استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال عمليات متفرقة نفذتها في الفترة الممتدة من 22 إلى 28 جانفي الجاري عبر التراب الوطني، من توقيف 9 عناصر دعم...
* الزيارة تعكس اهتمام حلف الشمال الأطلسي بتعزيز الحوار مع الجزائر * إشادة بدور الجزائر المحوري في مجال ضمان أمن واستقرار المنطقةأكد السيد الفريق أول السعيد...
يمثل مشكل عدم تسوية وضعية الأراضي بمختلف القرى التابعة لبلدية حرازة في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج، و افتقار أغلب العائلات لعقود موثقة تؤكد ملكيتهم لأراضيهم قانونيا، أهم المعيقات التي تعترض قاطني هذه القرى من الحصول على إعانات السكن الريفي و الدعم الفلاحي. حيث تبقى معظم الأراضي مقسمة بطرق تقليدية بين العائلات في حسابات الميراث دون اللجوء إلى الاجراءات القانونية لإثبات ملكيتهم للأراضي بعقود موثقة. و رغم جهل أغلب العائلات بالإجراءات المتخذة في تسوية وضعية الأراضي و ملكيتها، و كذا الإجراءات القانونية و الإدارية الواجب عليهم اتباعها لحصولهم على عقود الملكية و الحيازة، غير أنهم يلومون مديرية مسح الأراضي على ما وصفوه بالتأخر في تسوية وضعية أراضيهم، و التي تعود هي الأخرى لعدة اعتبارات، منها افتقار الكثير منهم لوثائق تثبت ملكيتهم لأراضيهم التي تمسكوا بها و ورثوها عن أجدادهم ، و بقت تمثل أهم مصدر لاسترزاقهم، على اعتبار أن السواد الأعظم من سكان هذه القرى التابعة لبلدية حرازة المتاخمة للحدود مع ولاية البويرة يعتمدون في معيشتهم على الزراعة المعاشية و تربية النحل و المواشي . و أمام تأخر تسوية وضعية الأراضي بالمنطقة، يناشد السكان و الفلاحين تدخل السلطات قصد إيجاد مخرج لهذا الإشكال الذي حرمهم من الحصول على إعانات السكن الريفي لعدم تسوية عقود الملكية لأراضيهم رغم حاجتهم الملحة لسكن يأوي أفراد عائلاتهم ، و يخرجهم من معاناة العيش تحت أسقف سكنات هشة تهدد سلامتهم. و ناشد فلاحو المنطقة الجهات الوصية بالالتفات لوضعهم المزري و مساعدتهم على تجاوز انعدام مظاهر التنمية بمداشرهم، من خلال تمكينهم من تسوية عقود الأراضي لكي يتسنى لهم الحصول على بطاقة الفلاح و منها على مختلف آليات الدعم الفلاحي لتطوير مستثمراتهم و الدفع بها إلى الأفضل، ما سيمكن من توفير مناصب عمل جديدة للشباب، إضافة إلى تدعيم قدرات الإنتاج و إخراج العشرات من العائلات من شبح البطالة و الاكتفاء بنشاطات قروية لا تكفي لتلبية جميع الحاجيات الضرورية للعيش الكريم، و دفعها من خلال الدعم إلى الإنتاج الزراعي و الحيواني بعيدا عن الزراعة المعاشية، خاصة و أن المنطقة تتوفر على إمكانيات طبيعية هائلة في الميدان الفلاحي . و أوضح المشتكون أنهم يصطدمون في جميع الحالات بعدم تسوية عقود أراضيهم سواء تعلق الأمر بإعانات السكن الريفي و كذا آليات الدعم الفلاحي، حيث تشترط مديرية المصالح الفلاحية تسوية وضعياتهم لدي مديرية مسح الأراضي، و هو الإشكال الذي بقي يعترضهم لعشرات السنوات، ما ترك العشرات من العائلات تصارع متاعب الحياة في ظل انعدام فرص الشغل و العيش في أكواخ رغم أحقيتهم بالاستفادة من السكن الريفي .
ع/بوعبدالله