كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الحرص على مراقبة مصادر تمويل العمليات الانتخابية يعد من اللبنات الأساسية لبناء مؤسسات نزيهة ولإرساء دولة القانون.
وأوضح السيد شرفي، عقب استقباله لسفير ايطاليا بالجزائر، جيوفاني بوقلياز، أن "بناء مؤسسات دولة نزيهة وذات مصداقية يتطلب أولا مراقبة ومتابعة مصادر تمويل العملية الانتخابية عن طريق ميكانيزمات فعالة" وهو ما يتم، كما قال، السعي إليه من خلال التحضير لإنشاء لجنة مستقلة لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تكون مهمتها الأساسية التدقيق وتسليط الضوء على عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها.
واعتبر السيد شرفي أن النص، من خلال القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، على إنشاء هذه اللجنة من شأنه "تعزيز ودعم قدرات السلطة" التي يرأسها في تنظيم ومراقبة كل مراحل العملية الانتخابية.
و يتضمن مشروع أمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، الذي تم المصادقة عليه أول أمس الأحد في اجتماع مجلس الوزراء، إنشاء "لجنة مستقلة لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات" مكونة من ممثلين عن الهيئات التي من شأنها مراقبة الأخلاق العامة والتسيير الشرعي للدولة.
ويتعلق الأمر بمجلس الدولة ومجلس المحاسبة وكذا المحكمة العليا حيث ستعمل هذه اللجنة على "التدقيق وتسليط الضوء على عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها، و هذا لعدة أشهر".
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد، عقب المصادقة على مشروع الأمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، على "ضرورة إبعاد المال بكل أشكاله، لاسيما الفاسد منه، عن العملية الانتخابية في كل مراحلها، تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص والحظوظ بين المرشحين"، بالإضافة إلى "أخلقة الحياة السياسية بسد كل منافذ المحاولات أمام تلاعبات كرسها قانون الانتخابات السابق".
كما شدد السيد تبون على "ضرورة الاعتماد على محافظي الحسابات والمحاسبين المعتمدين من ولايات المرشحين نفسها من أجل مراقبة مالية دقيقة لمصادر التمويل" مع "التحديد الدقيق لمفهوم وعناصر ومراحل الحملة الانتخابية والابتعاد عن استغلال الأوضاع الاجتماعية للمواطنين أثناء الحملات الانتخابية في مظاهر تجاوزها وعي المواطنين".