التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
استمتع سهرة أول أمس الخميس الجمهور القسنطيني بأجمل القصائد الشعرية التي قرأها شعراء من المغرب الشقيق وشاعران من الجزائر بالمسرح الجهوي بقسنطينة ضمن ليالي الشعر العربي التي تندرج في نشاط تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
الشعراء أثنوا على مدينة قسنطينة قبل أن يقرأوا قصائدهم الشعرية التي تنتمي إلى أجيال و إيدولوجيات ومناطق مختلفة في الساحة الإبداعية المغربية.
و شارك في « ليلة المغرب » كل من الشعراء المغاربة محمد بن طلحة ، وياسين عدنان، ومحمد الصالحي، وصباح الدّبّي، وإيمان الخطابي، بينما جرى إختيار الشاعرين الجزائريين أحمد عبد الكريم ، ولميس سعيدي كضيفين.
بداية السهرة كانت مع قصيدة ألقاها الشاعر عبد السلام يخلف يصف فيها حرارة اللقاء بين شعراء الجزائر والمغرب . كما قام بالتناص مع نصوص عديدة للشعراء الحاضرين ، نالت إعجاب الشعراء والحضور.
الشاعر المغربي الكبير محمد بن طلحة تحدث عن علاقته بالشعب الجزائري وإسترجع ذكرياته ونضاله إبان الثورة التحريرية حيث كان يقرأ النشيد الوطني الجزائري وهو طفل صغير . كما ذكر بالرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف وإعتبره صديق المغرب ويحمل مكانة كبيرة في قلبه.
الشاعرة إيمان خطابي تحدثت عن شعورها بالإنتماء لمدينة قسنطينة حيث شعرت بأنها في مدن مغربية على غرار مراكش وإعتبرت قسنطينة متألقة مع مدن المغرب حتى تكاد توأمها.
الشاعرة لميس سعيدي قرأت قصائد من ديوانها الشعري الذي سيصدر قريبا والذي يحمل عنوان مفاوضات مع الموت كما قرأت قصائد جميلة من ديوانها « إلى السينما » .أما الشاعر أحمد عبد الكريم فقد قرأ قصائد عن الحب والحياة ...
الشاعر محمد الصالحي إعتبر في كلمته التي ألقائها بعد نهاية القراءات الشعرية بأن مثل هذه الليالي تعتبر بمثابة تكريس للتقاليد الثقافية بين البلدين وعبر عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء حيث تحدث عن قدرة الشعر على مد جسور التواصل.
المشرف على ليالي الشعر الشاعر بوزيد حرز الله إعتبر بأن المشهد المغربي حافل بالتجارب الشعرية خاصة من ناحية قراءته وترجمتة وتجسيده في الحياة اليومية، حتى بات من المشاهد المتميزة في منطقتنا ، عربيا ومتوسطيا.
وخصصت « ليلة المغرب» تكريما لروح الفوتوغرافي المغربي الراحل أحمد غيلان، الذي كتب عنه الشاعر ياسين عدنان، تحت عنوان «غيلان: عينٌ تسمع جيدًا»: «غيلان.. إبن مدينة أصيلة الذي إستقر في البيضاء. صديق المثقفين المغاربة والعرب. كان دائمًا هناك. يلتقط التفاصيل بعينه الثالثة التي لا تتوقف عن الوميض» .
وقد كتب وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي في كلمة إفتتحت بها المطوية التعريفية للسهرة أثنى فيها على الشعر المغربي ومشيدا بما قدمه للثقافة العربية من إضافات . كما نوه فيها بخصوصية الشعر المغربي المبني على السؤال كقيمة معرفية أساسية و التي إرتكز عليها شعراء المغرب في بناء الذات الشعرية المغربية.
حمزة.د