أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
كشف مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي بأن التعثر الذي سجله فريقه في عقر الديار، بالتعادل مع أهلي البرج يعد من العواقب الحتمية لمحدودية التعداد، وأوضح في هذا الإطار بأن عدم توفره على خيارات في دكة البدلاء حال دون انتهاج استراتيجية لعب تتماشى والوضعية التي كان يتواجد فيها الفريق، خاصة بعد تأثر العديد من اللاعبين من الناحية البدنية في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وأكد الجنحاوي في حديث مع النصر، بأن تخوفه المسبق من مباراة البرج كان في محله، لأنني ـ على حد تعبيره ـ " أخشى مواجهة أندية تعتمد على الفريق الرديف، لأنني من معارضي الطرح الذي يقلل من قيمة وإمكانيات العناصر الشابة، وأي لاعب يبلغ من العمر 21 سنة يشارك مع الأكابر بصورة عادية دون أي مركب نقص، لكن تخوفي كان من سقوط عناصرنا في فخ السهولة، لأننا عشنا "سيناريوهات" عديدة من هذا القبيل، إلا أننا مازلنا لم نستخلص العبر".
مدرب اتحاد خنشلة، ذهب في معرض حديثه إلى حد الاعتراف بعدم قدرته على إيجاد حلول ناجعة للوضعية المعقدة التي اصطدم بها في هذه المقابلة، وصرح في هذا الشأن قائلا: " لقد كنا مطالبين بالبحث عن حل للفعالية أمام مرمى المنافس، إلا أن إشكالية محدودية التعداد طفت على السطح بشكل مبكر هذا الموسم، بدليل أن القائمة التي اعتمدنا عليها في هذا اللقاء ضمت سوى مهاجما وحيدا في الاحتياط، ويتعلق الأمر بلوشاحي، الذي كان ضمه إلى التشكيلة بعد مشاركته في 3 حصص تدريبية فقط، كونه عائد من إصابة، وقد غاب عن التدريبات لنحو شهر، والوضعية ذاتها تنطبق على لاعب وسط الميدان بهلول، الذي لم يسترجع كامل امكانياته، مما حال دون تعويض بعض اللاعبين، الذين أحسوا بإرهاق كبير في الثلث الأخير من عمر اللقاء، وهذا كله من مخلفات نقص التحضير".
وخلص التقني التونسي إلى التأكيد، على أن "سيناريو" مباراة البرج يجعل كل اللوم على اللاعبين، لأنهم ـ كما استطرد ـ " لم يحسنوا التعامل مع معطيات المقابلة، وكنا ملزمين بهز الشباك مبكرا، من أجل عدم إعطاء الوقت الكافي لشبان المنافس لكسب الثقة في إمكانياتهم وقدراتهم، وقد أتيحت لنا العديد من الفرص، والتي كان من المفروض أن نقتل بها اللقاء، لكن غياب الفعالية أبقى التعادل قائما في نهاية الشوط الأول، لنشهد بعدها فصلا آخر بعد نجاحنا في التهديف، إذ كنا قادرين على مضاعفة النتيجة، غير أن المنعرج كان عند تواجد عنصرين من فريقنا وجها لوجه مع حارس الأهلي، إلا أنهما فشلا في التسجيل، ليكون رد فعل المنافس منطقيا، وما علينا سوى أن نلوم أنفسنا، والتحسر ليس على النقطتين الضائعتين، وإنما على عدم قدرتنا على إيجاد خيارات لتغطية النقص الكبير في التعداد، وحتى بعد استعادة الغوماري وبركاني في المقابلة القادمة فإننا سنفتقد خدمات الثنائي عامر عبد الحليم وعثماني". ص/ فرطــاس