• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أعربت العديد من الدول عن قناعتها بأن انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024 -2025, مكسب للعرب والأفارقة, مؤكدة أن ذلك سيسهم في إعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على التعددية الدولية.
وعبر وزير الخارجية والمغتربين السوري, فيصل المقداد, عن فرحته وفرحة بلاده «البالغة» بهذا «الإنجاز العظيم, وبنتائج التصويت وتأييد 184 دولة, وفي مقدمتها الجمهورية العربية السورية», مبينا أن «هذا يعكس حجم الثقة والتقدير الذي تحظى به الجزائر على الساحة الدولية».
ونوه المقداد بالمناسبة بـ " دعم الجزائر الكبير للشعب السوري خلال سنوات الحرب الشرسة التي تعرض لها, وفي مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مؤخرا", مؤكدا "الاعتزاز بالتعاون العالي المستوى بين البلدين الشقيقين".
وأضاف المقداد: «ما انتخاب الجزائر الشقيقة لعضوية هذا المحفل الدولي المهم إلا امتداد لنجاحها الكبير في رئاسة قمة الجامعة العربية في الفترة الماضية. إننا على ثقة بأن الجزائر الشقيقة, بلد المليون ونصف المليون شهيد, كانت وستبقى دوما قادرة على تحمل مسؤولياتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وخير ممثل للدول العربية والافريقية, وأنها ستسهم من خلال عضويتها في مجلس الأمن في إعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز السلم والأمن الدوليين, والحفاظ على التعددية الدولية بعيدا عن محاولات الهيمنة الغربية».
و أكد الوزير على أن الحكومة السورية لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح عضوية الجزائر في مجلس الأمن, «بما يخدم القضايا العربية والمصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين».
بدوره, هنأ وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية, اللورد طارق أحمد من ويمبلدون, الدول الخمس (الجزائر, سيراليون, كوريا الجنوبية, غويانا وسلوفينيا) المنتخبة في مجلس الأمن للفترة 2024-2025, مؤكدا أن «وجهات نظرها وخبراتها في مجال السلم والامن الدوليين ستكون جد قيمة للمساعدة في مواجهة التحديات الدولية».
كما هنأت روسيا عبر سفارتها بالجزائر العاصمة, الجزائر على هذا الانتخاب, وقالت في بيان لها : «تهنئ سفارة روسيا الاتحادية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, الشعب الجزائري الصديق بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة», معربة عن «تمنياتها للوفد الجزائري بمجلس الأمن الدولي النجاح والعمل المثمر والبناء لصالح الإنسانية».
و أكدت روسيا إن «هذا الحدث له أهمية كبيرة بالنسبة للدول العربية والقارة الافريقية وكل العالم», لافتة إلى «زيادة الوزن الدبلوماسي والاقتصادي للجزائر في عالم متعدد الأقطاب, سريع التغير, وكذلك جهودها لدعم السلام والأمن والعمل الهائل الذي تقوم به في سياق حل الأزمات في مالي وليبيا».
أما سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالأمم المتحدة, ليندة توماس, فتقدمت هي الاخرى بالتهاني لنظيرها الجزائري عمار بن جمعة, مبرزة في «تغريدة» لها عبر «تويتر» : «إننا في الامم المتحدة نتطلع إلى العمل سويا مع الجزائر لمواجهة العديد من التحديات الدولية الملحة».
كما تقدمت بعثة الاتحاد الافريقي لدى الامم المتحدة بالتهاني لانتخاب الجزائر وسيراليون للعهدة الممتدة من 2024 إلى 2025, مؤكدة انها تتطلع هي الأخرى للعمل مع البلدين من أجل الحفاظ على السلم والامن الدوليين, لا سيما في إفريقيا.
من جهتها, أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج أنها ب»ارتياح» نبأ هذا «النجاح الدبلوماسي الكبير» للجزائر والذي سيضيف لهذا المحفل الأممي «صوتا قويا يساهم في الدفاع عن القضايا والمصالح الإستراتيجية العربية والإفريقية وفي تعزيز السلم والأمن العالميين».
ومن موريتانيا دائما, أكد الباحث والمحلل السياسي بون ولد باهي أن نيل الجزائر العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن وبأغلبية ساحقة, يعد «مكسبا لنا كعرب و أفارقة ينبغي الاستفادة منه», مضيفا أن ذلك «يفتح المجال أمام العرب والأفارقة لتعليق آمال كبيرة على دور الجزائر في أهم جهاز تنفيذي في الامم المتحدة لطرح مجمل قضايا القارة».
وبخصوص إصلاح مجلس الأمن الدولي, قال السيد ولد باهي أن الجزائر «ستلعب دورا بارزا في الدفاع عن حقوق العرب والافارقة», بما أن هذه الدول ليست ممثلة تمثيلا عادلا في هذا الجهاز, متسائلا: «كيف تكون الدول متساوية في السيادة اذا كان بعضها دائم العضوية وله حق الاعتراض على القرارات (فيتو) والبعض الآخر لا يحق له ذلك؟».
(وأج)