بعد إبرام اتفاقية بين شركة النادي والبلدية: انفراج وشيك لأزمة شبيبة سكيكدة

تم أمس، إبرام اتفاقية بين الشركة الرياضية للشبيبة وبلدية سكيكدة، في إجراء ينهي التعقيدات التي كانت تواجه الفريق في تسريح الاعانات المالية، حيث يصبح بمقدور البلدية أن تخصص إعانة مالية للشركة الرياضية، مثلها مثل النادي ودون أي اشكالية.
وقد أبدى رئيس الشبيبة جمال قيطاري في تصريحه للنصر، ارتياحه لهذه الخطوة، التي تنهي - كما قال - كل المشاكل التي كانت تواجه الشبيبة للاستفادة من الاعانات المالية من البلدية.
وذكر محدثنا في هذا السياق، بأنه التقى برئيس المجلس الشعبي البلدي الشريف بودعاس، من أجل التباحث حول الضائقة المالية التي يمر بها الفريق، وقد وعده «المير» بتخصيص إعانة تكون في مستوى مكانة الشبيبة، وعراقة مدرستها الكروية وكذا طموحها في تحقيق الصعود الى الرابطة الأولى، ومن ثمة إسعاد الجماهير المتعطشة، للأفراح بعد 33 من الغياب عن قسم النخبة.
وتابع قيطاري بالقول إن الوالي عيسى عروة وعده بدوره بتقديم كل الدعم المادي للفريق، لا سيما في هذا الظرف الحساس من البطولة من أجل تجاوز الظرف الحساس، وإنهاء الضائقة المالية التي عاش على وقعها الفريق منذ بداية البطولة، مشيرا كذلك إلى مدير مصنع الاسمنت حجر السود، الذي وعد بتقديم الدعم للفريق قريبا.
وأضاف قيطاري، بأن ادارته ستقوم فور دخول الاعانة المالية، بتسوية مستحقات اللاعبين الذين يدينون بها والمقدرة بستة أشهر وعلاوتين، أما فترة الشهرين الخاصة بتوقف البطولة جراء وباء كورونا، فانه لا يمكن احتسابها، لأن المنافسة كانت متوقفة واللاعبون كانوا متواجدين بمقر اقامتهم.
وهنا أراد قيطاري التوضيح، أن اللاعبين من حقهم المطالبة بمستحقاتهم لكن ليس بلغة التهديد بعدم العودة للتدريبات، فهذا تصرف مثلما قال غير مقبول..
وضمن السياق نفسه، أوضح قيطاري أن العديد من الممونين، سيتم تسوية مستحقاتهم المالية، موجها شكره الخاص لهؤلاء بعد تفهمهم للظروف الصعبة، التي يمر بها الفريق من بينهم ممون الفريق بالألبسة والعتاد.
كمال واسطة