أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
قسنطينة تستيقظ بعد منتصف النهار في رمضان
تعرف شوارع و أحياء قسنطينة خلال الساعات الأولى من بداية النهار، هدوءا كبيرا و حركية ضعيفة جدا من المواطنين منذ بداية شهر رمضان، و هو الأمر الذي انعكس على الحركة التجارية التي أصبحت تنشط خلال فترة ما بعد الظهر و ما بعد الإفطار .
و الملاحظ منذ الأيام الأولى لشهر رمضان أن حركة المواطنين جد قليلة خلال الفترة الصباحية، و تكاد بعض الشوارع و الأحياء تخلو من المارة، و حتى وسط مدينة قسنطينة يعرف حركية ضعيفة، فباستثناء العمال المتوجهون إلى مقرات عملهم بين الثامنة و التاسعة صباحا، تكون الحركة محدودة جدا، إلى غاية الساعة العاشرة صباحا، أين يشرع المواطنون في الخروج و تبدأ معظم المحلات التجارية في فتح أبوابها.
و يبدو أن الحركة التجارية تتأثر خلال شهر رمضان بالإقبال الضعيف من المواطنين خلال النهار و بالأخص خلال الفترة الصباحية، حيث أن أغلب تجار وسط المدينة يغيرون موعد فتح محلاتهم في رمضان، و يبدؤون دوامهم بين الساعة التاسعة و العاشرة صباحا، و قبل هذه الأوقات، يصعب على أي مواطن يريد أن يتسوق في الصباح الباكر أن يجد محلات تعمل بشكل عادي.
و في جولة قصيرة بوسط مدينة قسنطينة، لاحظنا أن معظم التجار يفتحون أبواب محلاتهم في حدود العاشرة صباحا و منها من يتأخر في بداية العمل إلى ما بعد هذه الفترة من النهار، حيث أكد معظم التجار الذين تحدثنا إليهم بأنهم يضطرون إلى تغيير مواعيد بداية و نهاية العمل خلال شهر رمضان، و ذلك بالنظر إلى خصوصية هذا الشهر، و ذكر أغلبهم بأنهم يبدؤون العمل في الأيام العادية قبل الساعة الثامنة صباحا، فيما يفتحون محلاتهم خلال رمضان ابتداء من الساعة التاسعة أو العاشرة صباحا.
و أوضح من تحدث إلينا من التجار و بالأخص بائعي الألبسة، أن حركة البيع و إن كانت تنتعش في شهر رمضان، إلا أنها تقل كثيرا خلال بعض الفترات من اليوم و هي الأوقات التي يفضلون أن لا يعملوا فيها، و أوضح بعض بائعي الألبسة بأن أفضل فترة هي الممتدة بين 11 صباحا و 4 بعد الظهر، فيما تتضاعف الحركة التجارية ما بعد الإفطار و إلى غاية منتصف الليل، و هو الوقت الذي يسجلون فيه أعلى معدلات البيع، على حد تأكيدهم.
و بالمقابل تسجل المخابز و محلات الحلويات إقبالا كبيرا ، بداية من منتصف النهار و إلى غاية دقائق قليلة قبل الإفطار، حيث أن بعض المحلات الشهيرة ببيع الحلويات تكتظ خلال هذه الفترة من النهار بالزبائن، إلى حد يصعب الدخول إليها.
عبد الرزاق / م