استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تحوّل نادي «بريدج أدفونتير» للدراجات النارية، في فترة وجيزة إلى ممثل لولاية قسنطينة والجزائر على المستوى العالمي، وذلك بعد نجاحه في الترويج للسياحة...
أعطى مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم "ميلة نات"، مروان كواشي، أول أمس، رفقة مديرية البيئة لولاية ميلة، إشارة انطلاق عمل المفرغة العمومية لبلدية المشيرة، بعد انتظار طويل، وستستقبل المنشأة يوميا نفايات بمعدل 50 طنا قادمة من ثلاث بلديات، ما من شأنه القضاء على المفرغات الفوضوية والنقاط السوداء بالمنطقة.
وفي تصريح للنصر، قال كواشي بأن المفرغة المراقبة للمشيرة، تدخل ضمن جهود الدولة الرامية إلى جمع النفايات المنزلية والحفاظ على المحيط البيئي، كما أنها تعتبر مرفقا عموميا هاما ومكسبا كبيرا للسكان في أقصى جنوب الولاية، بعد انتظار طويل لإنجاز هذا المشروع، بالنظر إلى الصعوبات التي تلقتها المؤسسة المقاولة، من خلال تغيير الموقع الأولي المحدد لإنجاز المفرغة نتيجة لعقبات تقنية وطبيعة الأرضية الحجرية.
وأضاف المتحدث، بأن المفرغة أنجزت بغلاف مالي يقدر بـ 12 مليار سنتيم، وتتربع على مساحة 19 هكتارا بسعة استيعابية تقدر بـ 120 ألف متر مكعب، كما أن المدة الافتراضية لاستغلال المفرغة، تتراوح بين 10 إلى 15 سنة، حيث ستستقبل يوميا ما معدله 45 إلى 50 طنا، من بلديات تلاغمة، واد سقان والمشيرة.
وفي ذات السياق، قال محدثنا بأن المفرغة لها العديد من الامتيازات من الناحيتين الاجتماعية والبيئية، حيث ستساهم في الحفاظ على نظافة المحيط البيئي للمنطقة وذلك من خلال القضاء على المفرغات العشوائية وضمان الردم التقني للنفايات المنزلية بمختلف أنواعها والقضاء على النقاط السوداء، كما أنها ستوفر ظروفا معيشية أفضل لسكان المنطقة، من خلال المحافظة على نظافة المدينة، ناهيك عن استحداث مناصب شغل.
وأضاف ذات المصدر، بأن المفرغة لها أبعاد اقتصادية من خلال المواد المسترجعة، حيث ستضم وحدة لاسترجاع المواد القابلة للرسكلة، إضافة إلى أن منطقة التلاغمة معروفة بإعادة التدوير العشوائي لكل ما هو حديدي وبلاستيكي ولذلك فالسلطات المحلية تعمل جاهدة لتقنين و وضع هذه الأنشطة في إطار قانوني.
مكي بوغابة