اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
* الرئيس تبون: «وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة» * الجزائر هي اليوم بالفعل قوة ضاربة * المشروع تجسيد التزام رئاسي بتزويد مواطني وهران بالمياه قبل رمضان...
أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...
قضت، عشية أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء أم البواقي، بتوقيع عقوبة السجن النافذ في حق 3 أفراد من شبكة مختصة في ترويج المخدرات وسط الشباب بمدينة عين فكرون.
هيئة المحكمة قضت بإدانة كل من (م.ح) 42 سنة و(ب.ي)26 سنة و(ص.ع.ر) 35 سنة بعقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 5 ملايين دينار، وتوبع أفراد الشبكة بجناية الحيازة والتخزين و وضع للبيع بطريقة غير مشروعة للمخدرات في إطار جماعة إجرامية، والتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة السجن المؤبد.
القضية ترجع إلى تاريخ الثامن والعشرين من شهر ديسمبر من سنة 2020، عندما وردت مصالح الشرطة بأم البواقي، معلومات عن نشاط مشبوه لشبكة مختصة في ترويج المخدرات وسط شباب مدينة عين فكرون، ليتم وضع خطة أمنية محكمة تخللها تسرب عون شرطة وسط الشبكة، أين نجح في كشف مخططها الرامي للتحضير لترويج 9.5 كلغ من القنب الهندي.
وأفضى الكمين الذي نصبته وحدات الشرطة، إلى توقيف المتهمين (م.ح) و(ب.ي) وبحوزتهما كيس بلاستيكي به كمية معتبرة من المخدرات، اتضح بأن وزنها الإجمالي تجاوز 9 كلغ و150 كلغ، في الوقت الذي لاذ المتهم (ص.ع.ر) بالفرار لوجهة مجهولة، حيث تم القبض عليه بعد أيام من الواقعة.
واعترف المتهمون الثلاثة خلال مراحل التحقيق بالجرم المنسوب إليهم، أين صرحوا بأنهم اتفقوا على بيع الكيلوغرام الواحد بمبلغ 60 مليون سنتيم، غير أن الصفقة لم تتم وتم إجهاضها من طرف عناصر الشرطة.
وأمام هيئة المحكمة قال (م.ح) إن دوره تمثل في تسليم الكيس فقط مقابل أن يتم منحه مبلغا ماليا، دون أن يدري ما هو محتوى الكيس، أما المتهم الثاني (ب.ي) فصرح بأنه كلف بالحراسة وتأمين عملية استلام المبلغ المالي وتسليم الكيس دون أن يعلم هو الآخر محتواه، وحاول الثالث التهرب من الجرم المنسوب إليه، محاولا تعليل هروبه من مسرح الجريمة لحظة توقيف المتهمين الأول والثاني وضبط الكيس البلاستيكي.
أحمد ذيب