أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تأخر كبير في مشاريع السكن الترقوي المدعم
ما زالت مشاريع الترقوي المدعم بقسنطينة، تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، حيث انقضى عام 2018 دون تسليم شقة واحدة، وهو ما أثار استياء المكتتبين الذين أبدوا تخوّفات من تكرار سيناريو برنامج السكن التساهمي، فيما تؤكد مصادرنا من مديرية السكن، أنه سيتم توزيع ما يفوق ثلاثة آلاف وحدة بمختلف التجهيزات العمومية، قبل انقضاء الثلاثي الأول من العام الجاري.
وذكر ممثلون عن التنسيقية الولائية لمكتتبي الترقوي المدعم بقسنطينة للنصر، أن جل المرقين العقاريين، قد أخلوا بالتزامتهم اتجاه المكتتبين والإدارة على حد سواء، حيث لم تستلم أي شقة من أصل 2600 وحدة انطلقت الأشغال بها في عام 2011، بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي.
و أضاف المكتتبون أنه ورغم «الخروقات القانونية والتجاوزات» المرتكبة في حقهم، إلا أنهم فضلوا تبني أسلوب الحوار في حل مختلف الانشغالات، حيث أكدوا أن الإدارة على علم بهذه الاختلالات وفتحت المجال أمامهم من أجل متابعة المرقين المعنيين قضائيا، لكنهم فضلوا حل المشاكل وديا تفاديا لأي تأخير في المشاريع، علما أن الوالي قد شكل لجنة لفتح تحقيق لحصر التجاوزات.
وبمشروع 700 سكن بالتوسعة الجنوبية، قال محدثونا إن الأشغال ما تزال جارية، ومن المنتظر أن تسلم قبل نهاية الثلاثي الأول من العام الجاري بحسب تأكيد صاحب المشروع، وهو نفس الأمر المسجل بحصة 600 و 900 وحدة، لكن المشكلة تكمن، حسبهم، في ورشة 400 شقة، والتي مازالت أشغال كثيرة تنتظرها، وأكد المكتتبون أنهم يقومون بزيارات ميدانية متكررة للمواقع، كما أن الوالي وأمينه العام قد نظما خرجات ميدانية إليها، لكنهم دعوا إلى تكثيفها في هذا العام لتسليم المشاريع في الآجال الجديدة التي حددها المرقون.
ويرى المكتتبون أن السلطات المحلية قد بذلت مجهودا العام الماضي للدفع بالمشاريع، حيث انطلقت أشغال التهيئة و عرفت تقدما ملحوظا مقارنة بما كانت عليه، في حين أن الربط بشبكات الغاز والكهرباء في طور الإنجاز، مطالبين بتسليم جل الورشات في أقرب الآجال وإنهاء «معاناتهم» التي استمرت لسنوات.
وبالنسبة لمشروع 1000 سكن «باتيجاك» سابقا، فقد أكد المكتتبون أن الأشغال شبه متوقفة، حيث أن المؤسسات المنجزة تبرر ذلك بانعدام السيولة المالية، كما طلبت منهم دفع مبالغ مالية إضافية، وهو الأمر الذي تم رفضه جملة وتفصيلا، داعين الوالي إلى التدخل وإيجاد حلول للمشاكل العالقة.
من جهته أوضح مصدر مسؤول بمديرية السكن بقسنطينة للنصر، أن الإدارة وبتعليمات من الوالي، تقوم بمتابعة جل المشاريع وإعداد تقارير دورية حول مدى تقدمها، حيث من المنتظر استلام ثلاثة آلاف وحدة سكنية بالتوسعتين الجنوبية والغربية قبل نهاية الثلاثي الأول من العام الجاري، كما سيتم توزيع حصص آخرى خلال نفس العام، مشيرا إلى أن الهدف المسطر هو توزيع جل المشاريع المنطلقة في 2011.
وفيما يخص مشروع «باتجياك»، فقد ذكر مصدرنا أن الإدارة ستعالج المشكلة بما يرضي الطرفين، لكنه ذكر أن هذا المشروع يعرف تأخرا كبيرا مقارنة ببقية الحصص الأخرى، مضيفا أن وزير السكن على علم بهذا الأمر. و وفق إحصائيات رسمية، فإنه ومن مجمل 14 ألف سكن ترقوي مدعم مسجل منذ سنة 2010، تم تسليم 684 وحدة فقط، فيما لا تزال الأشغال جارية في 7 آلاف شقة، و تسير باحتشام على مستوى 6150 سكنا، رغم إسنادها منذ أكثر من عام إلى مرقين عقاريين.
لقمان/ق