* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إنهاء مهام قرابة 50 سفيرا ومفوضا، وإنهاء مهام قناصلة للجزائر لدى فرنسا وقنصلين عامين بفرنسا وإيطاليا، وجاء ذلك في سياق الإستراتيجية التي اقرها الرئيس تبون للرفع من مستوى نجاعة عمل السلك الدبلوماسي والممثليات بالخارج، بما يواكب التصور الجديد للدبلوماسية الجزائرية، وتضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية مراسيم رئاسية تتضمن إنهاء مهام سفراء فوق العادة ومفوضين للجزائر في عدة دول.
أنهى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مهام سفراء فوق العادة ومفوضين للجمهورية الجزائرية لتكليفهم بوظائف أخرى، حسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية. وحسب ذات المصدر، يتعلق الأمر بكل من: بوعلام شبيحي، بباماكو في مالي، مقدم بفضل بأنتناناريفو بمدغشقر، مرزاق بجاوي بياوندي في الكاميرون، العربي الحاج علي بأوتاوا في كندا، محـمد يرقي، بمسقط عمان.
بالإضافة إلى مراد عجابي، بأنقرة تركيا، حميد بوكريف، ببراغ التشيك، محـمد بن عتو ببرازافيل الكونغو، محـمد الشريف كورطة، بموسكو روسيا، عبد القادر حجازي بطرابلس ليبيا، توفيق ميلاط، بمدريد إسبانيا، لوناس مقرمان بلاهاي هولندا، عبد الرحمان بن قراح بلندن بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
كما أنهى رئيس الجمهورية مهام سـفيان ميموني سفير وممثل دائم للجزائر لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، سليمة عبد الحق بباكو أذربيجان، عبد الكريم طواهرية بأبوظبي الإمارات العربية المتحدة، أحمد بوطاش بروما إيطاليا، محـمد بصديق، سفير وممثل دائم مساعد لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، حسن رابحي سفير تحت تصرف جامعة الدول العربية في منصب أمين عام مساعد.
وأنهى رئيس الجمهورية مهام كل من رشيد بن لوناس ببريتوريا جنوب إفريقيا، بوعلام حسان بداكار السينغال، يوسف دليلش بأكرا غانا، سيد علي عبد الباري بويندهوك في ناميبيا، فريد بولحبال بكمبالا أوغندا، زين الدين بيروك، بنجامينا تشاد، محـمد عينصر بواغادوغو بوركينا فاسو، نصر الدين ساعي بهراري زيمبابوي، نور الدين خندودي بنواقشط موريتانيا، محـمد بوروبة بعمان الأردن، السايح قادري بالمنامة البحرين، عبد القادر بن شاعة ببغداد العراق.
كما أنهيت مهام كل من لطيفة يحياوي بصوفيا بلغاريا، أحسن كرمة، بستوكهولم السويد، عبد الحميد شبشوب، ببلغراد صربيا والمونتنيغرو، حسين بوصوارة، بكييف أوكرانيا، نوال ستوتي بهلسنكي فنلندا، أحسن بوخالفة، ببكين الصين، محـمد الأمين بن الشريف بطوكيو اليابان، عبد القادر عزيرية، بجاكرتا إندونيسيا، محـمد الأمين دراقي بسيول كوريا الجنوبية وعلاوة على ذلك أنهى رئيس الجمهورية مهام محـمد براح بهانوي فيتنام، نصر الدين ريموش بكوالالمبور ماليزيا، حمزة يحيى الشريف بنيودلهي الهند، لكحل بن قلعي بإسلام آباد باكستان، عبد المنعم أحريز بطهران إيران، مجيد بوقرة بواشنطن الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفيق دحماني ببرازيليـا البرازيل، غوتي بن موسات بكراكاس فنزويلا، سعيد موسي بباريس فرنسا، علي رجال، بميلانو إيطاليا.
كما وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مراسيم رئاسية تقضي بإنهاء مهام 7 قناصلة للجزائر في فرنسا. وتضمن العدد 86 من الجريدة الرسمية، مرسوما رئاسيا ينهي مهام قنصل الجزائر بباريس سعيد موسي.
كما تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوما آخر أنهيت بموجبه مهام قنصل الجزائر في تولوز عبد الحميد أحمد خوجة، وقنصل الجزائر بكريتاي بلقاسم محمودي، وكذا قنصل الجزائر ببونتوار حياة معوج، ونجاح بعزيز قنصل الجزائر في بوبيني. وتم إنهاء مهام قنصل الجزائر في نيس عحدة تواتي ومحمد سعودي قنصل الجزائر لدى مونبوليي، وفق مرسوم رئاسي آخر.
وصدرت قرارات إنهاء مهام قرابة 50 سفيرا ومفوضا بعد الاجتماع الأول لرؤساء البعثات الدبلوماسية المنعقد مؤخرا تحت إشراف رئيس الجمهورية والذي توج بخطة عمل للرفع من مستوى نجاعة عمل السلك الدبلوماسي وممثلياتنا، بما يواكب التصور الجديد للدبلوماسية الجزائرية، مع العمل على تجسيد السياسة الجديدة التي تنتهجها الدولة تجاه الجالية الوطنية بالخارج، والتي تهدف إلى تحسين ظروفها في البلدان المضيفة.
وأكد الرئيس تبون، في افتتاح أشغال الاجتماع، على ضرورة مراجعة عمل الجهاز الدبلوماسي، وقال: «النظام الدولي يشهد العديد من الاضطرابات وبروز فاعلين جدد، وهو ما يستدعي عملية تكييف جديدة في إطار احترام مبادئ سياستنا الخارجية، والتحديات باتت أكثر خطورة في منطقتنا وبؤر التوتر في دول الجوار، لا سيما في الصحراء الغربية، والأزمة مع المغرب، وفي ليبيا التي لا تزال تشهد تدخلات أجنبية، وكذا في منطقة الساحل التي يستمر فيها الوضع تحت صراعات متعددة الأوجه». ودعا ممثلي الدبلوماسية الجزائرية في العالم إلى المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا «لا سيما في ليبيا ودول الساحل، حيث يجب أن نعمل بعقلانية وتوازن مع شركائنا في كل القارات لتحقيق ذلك».
ع سمير