أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
* هناك مواطنون تلقوا جرعة واحدة فقط
حذّر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد كل المواطنين من أن كل مؤشرات موجة رابعة لفيروس كورونا موجودة، ودعاهم إلى ضرورة التلقيح ضد هذه الجائحة لأن ذلك هو الوسيلة الوحيدة المتوفرة حاليا.
وتأسف بن بوزيد كثيرا في تصريح صحفي له أمس على هامش اليوم الثاني من مؤتمر الجزائر للاستثمار المنعقد بالجزائر العاصمة لعدم إقبال المواطنين على التلقيح بمجرد انخفاض عدد الإصابات بكوفيد 19، وتساءل هل نحن لدينا مناعة خاصة؟
ونبه الوزير الجميع إلى أن اللقاح مثله مثل بقية المنتجات يخضع لتاريخ صلاحية محدد، وقال متوجها للمواطنين إذا كنا لا نلقح فلماذا جلبنا 13 مليون جرعة من اللقاحات إذن، وبالمناسبة أكد أن الجهات الوصية أرجأت جلب شحنة أخرى لأن المتوفر حاليا من اللقاحات لم يستهلك بعد هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن جلب المزيد سيؤدي إلى تجاوز طاقات التخزين.
واعتبر الوزير تحذيره هذا للمواطنين ليس من باب توبيخهم على عدم الإقبال على التلقيح بل من أجل تحسيسهم بخطورة الوباء، مضيفا أنه أمر مؤسف حقا، عندما كان اللقاح غير متوفر كان الناس يلحون عليه وقد شرحت الوزارة في ذلك الحين لماذا هو غير متوفر بسبب الضغط العالمي عليه، وكان الجميع يعتقد أنه بعد الموجة الثالثة التي كانت قوية سيقبل المواطنون على التقيح، لكن بمجرد انخفاض الإصابات توقفوا عن التلقيح.
وهنا حذر الوزير بشكل جدي من موجة رابعة قادمة قائلا "حذار حذار حذار أنتم تطالعون ما يجري في العالم من عودة للوباء هناك فعلا خطر والتلقيح لا يكون عندما تسوء الأحوال بل عندما نكون في أريحية".
وردا عن سؤال حول موجة رابعة محتلمة لكوفيد 9 في بلادنا قال بن بوزيد" لا أعلم لكن كل مؤشرات موجة رابعة موجودة، نحن نقوم بتحضيرات، لأنه كانت هناك موجة أولى وثانية وثالثة فلماذا لا تكون موجة رابعة"، قبل أن يتساءل هل انتهى هذا الوباء في العالم، فهو نفس الوباء الذي كان في أوروبا وأمريكا انتقل إلى بلادنا.
وأضاف أن الوزارة الوصية تحضر نفسها لموجة رابعة لكن لا تعلم لا شكلها ولا قوتها ولا الأبعاد التي ستأخذها، لافتا أن الموجة الثالثة كانت أقوى من الثانية وذكاء المسؤولين هنا هو تحضير الأوكسجين والدواء والأسرة في المستشفيات.وخوفا من موجة رابعة دعا الوزير كل المواطنات والمواطنين لتلقي اللقاح، وعدم الشك فيه وذلك بالمزيد من الإطلاع على اللقاحات التي كما قال هي التي قضت على كل الأوبئة والأمراض مثل الحصبة وغيرها. وشدد بن بوزيد على أنه في ظل تراجع المواطنين عن الالتزام بقواعد الحماية فأنه لابد من التلقيح الذي وإن كان لا يمنع الإصابة بالكوفيد فإنه يخفف من حدته، وتأسف لعدم بلوغ نسبة مرضية في مجال تلقيح المواطنين، قائلا إن الهدف كان تلقيح 70 من المائة من المواطنين أي 20 مليون نسمة.
ونبه هنا إلى أن الجزائر لم تعرف إصابات للأطفال وصغار السن والذهاب نحو جرعة ثالثة كما هي الحال في العديد من البلدان، لكنه تأسف لكون بعض المواطنين أخذوا جرعة أولى ولم يعودوا لأخذ الجرعة الثانية، كما أبدى أسفه أيضا لكون الحملة التي قامت بها الجهات المعنية لم تدم سوى بضعة أيام ثم فشلت بسبب عزوف المواطنين عن التلقيح.
كما أكد بأن كل اللقاحات موجودة مثل استرازينيكا، سبوتنيك، جونسون وسينوفاك وما على المواطن سوى الاختيار، كما أن كل مراكز التلقيح مفتوحة حاليا.
وعن احتمال العودة للحجر الصحي رد بن بوزيد بأن ذلك ليس من صلاحيات وزارة الصحة بل هو قرار سيادي وبالطبع فهو يأتي بعد توصيات من وزارة الصحة، مشيرا هنا إلى أنه إذا اقتضت الأمور ذلك سيكون.
واعتبر المتحدث مشاركته في ملتقى الجزائر للاستثمار دليل على اهتمامه بموضوع تأثير كوفيد 19 على الاقتصاد، وقال إن وزارة الصحة سترافق الدولة في مجال حماية الاقتصاد وإعادة النشاط إليه عبر توفير الوسائل اللازمة لحماية صحة المواطنين.
إلياس –ب