أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم أمس ، على أهمية تعزيز المهارات لرجال ونساء الإعلام للإطلاع عن قرب على البرامج الاجتماعية و أحداثها لترسيخ ثقافة المجتمع المتآزر والمتضامن، و تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف شركاء القطاع في مجال تنفيذ السياسات الاجتماعية و أهدافها.
ولدى إشرافها رفقة وزير الاتصال، محمد بوسليماني، وبحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، على إطلاق يوم تكويني لفائدة ممثلي الأسرة الإعلامية حول المحاور الكبرى للسياسة التي ينتهجها قطاع التضامن الوطني في التكفل بالفئات الهشة، أشادت كريكو بالدور الفعال، لوسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني في مرافقة السلطات العمومية لتنفيذ السياسات الوطنية، لاسيما الاجتماعية منها المتعلقة بآليات التكفل والمرافقة الموجهة لفائدة الفئات الهشة، مبرزة بأن بلوغ هذه الأهداف يقتضي تضافر وتناسق جميع الجهود.
وبعد أن أشارت إلى أهمية التكوين في تعزيز التنسيق بين الفاعلين في تنفيذ السياسات الوطنية المتخذة في المجال الاجتماعي، أبرزت الوزيرة أن تنظيم مثل هذه الأيام التكوينية لفائدة شركاء قطاع التضامن الوطني، على غرار الأسرة الإعلامية من شأنه تحقيق التكامل والانسجام في المجهودات المتعلقة بتنفيذ الآليات و التراتيب الاجتماعية المتخذة لخدمة الفئات المستهدفة، مضيفة أن هذا التكوين يرمي أيضا إلى تعزيز معارف الصحفي في مجال العمل الاجتماعي.
وأثناء تطرقها لإبراز الهدف من هذا اللقاء، قالت كريكو ‘’ أنه من المهم اليوم المبادرة بمثل هذه الأيام التكوينية لفائدة أسرة الإعلام لتتكامل مجهوداتنا بغية تحقيق الانسجام في التنفيذ بتعزيز المهارات الصحفية على الإطلاع عن قرب على البرامج الاجتماعية و أحداثها لترسيخ ثقافة المجتمع المتآزر والمتضامن»، وهو ما يتطلب – كما أضافت - تعزيز عمل الإعلام بالتحسيس بضرورة مواصلة تعزيز الشراكات في المجال بالتنسيقمع باقي الشركاء لاسيما المرصد الوطني للمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
كما أكدت الوزيرة أن تعزيز الشراكة بين السلطات العمومية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في إطار تنسيقي يعد من الأولويات في تنفيذ البرامج التنموية، مبرزة وجود الإرادة السياسية في مجال ترقية وتفعيل النشاط الجمعوي وكذا الإعلامي من خلال مختلف البرامج المسطرة في مجالات التأطير والمرافقة.
بدوره، أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي على أهمية هذه الدورات التكوينية في تعزيز المعارف، مبرزا الدور الهام لفعاليات المجتمع المدني في مرافقة جهود السلطات العمومية، خاصة في مجال العمل التضامني والإنساني، مشيدا بالقرارات الهامة التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد ، والتي قال أنه كان لها الأثر المباشر على حياة المواطن وذلك فيما يتعلق بمستوى الدخل والتكفل في العديد من الفئات التي كانت لها احتياجات و بحاجة إلى رعاية.
كما نوه بالجهود التي تبذلها وزارة التضامن و غيرها من القطاعات الحكومية التي لها أهمية بالغة في التكفل بالعديد من الفئات، الذي ينبع – كما ذكر - من قيمة مهمة في مجتمعنا الجزائري وهي قيمة للتضامن و التكافل.
وأضاف بأن الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية ترافقها جهود فعاليات المجتمع المدني خصوصا في مجال العمل التضامني و الخيري و الإنساني مشيرا إلى أن الساحة الوطنية تزخر بالعديد من الجمعيات الوطنية و المحلية التي تشتغل في المجال الإنساني، والتي أصبحت اليوم ترقى– كما ذكر - إلى مستوى جهود المؤسسات الرسمية للدولة في التكفل بالعديد من الفئات سواء الهشة أو المرضى.
ع.أسابع