استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول موهـوزي...
* الإصلاحات الجارية تستهدف تطوير البرامج وتخفيفها أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء أمس أن دائرته لم تتخذ أي قرار بمنع الدروس...
48 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم تتركز بالساحلأفاد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية،...
* نسبة الإنجاز بلغت 59 بالمئة و الوزير يلح على تقليص الآجالأشرف، أمس، وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على وضع 27 كلم من الطريق السيار،...
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الأحد، بقرار قمة الاتحاد الإفريقي بتعليق منح كيان الاحتلال صفة مراقب داخل المنظمة. فيما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالقرار، واعتبرته "انتصارا للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية العادلة".
ودعا حازم قاسم الناطق باسم (حماس) في تصريح صحفي له، اللجنة المكلفة ببحث هذا الموضوع إلى "الانتصار لقيم الاتحاد الإفريقي ومبادئه القائمة على رفض الاحتلال والتمييز العنصري، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في انتزاعه لحقوقه وتقرير مصيره".
وثمنت (حماس) على لسان الناطق باسمها، "مواقف وأدوار كل الدول الإفريقية التي تحركت ضد تمرير قرار منح الاحتلال صفة "مراقب"، وهو ما يؤكد انسجامها مع مبادئ هذه المنظمة العريقة، واستمرارها في دعم حقوق شعبنا المشروعة".
من جهتها دعت الجبهة الشعبية في بيان لها، إلى "تمتين العلاقات العربية والإسلامية المدعومة من أحرار العالم والاستمرار في تعقب ومطاردة مساعي الاحتلال لاختراق الأمة"، مؤكدة أن "المعركة في الاتحاد الإفريقي لا زالت في أوجها وتحتاج إلى جهود مضاعفة وصولا لطرد الكيان من الاتحاد نهائيا".
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "هذا القرار يوفر لشعبنا المزيد من الدعم في نضاله العادل ضد الاحتلال، مستندا في ذلك إلى المواقف الواضحة والجريئة التي تتخذها الدول المساندة لحقوق شعبنا في مواجهة ممارسات الكيان الصهيوني العنصري".
كما أكدت "فتح" في بيان لها، أمس الأحد، أن القرار يأتي "اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري".
وجددت حركة "فتح" شكرها لكل الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب هذا القرار الذي لو لم يتم تعليقه، لكان بمثابة مكافأة للكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قمة رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي قررت، أمس، خلال اجتماعها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا "تعليق منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد، وتشكيل لجنة مكونة من سبعة رؤساء دول لدراسة الموضوع في وقت لاحق". ع.م