* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
نفى الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية، عبد القادر مساهل، أمس الثلاثاء، وجود أي خلاف بين الجزائر و المغرب يستدعي الوساطة الدولية بين البلدين، مؤكدا أيضا بأنه لا خلاف مع موريتانيا ودول جوار المالي بشأن مكافحة الإرهاب، كاشفا بأن هذه الأطراف ستكون حاضرة يوم الجمعة للتوقيع على اتفاقية الجزائر بشأن مالي.
و أوضح مساهل على هامش يوم دراسي بمجلس الأمة حول «المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه في معرض رده على سؤال للصحافة بشأن رغبة بعض الدول في القيام بوساطة بين الجزائر والمغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية،أنه ليس هناك أزمة و لا وساطة بين البلدين، مؤكدا بأن الملف الصحراوي «يعالج في إطار الأمم المتحدة و نتمنى أن يجد حلا له في أقرب الآجال».
و قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أن مكافحة الإرهاب بالمنطقة تهم كافة دول جوار مالي، لأنها جميعها مستهدفة، موضحا بأن استقرار مالي يهم الجزائر ومالي وموريطانيا، وأنه لا خلاف مع هذه الدولة وكذا مع البلدان التي لها حدود مع مالي، مؤكدا بأن هذه الدول ستكون حاضرة يوم الجمعة للتوقيع على اتفاقية الجزائر.
وشدد الوزير على الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الجزائر في إطار تمسكها بعدم التدخل العسكري، الذي لم يكن يوما وسيلة لحل الأزمات، موضحا بأن التدخل العسكري في أي منطقة تكون بدايته معروفة، لكن لا أحد يعلم كيف سيتم ومتى سينتهي، مستشهدا على سبيل المثال بما يحدث في سوريا والعراق، مبرزا بالمقابل، أهمية الحل السياسي على غرار ما تقوم به الجزائر في مالي وليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، بغرض تعزيز دور الدولة وجعلها قادرة على التحكم في الوضع، إلى جانب حكومة وطنية توافقية، عن طريق انتهاج أسلوب الحوار.
وأضاف مساهل بأن الإرهاب عادة ما ينشأ في الفوضى، كما هو حاصل في ليبيا بسبب عدم وجود دولة قادرة على القيام بدورها، مذكرا بتجربة الجزائر في أداء مهمة الوساطة، غير أن تعدد أطرافها لا يعطي الحظوظ لنجاح الحل، في رده على سؤال يتعلق بدور الوساطة الذي يريد المغرب القيام بها لحل الأزمة الليبية، وأضاف الوزير بأن التسهيل لا يتحقق إلا عندما يتعلق الأمر بأجندة واحدة، مدعما المبادرة الليبية التي ترعاها الأمم المتحدة، بدعوى أنها متوافقة مع الموقف الجزائري.
و أشاد في ذات السياق، بالدور الذي يقوم به الجيش الشعبي من أجل الحفاظ على سلامة التراب الوطني، فضلا عن الدور الذي تقوم به الاحزاب السياسية ووسائل الإعلام، و قال بأن الجزائر أضحت لها تجربة في مكافة الإرهاب، بدليل أن قلة تعداد الجزائريين ضمن جماعة «داعش»، مرده إلى الدور الريادي الذي تقوم به المساجد والمنظومة التربوية التي تمت مراجعتها، وكذا تكوين الأئمة إلى جانب الإعلام، مؤكدا بأن مداخلات الجزائر عبد المحافل الدولية تدعو إلى مكافحة التطرف والعداء للأجانب، مستندة إلى تجربتها الرائدة، والتي أضحت محل اهتمام الأجانب.
ووصف المتحدث الوضع الأمني على الحدود بغير المستقر، بسبب تنامي الإرهاب والتطرف في تونس، التي نجحت في تحقيق الانتقال المؤسساتي، في حين تسبب غياب سلطة مركزية في ليبيا وتعدد الفاعلين العسكريين والسياسيين وكذا المجموعات الإرهابية والإجرامية في ليبيا في خلق فوضى عارمة بالغة الخطورة، انعكست على حدودنا، متوقعا بأن تعرف ليبيا الأسوأ في حال عدم التوصل إلى توافق سياسي يضمن وحدتها.
وفي حديثه عن الوضع في مويتانيا والنيجر، قال عبد القادر مساهل بأن الدولتين تواجهان معضلة محدودية الإمكانيات، مقابل اتساع نشاط الجماعات الإرهابية والإجرامية، في حين ما يزال الملف الصحراوي يراوح مكانه جراء فشل مسار تصفية الاستعمار، فضلا عن تمكن «جماعة بوكو حرام» في نيجيريا من البروز كعامل تهديد تجاوز تأثيره بلدان غرب إفريقيا، وزاد غياب الحوار بين بلدان البحر المتوسط في تعقيد المشاكل الاقتصادية والإنسانية.
لطيفة بلحاج