رفع 17 طنا من مخــلفات الأمطار بعاصمة الولاية: بلـديات تشـرع في إزالـة مخـلفات الأمطار بالبُــرج

شرعت عدة بلديات بولاية برج بوعريريج، لاسيما الواقعة منها بالمنطقة الجنوبية الشرقية و شهدت تهاطلا غزيرا للأمطار وسيولا جارفة محملة بالأتربة والأوحال، في إزالة مخلفاتها، بعدما تسببت في غمر أجزاء هامة من الطرقات وسد البالوعات ومجاري المياه، ناهيك عن عرقلة حركة سير المركبات عبر محاور الطرقات، على غرار المدخل الرئيسي لبلدية رأس الوادي، وطرقات بلدية برج الغدير .
و أكدت مصالح بلدية رأس الوادي، أمس، على تجنيد الفرق وعمال الصيانة، بالتنسيق مع مختلف القطاعات، لإطلاق عمليات لتنظيف الأحياء وفتح الطرقات، من خلال الاستعانة بآليات الحفر والشحن، لإزالة مخلفات الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال الساعات الأخيرة، مشيرة إلى التركيز على الأماكن المتضررة في بداية العملية لفتح الطرقات وتنقيتها من الأوحال والأتربة .
وقبلها، برمجت الخلية الولائية، عملية تطوعية لنظافة المحيط، على مستوى بلدية برج بوعريريج، بمشاركة مصالح البلدية والمديريات التنفيذية ومؤسسة الردم التقني، مست العديد من النقاط، على غرارعمارات  زيتوني، حي 210 سكنات، نهج عريبي لخضر، بالإضافة إلى تنظيف بالوعات مياه الأمطار بحي عبد المؤمن، من موقف الحافلات إلى غاية محور الدوران عين السلطان، مع الكنس و رفع النفايات.
وقد سمحت هذه العملية حسب الخلية الولائية، برفع 17 طنا من النفايات والأتربة وتنقية 21 بالوعة، بعد تسخير الإمكانيات المادية والبشرية  اللازمة والمتمثلة في 40 عاملا و8 شاحنات وآلات الحفر والشحن.
من جهتها أكدت مصالح الحماية المدنية على تدخل وحداتها، لأجل عمليات الاستطلاع وامتصاص المياه من المنازل، وفتح المسالك والطرقات بإقليم بلدية برج الغدير، بعدالتساقط الغزير للأمطار الذي أحدث حالة ارتباك كبيرة بين سكان عديد الأحياء إلى جانب غرق عديد الطرقات .
وعرفت بلدية رأس الوادي، تساقط أمطار غزيرة، سرعان ما تحولت إلى فيضانات، وسيول عارمة، غمرت مياهها شبكة الطرقات في المدخل الرئيسي للبلدية، متسببة في شل حركة المرور، ما استدعى تدخل فرق النجدة ومصالح البلدية ودخولها في حالة استنفار قصوى قبل الغروب و إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، أين تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية، لتسهيل حركة المركبات العالقة وسط الأوحال والمياه، لاسيما على مستوى المدخل الرئيسي للبلدية الذي غمرته مياه الأمطار والسيول الجارفة وإعادة فتح هذا المحور الهام من شبكة الطرقات، بعد التوقف الاضطراري لحركة السير، أين فضل أصحاب المركبات التريث و التوقف، بسب ارتفاع منسوب مياه واد بن هاورن وغمرها لأجزاء من الطريق، وتجمع السيول المحملة بالأوحال على مستوى الجسرالواقع في مدخل المدينة، وعلى مستوى الطريق الولائي رقم 141 بعد ارتفاع منسوب مياه وادي برجي .
ع/ بوعبدالله