أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
لا تزال قرابة 1400 عائلة ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، تنتظر الاستفادة من قفة رمضان بعد مرور ست أيام من بداية شهر الصيام، حيث تتوافد يوميا العشرات من العائلات أمام مكتب الشؤون الاجتماعية للاستفسار عن تأخر توزيع القفة، خاصة وأن عملية التوزيع انطلقت منذ بداية الشهر وهذا ما زاد من قلقها.
وصرحت عائلات للنصر بأنها تفاجأت بعدم ادراج أسمائها في قائمة المعوزين رغم أنها تعودت منذ سنوات على الاستفادة منها، فيما وجدنا عجوزا في قمة الاستياء تشتكي من عدم استفادة ابنها البطال، كما نددت موظفات بالبلدية بحرمانهن من القفة في وقت تم إدراج أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة.
رئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية أحمد بودراية عند اتصالنا به أوضح بأن 1400 عائلة لم تتحصل بعد على القفة بسبب تأخر الممون في توفير السميد والقهوة والحليب، مشيرا إلى أن مصالحه انتهت من توزيع حوالي 3 ألاف قفة بينها 1475 قفة من مديرية النشاط الاجتماعي، مؤكدا بأن العملية ستستكمل فور وصول المواد المذكورة.
بدورها شهدت عملية توزيع القفة ببلدية سكيكدة فوضى عارمة من خلال الشجارات اليومية التي تحصل في الطوابير المشكلة أمام مخزن التوزيع بمدرسة عبد الحق قويسم بوسط المدينة، وقد لاحظنا من خلال الزيارة التي قادتنا أمس طوابير طويلة من العائلات تنتظر دورها في استلام القفة.
و هي العملية التي سادتها فوضى كبيرة وشجارات بين المستفيدين، حتى رئيس البلدية الذي تنقل للمدرسة من أجل الوقوف على العملية وجد صعوبة كبيرة في متابعتها، مما اضطر إلى تدخل أعوان البلدية لتهدئة الأمور.
و في حديثها للنصر، أعابت العديد من العائلات الإجراءات التي اتبعتها البلدية في عملية توزيع القفة ،حيث كان من المفروض ايصالها للمنازل من أجل توفير متاعب ومشقة التنقل، لأن هناك مسنين لا يمكنهم التنقل إلى غاية المدرسة، و قد وجدنا عجوزا في الثمانين من العمر لم تتمكن من ايصال القفة إلى منزلها، كما أعرب العديد من المستفيدين عن امتعاضهم الشديد من عدم احتواء القفة على كيس السميد. وعند استفسارنا لدى أحد المنظمين أكد لنا بأن السبب يرجع إلى تأخر الممون في توفير هذه المادة وسيتم توزيعا لاحقا.
كمال واسطة