدارة والطاقم الفني بالإضافة للأسماء المستهدفة والتي تم استقدامها فيما بعد، وأنا راض لإمضائي في فريق عريق وله تقاليد، وأتشرف بحمل ألوان جمعية الخروب.
• لماذا فضلت عرض الجمعية دون بقية العروض؟
وصلتني عروض حتى من القسم الثاني المحترف، غير أن بعض العوامل جعلتني أفضل عرض جمعية الخروب، أولها الاستقرار الموجود على مستوى الإدارة والطاقم الفني، وهذا أمر مهم جدا في قسم الهواة المعروف بعدم الاستقرار، بالإضافة للمشروع الذي عرض علي وجعلني أمضي دون تردد، كما أشكر الأندية التي اتصلت بي على ثقتها في مصطفى بورقعة، وأعتذر وأقول لهم أن المكتوب هو الذي قادني لجمعية الخروب.
• حققت الصعود الموسم الفارط مع عنابة، هل ترى أن الجمعية هذا الموسم لها مقومات الفريق القادر على الصعود؟
الصعود لا يأتي من فراغ، بل بتضافر جهود الجميع سواء لاعبين أو طاقمين فني وإداري، بالإضافة لوقفة الأنصار ومساندة السلطات، وهي المعادلة التي كانت متوفرة في عنابة الموسم الفارط، وهناك العديد من المؤشرات تجعلني أتفاءل بأن جمعية الخروب ستكون من الصاعدين، منها البداية المبكرة في الاستقدامات والتحضير بالإضافة للاستقرار، وأتمنى أن أكون أنا أيضا فأل خير، وأحقق الصعود الثاني على التوالي.
• هل تابعت مستجدات الاستقدامات وما رأيك في التعداد؟
نعم أنا على إطلاع وأتابع أخبار الفريق أولا بأول، وأسعد كثيرا بعد كل صفقة، خصوصا أن الأسماء المنتدبة محترمة، ولها خبرة في هذا القسم وقادرة على منح الإضافة اللازمة للفريق، والتعداد ثري ومزيج بين الخبرة والشباب، كما أن الإدارة ساهرة على الفريق، وليس من السهل استقدام كل هذه الأسماء في وقت قصير.
• هل أطلعك المدرب ترعي على برنامج التحضيرات؟
نعم، وقد أعده مبكرا واطلعت عليه يوم إمضائي، حيث تبادلنا أطراف الحديث، وأطلعني على البرنامج الكامل للتحضيرات، وكان مدروسا، والكلام هذا لا أقوله مجاملة، بل بحكم خبرتي ودراستي في هذا المجال (بورقعة درس 4 سنوات في الجامعة تخصص رياضة)، وان شاء الله سأكون على أهبة الاستعداد ليوم 20 جويلية، كما أنني جاهز ولم أتوقف عن التدريبات حتى في فترة العطلة.
• كيف ترى حظوظكم في الصعود، وهل لديك هدف شخصي تطمح لتحقيقه مع فريقك الجديد؟
بالنظر إلى عدة معطيات، كالانطلاقة المبكرة والنية الواضحة التي أبداها القائمون على الجمعية في تحقيق الصعود، أرى أن حظوظنا وفيرة، والكرة الآن في مرمانا من خلال الجدية في التحضيرات واستغلال هذه الفترة لشحن البطاريات لأن التحضير الجيد قبل بداية الموسم هو مفتاح النجاح، أما عن هدفي الشخصي فصدقني لا أطمح لنيل لقب الهداف، والمهم عندي هو النجاح في المهمة، التي تم استقدامي من أجلها وهي إعادة جمعية الخروب للرابطة الثانية، والموسم الفارط كنت هداف اتحاد عنابة، وحققنا الصعود ولم لا تتكرر نفس التجربة.
• أنصار جمعية الخروب فرحوا باستقدامك ويعولون عليك كثيرا، ماذا تقول لهم؟
أنصار لايسكا معروفون بحبهم وتعلقهم بفريقهم، ودائما لما ألعب ضدهم يحترموني، وأتشرف اليوم بحمل ألوان فريقهم وإن شاء الله سأكون عند حسن ثقتهم وثقة الإدارة والطاقم الفني، والمهمة ليست سهلة خصوصا أن الفريق تغير بنسبة 50 بالمئة، ونحتاج لوقت ليس بالطويل للتأقلم مع بعضنا، وبوقفة الأنصار سنجتاز هذه المرحلة بسرعة.
حاوره: فوغالي زين العابدين