• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أعطى مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم "ميلة نات"، مروان كواشي، أول أمس، رفقة مديرية البيئة لولاية ميلة، إشارة انطلاق عمل المفرغة العمومية لبلدية المشيرة، بعد انتظار طويل، وستستقبل المنشأة يوميا نفايات بمعدل 50 طنا قادمة من ثلاث بلديات، ما من شأنه القضاء على المفرغات الفوضوية والنقاط السوداء بالمنطقة.
وفي تصريح للنصر، قال كواشي بأن المفرغة المراقبة للمشيرة، تدخل ضمن جهود الدولة الرامية إلى جمع النفايات المنزلية والحفاظ على المحيط البيئي، كما أنها تعتبر مرفقا عموميا هاما ومكسبا كبيرا للسكان في أقصى جنوب الولاية، بعد انتظار طويل لإنجاز هذا المشروع، بالنظر إلى الصعوبات التي تلقتها المؤسسة المقاولة، من خلال تغيير الموقع الأولي المحدد لإنجاز المفرغة نتيجة لعقبات تقنية وطبيعة الأرضية الحجرية.
وأضاف المتحدث، بأن المفرغة أنجزت بغلاف مالي يقدر بـ 12 مليار سنتيم، وتتربع على مساحة 19 هكتارا بسعة استيعابية تقدر بـ 120 ألف متر مكعب، كما أن المدة الافتراضية لاستغلال المفرغة، تتراوح بين 10 إلى 15 سنة، حيث ستستقبل يوميا ما معدله 45 إلى 50 طنا، من بلديات تلاغمة، واد سقان والمشيرة.
وفي ذات السياق، قال محدثنا بأن المفرغة لها العديد من الامتيازات من الناحيتين الاجتماعية والبيئية، حيث ستساهم في الحفاظ على نظافة المحيط البيئي للمنطقة وذلك من خلال القضاء على المفرغات العشوائية وضمان الردم التقني للنفايات المنزلية بمختلف أنواعها والقضاء على النقاط السوداء، كما أنها ستوفر ظروفا معيشية أفضل لسكان المنطقة، من خلال المحافظة على نظافة المدينة، ناهيك عن استحداث مناصب شغل.
وأضاف ذات المصدر، بأن المفرغة لها أبعاد اقتصادية من خلال المواد المسترجعة، حيث ستضم وحدة لاسترجاع المواد القابلة للرسكلة، إضافة إلى أن منطقة التلاغمة معروفة بإعادة التدوير العشوائي لكل ما هو حديدي وبلاستيكي ولذلك فالسلطات المحلية تعمل جاهدة لتقنين و وضع هذه الأنشطة في إطار قانوني.
مكي بوغابة