الأربعاء 19 فبراير 2025 الموافق لـ 20 شعبان 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يقر حركة في سلك الأمناء العامين للولايات
رئيس الجمهورية يقر حركة في سلك الأمناء العامين للولايات

أقر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، حركة في سلك الأمناء العامين للولايات، وذلك باقتراح من وزير الداخلية والجماعات المحلية...

  • 19 فبراير 2025
برنامج وزارة الفلاحة انطلق أمس من المسيلة: نحو زراعة 30 ألف هكتار من عباد الشمس سنة 2025
برنامج وزارة الفلاحة انطلق أمس من المسيلة: نحو زراعة 30 ألف هكتار من عباد الشمس سنة 2025

أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...

  • 18 فبراير 2025
الملياردير المثير للجدل فتح إمبراطوريته الإعلامية للمتطرفين والحاقدين:  عرائس بولوريه لا تتوقف عن نفث سمومها تجاه الــجزائر
الملياردير المثير للجدل فتح إمبراطوريته الإعلامية للمتطرفين والحاقدين: عرائس بولوريه لا تتوقف عن نفث سمومها تجاه الــجزائر

 وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...

  • 18 فبراير 2025
اعتبرتها أمرا خطيرا واستخفافا بالشرعية الدولية: الجزائر تدين بشدة زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية
اعتبرتها أمرا خطيرا واستخفافا بالشرعية الدولية: الجزائر تدين بشدة زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية

أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...

  • 18 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

رواية من وحي الواقع : بعد «عام على وفاتي».. زكريا خواطبة يحكي تجربته مع السرطان


اكتشف زكريا خواطبة، شاب قسنطيني في العقد الثاني، حامل شهادة ليسانس في العلوم التجارية  وموظف بشركة عمومية، أنه مصاب بالسرطان في نهاية 2016، وكان آنذاك يحتفي فيه بالحياة ويغرف منها بسخاء، فكانت صدمته قوية، لكنها ظلت أضعف من إرادة جعلته يقف في وجه المرض و يخط بحبر الألم كتابا كله أمل، لينهي رحلة العلاج والشفاء برواية اختار لها عنوان « عام على وفاتي .. أمي في جسمي ورم سرطاني».
في كتاب صادر عن دار المثقف قبل عشرة أشهر، يتكون من  110 صفحات، يروي زكريا تفاصيل معركته مع السرطان، فكتب « إذا كان وخز شوكة إبرة لثوان تكفيرا عن ذنب، فما بالك بمرض مزمن، إذا كنت مريضا بالسرطان فاحزن و امسح دموعك بالذكر والرجوع إلى الله، أما إذا لم تكن مريضا، فينطبق عليك نفس الكلام، ففي الحالتين أنت في الدنيا»..هي أسطر بدأ الشاب كتابتها وهو في المستشفى خلال خضوعه للعلاج من ورم سرطاني أصابه،  ففجر الألم بداخله موهبة كامنة و أحيا فيه حلم الكتابة  الذي راوده منذ الصغر، ليخط وهو على سرير المرض أول أجزاء الرواية التي استقى أحداثها من وحي واقعه، حتى أنه احتفظ بالشخصيات الواقعية و ترك لها أسماءها الحقيقية ، بما في ذلك والدته و أصدقاءه و الأطباء الذين أشرفوا على علاجه، فكتب في أربعة فصول عن مرحلة ما قبل المرض، وكيف كان يعتقد بأنه أبعد من أن يصاب بهذا القاتل الخبيث، لينقلنا في الفصل الثاني إلى محطة ثانية يحكي فيها عن كيفية تقبل فكرة المرض، وكأنه يصف ما يحدث داخل حلبة قتال يتصارع و يتصارح فيها المريض مع ذاته، بأسلوب يتضمن الكثير من الشجاعة  و الثقة.
 أما في الفصل الثالث، فيروي لنا الشاب، تجربة العملية الجراحية بما رافقها من ألم نفسي و جسدي  و أمل كبير بتخطي المرحلة و التماثل للشفاء، لكن بعد المرور بجسر العلاج الكيميائي، الذي اختار لفصله عنوان « العزلة»، فبقدر ما كانت عزلته  صعبة، بقدر ما تحولت إلى فرصة لإعادة اكتشاف النفس، و فهم الكثير من الأمور الحياتية.
زكريا أوضح للنصر، بأن كتابه ترجمه حرفية للكثير من المعاني والأفكار الجريئة بصراحة و شجاعة يفتقدها الكثير من المرضى، لذلك فعمله هو رسالة إلى كل من عاش و يعيش تجربة مماثلة، و دعوة للتشبث بالحياة و تجاوز الأفكار السلبية، وقد اختار لكتابته أسلوبا لا يخلو من السخرية التي أرادها أن تكون قالبا يحتوي مشاعر، يجد الكثيرون صعوبة في تقبلها والتعامل معها، خصوصا خلال مرحلة تساقط الشعر، والتفكير في نظرة الآخرين إليهم، وما إلى ذلك، ففي صفحات أفقية كتب عن الفكرة، وفي صفحات مقلوبة مقابلة لها، شرح وجهة نظره الخاصة، كما كتب عن «بشر من الطراز الثالث»، قال بأنهم أناس يمتهنون حرفة تكسير معنويات الآخرين وإحباطهم، وتحدث عن طريقة التعامل معهم.
اليوم يستعد زكريا، لإصدار طبعة ثانية تكميلية لكتابه، الذي سيكون حاضرا في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة، في انتظار أن تعرض القصة كفيلم في الشاشات في غضون السنتين القادمتين،حسبه.
 هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com