كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، عن تشكيل لجنة وطنية تعنى بإعداد مشروع جودة التعليم تجسيدا لمضامين القانون الأساسي لعمال التربية...
دعا المشاركون في الجلسات الوطنية للسينما، يوم أمس، إلى إنشاء مركز سينمائي تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون من مهامه إدارة و تسيير القطاع السينمائي، و...
أنهى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، مهام السيد محمد السعيد بن قامو بصفته واليا لولاية بشار وقرر تعيين السيد أحمد بن يوسف خلفا له، حسب ما...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر كرئيس لمجلس الأمن الدولي ستأخذ على عاتقها...
رفعت عائلة من ولاية أم البواقي، شكوى لوزير الصحة، ضد إدارة المستشفى الجامعي بباتنة، على خلفية ما أكدته برفض استقبال وعلاج ابنتها التي كانت في حالة صحية خطرة، إثر تناولها لسائل حارق عن طريق الخطأ، في حين نفى مدير المستشفى الجامعي بباتنة للنصر، رفض استقبال المريضة وعلاجها واعتبر الأمر سوء فهم. أوضحت عائلة المريضة في نسخة شكوى تلقت «النصر» نسخة منها، بأنها لجأت للمستشفى الجامعي بباتنة، لعدم توفر مستشفى أم البواقي على الأدوية اللازمة لعلاج حالتها، قبل أن تصطدم برفض طاقم الاستعجالات الطبية بمستشفى باتنة استقبالهم، ودون أن يكلف الطاقم الطبي للمناوبة الليلية بعد وصولهم ليلا عناء معاينة المريضة حسب أهلها، بحجة أن المصل الذي هي بحاجة إليه غير متوفر. وأكدت عائلة المريضة، بأن رفض استشفاء ابنتهم حتم عليهم العودة أدراجهم بقطع مسافة طويلة وابنتهم في حالة خطيرة، وأشار أهل الضحية بأنهم توجهوا لمستشفى باتنة بعد أن اصطدموا قبل ذلك حسبهم، برفض استقبالهم بمستشفى قسنطينة بدعوى عدم مراسلتهم بالفاكس من مستشفى أم البواقي. كما أكدت عائلة المريضة، بأنها وبعد ربطها لاتصالات بمعارف شخصية بمستشفيي كل من باتنة وقسنطينة، تمكنت من الحصول على المصل اللازم الذي نفى قبل ذلك قائمون بالمستشفيين توفره لدى نقل المريضة، وأشاروا لمكوثها بمستشفى ابن سينا بقسنطينة في حين تعالج بأدوية المستشفيات التي رفضت استقبالها وعلاجها.
من جهة أخرى، أكد مدير المستشفى الجامعي بباتنة للنصر بأن المريضة تم استقبالها ومعاينتها من طرف طبيب جراح رأى بأن حالتها لا تستدعي المكوث بالمستشفى للعلاج، وأضاف ذات المسؤول بأنه وعقب شكوى بلغته، قام بفتح تحقيق حول ما إذا سُجل تقصير في أداء المهام وعدم تقديم يد المساعدة للمريضة من طرف طبيبة الإنعاش، وهو التحقيق الذي أكد بأنه أفضى لانشغال الطبيبة بحالة استعجاليه أخرى، وبخصوص الدواء قال ذات المسؤول بأنه في بعض الأحيان تُسجل ندرة في توفره.
يـاسين.ع
نظم أمس، العشرات من الفلاحين من منتجي الحليب بولاية باتنة، وممثلين عن المجالس المهنية لذات الشعبة من ولايات مجاورة، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية المصالح الفلاحية بباتنة، تنديدا منهم بصعوبة الاستمرار في تربية الأبقار في ظل انخفاض أسعار بيع الحليب من جهة وغلاء أسعار الأعلاف من جهة أخرى.
مربو الأبقار وممثلي المجالس المهنية لشعبة الحليب، اعتصموا لساعات أمام مقر مديرية المصالح الفلاحية لولاية باتنة، قصد إشعار الجهات الوصية بمعاناتهم التي يتخبطون فيها، وناشد هؤلاء والي الولاية بالتدخل العاجل للالتفات لوضعيتهم. وأوضح ممثل المجلس المهني لشعبة الحليب لولاية باتنة، أمحمد سلامي للنصر، بأن مربي الأبقار لم يعد بإمكانهم الاستمرار في مزاولة هذا النشاط بعد أن اضطر البعض إلى بيع بقراته بأثمان بخسة، بسبب إفلاسه مرجعا ذلك إلى انخفاض سعر الحليب الذي يبيعه المربون للمنتجين الصناعيين بعد أن أصبح السعر لا يغطي تكاليف تربية الأبقار.
وأضاف المتحدث، بأن مما زاد أيضا في صعوبة تربية الأبقار ناهيك عن انخفاض بيع سعر الحليب، هو غلاء أسعار أعلافها في ظل صمت الجهات المعنية حسبه، الأمر الذي دفعه ونظراؤه من ولايات مجاورة للاحتجاج، مشيرا أيضا إلى أن الظروف الصعبة التي يزاولون فيها تربية الأبقار أثرت على مردود إنتاج الحليب في ولاية لطالما كانت نموذجية في هذه الشعبة.
ياسين.ع