أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
rاستهتار بعض أبناء بلدي يخيفني وأتمنى أن لا ندفع الثمن غاليا
rسلطات الكيبك لا تتسامح مع خرق الحجر الصحي
طمأن التقني الجزائري ومدرب مولودية قسنطينة الأسبق محمد بلعرج الجميع على سلامة الجالية الجزائرية المقيمة بكندا، مؤكدا في حواره مع النصر، بأن هناك تضامن منقطع النظير فيما بينهم للتخفيف من أثار هذا الوباء، موجها في ذات السياق نداء للشعب الجزائري بالتقيد بإجراءات الحجر الصحي، لتفادي وضع السلطات العمومية في مأزق، خاصة وأن الفيروس ليس له لقاح أو دواء لحد الآن.
uمازالت متواجدا بكندا أم عدت للجزائر، بعد أن اجتاح وباء كورونا العالم بأسره؟
متواجد دوما في كندا، وأصدقك بأنني لم أفكر على الإطلاق في العودة لأرض الوطن، بعد تفشي فيروس كورونا، على اعتبار أنني مقيم بمقاطعة الكيبك رفقة عائلتي وكافة أعمالي هنا، كما أن أولادي رغم غلق مقاعد الدراسة، إلا أنهم يدرسون عن بعد، ولا ندري متى تعود الحياة لسيرتها الأولى، كما أنني كنت أظن بأن الحجر الصحي وهذا الوباء لن يطول، ولا جدوى للعودة إلى الجزائر، غير أن الأمور لا تبدو أنها ستزول قريبا، بل هي في منحى تصاعدي، ما ينذر بأشياء غر محمودة العواقب.
uكيف هي الأجواء في كندا، خاصة وأنها تشترك في حدود برية طويلة مع الولايات المتحدة الأميركية، التي سجل بها أكبر عدد من الإصابات في العالم ؟
صحيح أن الأرقام المسجلة في أمريكا مهُولة، والخوف والهلع يسيطر على الكنديين بالنظر إلى قرب المسافة وكذا الروابط الاجتماعية، ولكن لحسن حظنا أن عملية غلق الحدود تمت مبكرا، مما سيجنبنا إمكانية التعرض إلى نفس سيناريو الولايات المتحدة الأمريكية، ولو أن الأرقام لحد الآن في ارتفاع مستمر أيضا في كندا، فعلى سبيل المثال في مقاطعة الكيبك أين أقيم، هناك 2800 إصابة و22 وفاة ( الحوار أجري سهرة الأحد)، والأرقام مرشحة للارتفاع يوميا، في انتظار أن يأتي الحجر الصحي بثماره، خاصة وأنه مطبق بحذافيره في مختلف مدن هذا البلد الشاسع.
uمنذ متى وأنت في الحجر الصحي ؟
منذ أسبوعين لم أغادر منزلي، وأحاول تلبية طلبات عائلتي بحذر، خاصة وأن التعليمات هنا جد صارمة، ومن يخرقها يكون معرضا لعقوبات مالية قاسية، وقد تصل حتى إلى السجن في حال تكرار فعلتك بعدم إتباع التعليمات المقدمة من طرف السلطات، ولو أن الأمور في كندا تسير بشكل جيد وهناك بعض التحكم في الوضع، بالنظر إلى حالة الوعي التي يمتاز بها المواطن الكندي، وهو ما نأمل أن نراه ببلدنا الجزائري في هذه الفترة الحساسة، فمن خلال متابعتي لآخر التطورات، هناك بعض الاستهتار من طرف الشبان ولو تتواصل الأمور على ما هي عليه قد ندفع الثمن غاليا، ولذلك توجب علينا اتخاذ كافة التدابير اللازمة للسلامة من هذا الوباء.
uماذا عن جاليتنا بكندا، هل هي بخير وكيف تتعاملون مع الوضع الحالي ؟
هناك جالية معتبرة بكندا وفي الكيبك خصوصا، ونحن نتعارف جيدا ونتواصل يوميا، خاصة خلال هذه الأيام العصيبة من أجل الاطمئنان على بعضنا البعض، ومحاولة مساعدة كل من هو محتاج، والحمد لله جزائريو كندا في منأى عن فيروس كورونا لحد الآن، كما أن ما يحسب لهم التكاثف الموجود فيما بينهم، على اعتبار أننا شكلنا لجنة لتلبية كافة الطلبات، خاصة لكبار السن والمحتاجين من أبناء بلدنا.
uهل تتابع آخر الأخبار في الجزائر ؟
جسدي في كندا وقلبي معلق بالجزائر، أين تتواجد عائلتي الكبيرة وأحبابي وأصدقائي، وهنا أحيطكم علما بأنني على إطلاع بكل ما يحدث من خلال القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي والأوضاع لا تطمئن نسبيا، رغم التدابير والاحتياطات المتخذة، على اعتبار أن أرقام المصابين في ارتفاع مستمر، ولو أن ثقتي كبيرة في السلطات العمومية القادرة على احتواء هذا الوضع الخطير، ولكن بمساعدة الشعب المطالب بملازمة بيته، والمساهمة في عملية الوقاية من هذا الفيروس، الذي أثبتت كافة الدراسات بأنه سريع الانتشار.
uبماذا تريد أن تختم الحوار ؟
قبل أن أختم حواري أوجه تحذيراتي مجددا لأبناء بلدي، وأطالبهم بوضع اليد في اليد مع السلطات من أجل التغلب على هذا الوباء، كما استغل الفرصة من أجل التعبير عن تضامني مع ولاية البليدة، التي هي أكثـر تضررا من هذا الفيروس اللعين، كما أتمنى الشفاء العاجل لصديقي المدرب سفيان نشمة المتواجد بالمستشفى منذ أيام، ولقد سعدت كثيرا لتحسن حالته الصحية، في انتظار عودته سالما معافى لأولاده وأسرته.
حاوره: مروان. ب