أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...
أعلن مساء أول أمس عن ميلاد الجمعية الوطنية للتوعية والسلامة المعلوماتية، خلال اجتماع نظم ببيت الشباب بالمقطع الأزرق، ببلدية حمام ملوان، ولاية البليدة، حضره ممثلون عن 20 ولاية.
صادق المشاركون في الجمعية العامة التأسيسية، الذين تجاوز عددهم 50 عضوا، على القانون الأساسي للجمعية و انتخبوا أستاذ القانون بجامعة البليدة2 المحامي الدكتور عبد القادر عميمر، رئيسا للجمعية. و تهدف الجمعية، وفق ما جاء في قانونها الأساسي، إلى الحماية من مخاطر الجريمة المعلوماتية و المساهمة في التقليل و الحد من آثارها على كل الفئات. كما تعمل الجمعية على تنظيم ملتقيات و أيام دراسية للوقاية من هذه الجريمة، إلى جانب التعاون والمشاركة وعقد اتفاقيات تعاون مع المؤسسات العاملة في مجال السلامة المعلوماتية، من أجل تحقيق أهداف الجمعية، و كذا تكوين وتدريب أشخاص مؤهلين للتوعية في مجال السلامة المعلوماتية، بالتعاون مع الجهات المختصة، إلى جانب التنسيق مع الهيئات المختصة والأكاديميين، لإعداد دراسات و إنجاز مطويات و كتب ومصنفات مسموعة و مرئية تدخل في مجال نشاط الجمعية، بالإضافة إلى المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية المتعلقة بنشاط الجمعية، و فتح فضاءات علمية وإعلامية لجلب انتباه المواطنين وتوجيههم نحو تجنب مخاطر الجريمة المعلوماتية وتأثيراتها السلبية على حياتهم الشخصية والأسرية والاجتماعية. وفي هذا السياق أوضح رئيس الجمعية المنتخب الدكتور عبد القادر عميمر، بأن الجمعية قيد التأسيس، يمكن أن تكون الحجر الأساس في مجال التوعية بمخاطر الجريمة المعلوماتية، و ذلك للتقليل و الحد من آثارها التي تمس كل الفئات، خصوصا الهشة، سواء الأطفال أو الأشخاص الذين لا يتقنون استخدام التكنولوجيات الحديثة، فتؤثر على ممتلكاتهم وحياتهم الخاصة، خصوصا وأن هناك أشخاص يستغلون ذلك، للمساس بالحياة الخاصة للأشخاص و ممتلكاتهم باستخدام التكنولوجيات الحديثة. وحول إطلاق تسمية السلامة المعلوماتية، على الجمعية، أوضح المتحدث بأن هذه التسمية أوسع من حيث الدلالة، عن الأمن المعلوماتي، وباقي المصطلحات في نفس الميدان، مشيرا إلى تداول معلومات في الفضاء السيبيرياني وخارج هذا الفضاء، و بذلك فإن السلامة المعلوماتية هي أشمل لجميع المعلومات في جميع الفضاءات.
و أضاف بأنها يمكن أن تشمل العديد من التخصصات لمحاربة هذه الآفة الجديدة التي برزت مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة، واستغلالها من طرف البعض لارتكاب جرائم الكترونية للمساس بالأشخاص والممتلكات.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن هذه الأخيرة، ستسعى من خلال برامجها المسطرة إلى المساهمة في التوعية و التحسيس لمحاربة هذه الجريمة، خصوصا من خلال إقامة معارض ونشاطات على مستوى المؤسسات التربوية، وتنظيم حملات تحسيسية و ملتقيات علمية، بالتنسيق مع السلطات والهيئات البحثية، سواء الجامعات أو مخابر البحث و الدراسات، من أجل تطوير آليات مكافحة هذه الجريمة والحد من تأثيراتها السلبية على الفرد
والمجتمع. نورالدين ع