أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
سارع رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة العلمة توفيق حشاني، مباشرة بعد هزيمة الفريق الأول المولودية المحلية أمام هلال شلغوم العيد، إلى نشر بيان توضيحي في الصفحة الرسمية للبلدية، حيث قال إنه غير مسؤول تماما عن النتائج الكارثية، المسجلة منذ بداية الموسم لبطولة القسم الثاني، بدليل احتلال "البابية" المرتبة الأخيرة برصيد أربع نقاط فقط بعد مرور سبع جولات كاملة.
وقال "المير" حشاني، إن المسؤولية يتحملها رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، ومهمة البلدية تكمن فقط في تخصيص الإعانات المالية لصالح النادي، مضيفا أن مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، هي من أشرفت على التغييرات الحاصلة مؤخرا، من خلال رعايتها عقد الجمعيات العامة العادية.
ومما قاله الرجل أيضا، إن الدستور الجديد يمنع مصالح البلدية من التدخل لتشكيل هيئة تسيير مؤقتة "ديركتوار"، مثلما حصل ذلك قبل موسمين من الآن، ومؤكدا في ختام المنشور، أن الإدارة الحالية المسؤولة أخلاقيا لإنقاذ النادي.
ومباشرة بعد نشر البيان، تلقى "المير" حشاني كما من الانتقادات الحادة من قبل الأنصار، حيث حملوه كامل المسؤولية لما يحصل حاليا، لأنه هو من انحاز من البداية لصالح الإدارة الحالية، في صراعها السابق ضد الشركة، مذكرين إياه بكونه المسؤول الوحيد الأول في تاريخ المدينة، الذي منع الفريق من التدرب، مبديا عدم حياده في الصراع الحاصل في الأشهر الماضية، ودليلهم في ذلك أنه هو المسؤول المباشر عن اختيار التركيبة الحالية لأعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي.
وطالب الأنصار من "المير" التحلي بالشجاعة في تحمل المسؤولية، وليس الهروب نحو الأمام، مع التأكيد أن البيان المنشور هو بمثابة "استعطاف" سكان المدينة، قبل موعد الاستحقاقات المحلية المقبلة.
ويدور حديث قوي وسط الإدارة الحالية، حول تفكير عدد من الأعضاء في سحب الثقة من الرئيس رقاب، لكن المشكلة تكمن في غياب الخليفة، بعد إعلان الرئيس السابق هرادة عراس والمدير العام السابق هشام فوناس، عدم تحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف الصعبة، وبالتالي فإن المعطيات الحالية تشير إلى مواصلة رقاب وأعضاء مكتبه، لغاية نهاية الموسم الجاري.
أحمد خليل