كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
ديوان الأراضي الزراعية يبدأ عملية تحقيق بالمستثمرات الحائزة على عقود امتياز
بدأ ديوان الأراضي الزراعية بقالمة عملية تحقيق واسعة تستهدف أكثر من 4 آلاف مستثمرة فردية حائزة على عقود الامتياز المتضمنة شروط استغلال الأراضي و حقوق و واجبات المزارعين الذين وقعوا على دفاتر شروط تلزمهم بالتطبيق الصارم لكل البنود الواردة فيها.
و أجرى الديوان أكثر من 100 تحقيق ميداني حتى الآن لمعرفة ما إذا كان المستفيد متواجد بالفعل فوق الأرض و يستغلها بانتظام و يدفع الحقوق السنوية للاستغلال، و قالت مصادر على صلة بالتحقيق بأنه لم يعثر إلا على حالة واحدة ربما تكون قد خالفت بعض بنود دفتر الشروط و ستتخذ في حقها الإجراءات القانونية السارية المفعول.
و يسعى ديوان الأراضي الزراعية بقالمة إلى توسيع التحقيق الميداني إلى كل المستثمرات الحائزة على عقود الامتياز في محاولة لضبط العقار الفلاحي المستغل فعلا و وضعية المزارعين الموقعين على دفاتر الشروط و الصعوبات الميدانية التي تواجههم و الحلول المقترحة و نوعية النشاط الممارس و قدرات الإنتاج و الآفاق المستقبلية لتطوير الزراعة بولاية قالمة التي بدأت تتحول إلى قطب زراعي وطني و خاصة في مجال الحبوب و الطماطم الصناعية.
و قال مزارعون بأنهم متخوفون من أن يتحول دفتر الشروط الموقع مع ديوان الأراضي الزراعية إلى قانون عقوبات صارم قد يؤدي في النهاية إلى إلغاء عقود الامتياز من جانب واحد و طرد الفلاحين المخالفين من أرض خدموها سنوات طويلة.
و يعاني قطاع الزراعة بقالمة من نقص كبير في الاتصال بين الفلاح و الهيئات المالية و الإدارية المعنية و قد أدى هذا النقص في التواصل الميداني الفعال إلى وقوع الكثير من المزارعين تحت طائلة عقوبات صارمة سببت لهم متاعب كبيرة، و أمام هذا الوضع ذهب بعض المزارعين إلى حد المطالبة بتفعيل دور المندوب البلدي للفلاحة و جعله واسطة اتصال فعالة بين الإدارة و الفلاح المقيم بالمناطق الريفية المعزولة.
و أوضحت مصادر مهتمة بقطاع الأراضي الزراعية بقالمة بأنه لا توجد مخالفات كثيرة لبنود عقود الامتياز و أن كل المزارعين يدفعون حقوق الاستغلال بانتظام و يستغلون أراضيهم بكثافة سواء بأنفسهم أو عن طريق شراكة مع أشخاص يملكون وسائل مادية و بشرية كبيرة تسمح بالاستغلال الجيد للأراضي الزراعية التي أصبحت مكلفة للغاية و تستنزف قدرات الفلاحين الصغار كل سنة.
فريد.غ